نجـلاء العوضي: جوائــز «بروماكــس العربية» تتويج لنجاحات «دبي للإعلام»

حافظت مؤسسة دبي للإعلام على ريادتها لجوائز «بروماكس العربية للإبداع»، الممنوحة لأكثر الأعمال تميزاً في مجال الترويج والبث التلفزيوني والتسويق والتصميم التي يتم بثها على الهواء، أو توزيعها أو نشرها في الوطن العربي على مدار السنوات الثلاث الأخيرة عبر فوزها بتسع جوائز كاملة متقدمة على كل المؤسسات الإعلامية في المنطقة العربية والشرق الأوسط، جامعة في الوقت نفسه في سلة جوائزها بين نسختها العالمية التي حصدت جائزتين منها العام الماضي ونظيرتها العربية، وهو ما اعتبرته نائبة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام مديرة قناة دبي ون، نجلاء العوضي، «تتويجاً لإبداع كل العاملين في مؤسسة دبي للإعلام الذين يسعون دائماً إلى تقديم أعمال تتسم بالابتكار والتميز».

جماعية «الإنجاز» على الرغم من وجود تحفيزات فردية للمتميزين ضمن أسرتها، تجلى في أحد جوانبه بترشيحها عدداً محدوداً من الموظفين من أجل الحصول على جائزة الموظف المتميز، والتي ذهبت إحداها للمخرج الشاب حسين بن حيدر، إلا أن التركيز الشديد على جماعية الأداء، وخصوصاً في ما يتعلق بلحظات التتويج، أو الإنجاز، أضحت قيمة ثابتة في استراتيجية مؤسسة دبي للإعلام بشكل لافت. تصريحات نائبة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام نجلاء العوضي في تعقيبها على الفوز بحصة الأسد في جوائز بروماكس للإبداع في نسختها العربية هذا العام جاءت مواكبة لهذة الفكرة، بل إن العوضي وسعت أصحاب الكلمة الفصل في تحقيق الجوائز لتتعدى كامل أسرة المؤسسة، وتشمل جمهور القنوات الخمس «دبي الفضائية ودبي ون وسما دبي ودبي الرياضية ودبي للسباقات»، وهو أمر يحيل إلى تكريم المؤسسة لعدد كبير من العاملين فيها، بعد تحقيقها أرباحاً مادية للمرة الأولى مطلع العام الجاري، من دون الاقتصار على الوجوه المقابلة لعدسات الكاميرا.

واعتبرت العوضي جمهور المشاهدين لمختلف قنوات المؤسسة شريكاً أساسياً في هذا الإنجاز الذي يؤكد حضور «دبي للإعلام»، ويعد مكملاً لألقاب أخرى حققتها بعد أن أصبحت أول مؤسسة إعلامية عربية تفوز بجائزة الإيزو 9001 و،2000 فضلاً عن تحقيقها نتائج متقدمة في جوائز دبي للأداء الحكومي المتميز.

وقالت أن النجاح الذي حققته المؤسسة «لم يكن ليتحقق، لولا الجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل، وروح الابتكار والإبداع التي يتمتع بها كل العاملين في أقسام المؤسسة المختلفة، والدعم الكبير من الجمهور، الأمر الذي يحفزنا لتحقيق المزيد من النجاح والتميز خلال الأعوام المقبلة».

وأضافت «كأسرة عمل يجمعنا نهج الإعلام بروح دبي، نشعر بفخر كبير جراء هذا التقدير الذي تحظى به المؤسسة وللعام الثالث على التوالي، ولا شك أن النجاح الذي حققته مؤسسة دبي للإعلام في هذا المجال يعكس المكانة الرائدة التي باتت تحظى بها المؤسسة في قطاع صناعة الإنتاج والبث التلفزيوني».

تقاسم الجوائز

وتقاسمت قناتا «دبي ون» و«دبي الفضائية» الجوائز التسع، لكن الأولى حصدت بمفردها ست جوائز كاملة بين ذهبية وفضية، غطت فئات متنوعة في مجال العمل التلفزيوني. ففي ما يتعلق بالموسيقى والمهارات الفنية في التعامل مع التقنيات الصوتية، فازت بجائزة أفضل استخدام للموسيقى وتصميم الصوت، وفي الجانب الفني المبني على مهارة التعامل مع الصوت والصورة، تمكنت «دبي ون» من حسم ذهبية جائزة أفضل مونتاج. وفي إطار الابتكار والقدرة على التعامل بتميز مع الكلمة، كانت هناك جائزتان منفصلتان من نصيب القناة، هما أفضل سيناريو وأفضل استخدام للنصوص باللغة الإنجليزية أيضاً من نصيب القناة نفسها، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم سينمائي . وكان حصول «دبي ون» على جائزة أفضل إعلان لفيلم سينمائي منسجماً مع الأهمية الكبيرة التي بات يحتلها العمل الابتكاري في مجال التسويق والإعلان في الإعلام الفضائي بشكل عام.

وجاء ضمن الجوائز التي حصدتها «دبي للإعلام» الجائزة الذهبية عن فئة أفضل لحن موسيقي خاص بمسابقة، والتي حققتها قناة «دبي الفضائية»، من خلال برنامج «مشاهير» الذي يعرض على شاشة القناة وتقدمه المذيعة ديالا مكي، ويعنى بشكل كبير بنجوم الفن السابع في السينما العالمية.

مسيرة التميّز

وذكر تقرير صادر من «دبي للإعلام» أن «جوائز بروماكس التسع تأتي منسجمة مع جهود المؤسسة الرامية إلى مزيد من التجويد والتطوير في المنتج الإعلامي، عبر خطة استراتيجية تهدف إلى تنمية المهارات البشرية والاهتمام بالمحتوى الإعلامي، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على حصدها نصيب الأسد لجوائز بروماكس أرابيا المرموقة التي تعنى بالإنجازات المتميزة للأعمال التلفزيونية، في مجالات الإعلان والتسويق والتصميم، التي تم بثها أو توزيعها في المنطقة العربية من يناير إلى غاية فبراير 2009».

وتجمع جوائز «بروماكس2009» التي حازتها «دبي للإعلام» بين فئات شديدة التنوع، ما بين الصوت والصورة والنص والفيلم السينمائي والإعلان التجاري وبرامج المسابقات، في إنجاز جديد يضاف إلى سلة الجوائز المتنوعة التي حازتها المؤسسة التي تضع التميز والإبداع هدفاً أصيلاً في استراتيجيتها وشعاراً ثابتاً لها نصه «الإعلام بروح دبي».

وكانت «دبي للإعلام» المؤسسة العربية الوحيدة التي فازت العام الماضي بجائزتين،ذهبية وبرونزية، من جوائز «بروماكس» للتصميم في أميركا الشمالية، خلال الحفل السنوي لتوزيع جوائز «بروماكس» العالمية للإبداع في مجال الإعلام الذي أقيم في يونيو 2008 في فندق هيلتون نيويورك، حيث فاز قسم المبدعين في مؤسسة دبي للإعلام بالجائزتين في مجال أفضل تصميم فواصل لصالح قناة دبي الرياضية التابعة لمؤسسة دبي للإعلام.

وزادت حصة مؤسسة دبي للإعلام هذا العام من جوائز «بروماكس العربية» جائزة وحيدة، حيث كانت قد حصدت ثماني جوائز العام الماضي منها خمس جوائز ذهبية وثلاث فضية ضمن فئات الإبداع، والتنفيذ، والترويج، والبرمجة. و سبق لقناة «دبي ون» حصد ثلاث جوائز ذهبية، منها اثنتان لأفضل مادة ترويجية، وأخرى لأفضل فواصل. وحصلت «دبي الرياضية» على جائزتين ذهبيتين لأفضل شكل قناة وأفضل شارة بداية. كما فازت «دبي الرياضية» بجائزة فضية على أفضل مونتاج . وفازت قناة دبي الفضائية على جائزة فضية على فئة أفضل شكل قناة، واختتمت قناة «سما دبي» جوائز العام الماضي بفوزها بجائزة فضية لأفضل ديكور، قبل أن تغيب هذا العام عن جوائز «بروماكس».