10 آلاف إصابة بأمراض مُعدية في دبي 2008
سجلت هيئة الصحة في دبي أكثر من 10 آلاف إصابة بالأمراض المُعدية خلال العام الماضي. وافاد تقرير للهيئة حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، أن«المستشفيات الحكومية والخاصة استقبلت خلال العام الماضي إصابات عدة بالسل الرئوي والملاريا والتيفوئيد والتهاب السحايا». وذكر ان «مستشفيات دبي رصدت 1239 اصابة بمرض فيروس الالتهاب الكبدي» إلى جانب «198 اصابة بالملاريا و6635 اصابة بالجدري المائي».
وأوضح أن «تسجيل الإصابات بتلك الأمراض كان في المستشفيات والعيادات والمراكز الطبية الخاصة».
وأكد مدير الرعاية الصحية في الهيئة الدكتور أحمد بن كلبان ان «إصابات الأمراض المعدية كافة، يتم السيطرة عليها وعلاجها في مستشفيات الهيئة، والحالات الشديدة منها يتم حجزها في حجر صحي مجهّز في منطقة المحيصنة، واخر في مستشفى راشد».
وتفصيلاً، أفاد التقرير بأن «المستشفيات الخاصة والحكومية في إمارة دبي رصدت 10272 إصابة بالأمراض المُعدية خلال العام الماضي».
وأشار إلى أن «أكثر الإصابات كانت في امراض الالتهاب الكبد الوبائي التي بلغ عدد مصابيها 1239 حالة، والجدري المائي الذي سجل 6635 اصابة، و510 اصابات بالسل الرئوي، و145 اصابة بالتيفوئيد». وسجل التقرير «212 اصابة بمرض النكاف، و198 اصابة بالملاريا».
5209 حالات مُعدية بلغ عدد الحالات المرضية المُعدية التي راجعت المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لهيئة الصحة في دبي عام 2005 نحو 5209 حالات، بمعدل 3.5 حالات لكل 1000 نسمة من السكان. وبحسب الكتاب الإحصائي الصادر عن الهيئة شكل المواطنون 41.1٪ من هذه النسبة وغير المواطنين 58.6٪ كما كانت نسبة الذكور 62.7٪ مقابل 37.3٪ للإناث. وتوزعت هذه الأمراض بين حالات التيفوئيد 29 حالة، والسلامونيا (تسمم غذائي) 25 حالة، والدرن 221 حالة، والحمى القرمزية 24 حالة، والجديري المائي ،2391 والتهابات الكبد البائي (أ ـ ب ـ ج) 559 حالة، والنكاف الوبائي 42 حالة والملاريا ،169 والتهاب السحايا 35 حالة، والالتهاب الرئوي 204 حالات، والعوز المناعي الإيجابي 206 حالات. |
واوضح ان النسبة الكبرى من الإصابات تم تسجيلها في عيادات القطاع الطبي الخاص، وتم ابلاغ الهيئة بها عبر برنامج الإبلاغ الإلكتروني عن الأمراض المُعدية والخطرة.
ورصدت الهيئة حالات الإصابة بمرض السل الرئوي على مدار العام الماضي، وكان اعلى معدل اصابة في شهر اكتوبر بـ66 حالة، و56 حالة في فبراير و55 في مارس.
وسجلت الهيئة 47 اصابة بمرض التهاب السحايا، وكانت أعلى الإصابات في شهر أبريل، بينما كانت أشهر اغسطس وأكتوبر وديسمبر الماضية من دون تسجيل أي اصابة.
وحول الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، افاد التقرير بأنه «تم تسجيل اعلى عدد من الإصابات في شهر نوفمبر بـ119 اصابة».
وأشار إلى أن المستشفيات استقبلت «78 إصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (ا) و815 اصابة بفيروس (ب) و346 اصابة بفيروس (ج)».
وأوضح التقرير أن «الهيئة تابعت حالات الاصابة، واتخذت الإجراءات الطبية والوقائية اللازمة حيالها».
من جانبه، قال الدكتور أحمد بن كلبان لـ«الإمارات اليوم» إن «الهيئة تسيطر بصورة كاملة على حالات الإصابة بالأمراض المُعدية، وتتعامل معها وفق توصيات منظمة الصحة العالمية»، موضحاً ان «الإصابات يتم تصنيفها لتحديد التعامل المناسب».
وأشار الى ان «الحالات الشديدة يتم حجزها في الحجر الصحي المتميز في مركز اللياقة الطبية في المحيصنة لحين تلقيها العلاج، واصابات اخرى يتم علاجها في قسم الأمراض المُعدية والوبائيات في مستشفى راشد».
وتابع أن «هناك عدداً كبيراً من حالات الإصابة، توصف بأنها بسيطة ولا تحتاج سوى علاج محدود في مراكز الرعاية الصحية المنتشرة في أنحاء الإمارة». وأفاد بن كلبان بأن «مستشفيات ومراكز الهيئة كافة مجهّزة لاستقبال أي عدد من الإصابات بتلك الأمراض وتملك القدرة الكاملة على التعامل معها وعلاجها». ولفت الى ان «الاصابات يتم الكشف عنها عن طريق الفحوص الدورية للإقامة، أو فحوص ماقبل الزواج»، كما يتم الكشف عنها «عبر الفحوص المطلوبة لإجراءات علاجية، مثل الجراحات».
وأضاف ان «حالات تأتي للمراكز الصحية طالبة العلاج من اعراض مرضية شديدة، فيتم اكتشاف اصابتها بمرض معدٍ». وشدد على ان «الإجراءات المطبّقة في الهيئة في التعامل مع اصابات الأمراض المُعدية كفيلة بمنع نقل العدوى بصورة كاملة»، مبيناً ان «المراكز الصحية وقسم الصحة العامة والطب الوقائي في الهيئة، يملك مخزوناً كافياً من الطعوم، والأدوية والمضادات الحيوية الكفيلة بالوقاية وعلاج الأمراض المعدية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news