مستشارة الرئيس الأميركي: المسلمون يرفضون العنف والإرهاب
شددت مستشارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للشؤون الإسلامية، داليا مجاهد، "على أنه من الخطأ ربط التدين بالإرهاب"، منوهةً بأن دراسة أجراها مركز جالوب للدراسات الإسلامية، الذي تديره، كشفت "أن التطرف مرفوض بين المسلمين و إن البلاد الإسلامية ترفض العنف وان المسلمين في كثير من البلاد يخشون الإرهاب".
وأكّدت مجاهد، خلال حفل استقبال نظمته أمس القنصلية المصرية في دبي بحضور قرينة القنصل المصري وعدد من سيدات الأعمال الإماراتيات وعدد من الشخصيات النسائية الإماراتية وجمعية سيدات مصر بدبي، "أهمية المشاركة والتعاون في حل مشكلات العالم وإبداء التفهم لمشاكل المسلمين وأسباب استيائهم من السياسة الأميركية".
وأضافت مستشارة الرئيس الأميركي للشؤون الإسلامية، في حوارها مع المشاركات في الحفل "أنها تسعى من خلال عملها لخدمة بلدها أميركا وذلك عبر إيصال صوت المسلمين في مصر وغيرها من البلاد الإسلامية إلى صناع القرار في واشنطن".
الجدير ذكره ان مجاهد، التي تحمل الجنسية الأميركية وتتحدر من أصول مصرية، درست إدارة الأعمال والهندسة الكيمائية، واهتمت بالأبحاث المتصلة بصورة المسلمين في المجتمع الأميركي، وهي تعمل منذ سنوات في تقريب وجهات النظر بين المسلمين والغرب، وشاركت في كثير من الأنشطة التي تهدف إلى تحسين صورة الإسلام في الغرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news