شرطة أبوظبي تساعد سائقيـــن عالقين في «الغويفات»
توفر شرطة أبوظبي، المياه والطعام والرعاية الصحية لسائقين عالقين بـ«شاحناتهم» على الطريق الصحراوي عند منفذ الغويفات الحدودي باتجاه السعودية، ويصل امتداد الشاحنات إلى نحو 32 كيلومتراً، منها كيلومتران هي المنطقة المحايدة بين الدولتين «الإمارات والسعودية»، إذ تقوم شرطة أبوظبي خلال هذه الفترة من العام، بدور إنساني، للتخفيف من معاناة السائقين وتوفير المياه والوجبات الغذائية الخفيفة لهم، ونقل من يصاب بحالات إجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستشفى السلع الحكومي.
صرّح بذلك، رئيس قسم شرطة أمن منفذ الغويفات الحدودي، الرائد سالم سعيد بن طاسة العامري، مضيفاً «تزوّد دوريات الشرطة منذ نحو 14 يوماً، السائقين الممتدة شاحناتهم بطول نحو 30 كيلومتراً بالنواقص الغذائية التي يحتاجونها»، مشيراً إلى عدم وجود مطاعم أو محال تجارية تخدم هؤلاء العابرين وتزودهم بالأطعمة والأشربة الضرورية، اللازمة في المنطقة الحدودية بين الدولتين.
وأشار إلى تعرّض سائق أو سائقيْن اثنين يومياً لحالات مرضية، تمثلت إما بالإجهاد الحراري أو ارتفاع ضغط الدم، فضلاً عن تعرّض آخرين مصابين منهم سلفاً بالأمراض المزمنة وغيرها إلى حالات مرضية مماثلة.
واوضح انه يتم تقديم الإسعافات الأولية لهم، قبل نقلهم بسيارات الإسعاف والإنقاذ التابعة لإدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي إلى مستشفى السلع الحكومي، كما يقوم أمن منفذ الغويفات الحدودي، بتأمين حراسة مع المُصابين لحين مغادرتهم المستشفى، مع التحفّظ على شاحناتهم، وإبعادها عن الطريق البرّي لضمان السلامة للمركبات والشاحنات الأخرى مرورياً.
وقال العامري إن قسم شرطة أمن منفذ الغويفات الحدودي، بالتعاون مع مديرية شرطة المنطقة الغربية، وبعض فاعلي الخير، يعملون جاهدين على تمويل تلك الوجبات والأشربة وغيرها من النواقص والاحتياجات لسائقي الشاحنات، والتخفيف من معاناتهم إنسانياً، لافتاً أيضاً إلى الدور الفعّال الذي قامت به كل من إدارة الجمارك، وإدارة جوازات منفذ الغويفات من خلال زيادة عدد كادر الموظفين، وذلك تسهيلاً لإجراءات إنهاء جوازات سفر سائقي الشاحنات بغية عبورهم إلى الأراضي السعودية.
صرّح بذلك، رئيس قسم شرطة أمن منفذ الغويفات الحدودي، الرائد سالم سعيد بن طاسة العامري، مضيفاً «تزوّد دوريات الشرطة منذ نحو 14 يوماً، السائقين الممتدة شاحناتهم بطول نحو 30 كيلومتراً بالنواقص الغذائية التي يحتاجونها»، مشيراً إلى عدم وجود مطاعم أو محال تجارية تخدم هؤلاء العابرين وتزودهم بالأطعمة والأشربة الضرورية، اللازمة في المنطقة الحدودية بين الدولتين.
وأشار إلى تعرّض سائق أو سائقيْن اثنين يومياً لحالات مرضية، تمثلت إما بالإجهاد الحراري أو ارتفاع ضغط الدم، فضلاً عن تعرّض آخرين مصابين منهم سلفاً بالأمراض المزمنة وغيرها إلى حالات مرضية مماثلة.
واوضح انه يتم تقديم الإسعافات الأولية لهم، قبل نقلهم بسيارات الإسعاف والإنقاذ التابعة لإدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي إلى مستشفى السلع الحكومي، كما يقوم أمن منفذ الغويفات الحدودي، بتأمين حراسة مع المُصابين لحين مغادرتهم المستشفى، مع التحفّظ على شاحناتهم، وإبعادها عن الطريق البرّي لضمان السلامة للمركبات والشاحنات الأخرى مرورياً.
وقال العامري إن قسم شرطة أمن منفذ الغويفات الحدودي، بالتعاون مع مديرية شرطة المنطقة الغربية، وبعض فاعلي الخير، يعملون جاهدين على تمويل تلك الوجبات والأشربة وغيرها من النواقص والاحتياجات لسائقي الشاحنات، والتخفيف من معاناتهم إنسانياً، لافتاً أيضاً إلى الدور الفعّال الذي قامت به كل من إدارة الجمارك، وإدارة جوازات منفذ الغويفات من خلال زيادة عدد كادر الموظفين، وذلك تسهيلاً لإجراءات إنهاء جوازات سفر سائقي الشاحنات بغية عبورهم إلى الأراضي السعودية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news