النعيمي يدعو إلى تحديث خطط الأمن للتعامل مع الأزمات
دعا الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومدير مركز البحوث والدراسات الأمنية اللواء ناصر لخريباني النعيمي، في تصريح له بمناسبة انعقاد ندوة علمية أمس، حول مظاهر التعامل مع الأزمات، التي نظمها مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي بالتعاون مع الشرطة البريطانية، إلى تطوير وتحديث الخطط الأمنية للتعامل مع الأزمات، مع الاهتمام المستمر بدراسة أوجه القصور والثغرات الأمنية التي يكشف عنها الواقع العملي وتمرينات الحوادث الوهمية وغيرها، وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية والمؤسسات العالمية المتخصصة في الدول المتقدمة للاستفادة من المعارف والخبرات والمهارات المتطورة في مختلف مجالات مواجهة وإدارة الأزمات.
وأضاف النعيمي أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي تولي اهتماماً بالغاً بمختلف الجوانب المتعلقة بمواجهة وإدارة الأزمات الناتجة عن الكوارث والتهديدات الخطيرة واسعة النطاق، سواء كانت العوامل المسببة لها طبيعية أو بشرية، بما يكفل حسن إدارتها بأعلى قدر من الكفاءة والفاعلية والتميز، بالتعاون الوثيق والتنسيق الدائم مع الأجهزة ذات العلاقة، داخل وزارة الداخلية وخارجها، مما يضمن تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة للجميع. وأضاف أن شرطة أبوظبي ترتكز في إنجاز ما تقدم على محاور رئيسة، أهمها بناء القدرات الداخلية البشرية والمادية اللازمة للتعامل مع الأزمات الناجمة عن الكوارث والحوادث الخطرة، لاسيما ما يتعلق بالارتقاء بمستوى أداء منتسبي الشرطة بالتعامل مع الحوادث المحتملة التي قد تسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا.
وناقشت الرائد إلينور بيرد، من الشرطة البريطانية، في ورقة العمل الأولى «كيفية التعاون مع وسائل الإعلام أثناء الحوادث الخطرة»، إذ تحدثت عن خبرة الشرطة البريطانية في هذا المجال، وطرق التواصل مع أجهزة الإعلام الدولية والمحلية عند وقوع بعض الحوادث، وأفضل الطرق للوصول إلى الجمهور عن طريق الإعلام.
واستعرضت الورقة الثانية للمقدم نك براكن، كيفية وآليات «التعرف إلى ضحايا الكوارث، ودور المديرين في هذا المجال» في الكوارث الطبيعية والحوادث البشرية والاعتداءات الإرهابية المخططة. أما الورقة الثالثة التي قدمها الرائد جون هولاندز بعنوان «الحد من معدل وفيات حوادث الطرق وتوفير الدعم في الحوادث الخطرة» فناقشت أسباب وقوع حوادث الطرق وأنواعها وكيفية التعامل معها، إضافة إلى بعض المقترحات للحد منها، وتقليل أضرارها عن طريق فرض القوانين المرورية على مستخدمي الطرق، وتوعية المجتمع بأهمية السلامة المرورية، وضمان توفير سبل السلامة والأمن، في حين سلطت الورقة الرابعة والأخيرة الضوء على «الإدارة المعرفية أثناء وبعد الحوادث الخطرة» حيث تحدث القائد الشرطي موير ستيوارت عن تجربة شرطة لندن ومركز إدارة المعلومات الذي ينظم نقل ووصول المعلومات من المصادر الرسمية عن طريق الشرطة إلى الجمهور ووسائل الإعلام.
وأضاف النعيمي أن القيادة العامة لشرطة أبوظبي تولي اهتماماً بالغاً بمختلف الجوانب المتعلقة بمواجهة وإدارة الأزمات الناتجة عن الكوارث والتهديدات الخطيرة واسعة النطاق، سواء كانت العوامل المسببة لها طبيعية أو بشرية، بما يكفل حسن إدارتها بأعلى قدر من الكفاءة والفاعلية والتميز، بالتعاون الوثيق والتنسيق الدائم مع الأجهزة ذات العلاقة، داخل وزارة الداخلية وخارجها، مما يضمن تحقيق أعلى درجات الأمن والسلامة للجميع. وأضاف أن شرطة أبوظبي ترتكز في إنجاز ما تقدم على محاور رئيسة، أهمها بناء القدرات الداخلية البشرية والمادية اللازمة للتعامل مع الأزمات الناجمة عن الكوارث والحوادث الخطرة، لاسيما ما يتعلق بالارتقاء بمستوى أداء منتسبي الشرطة بالتعامل مع الحوادث المحتملة التي قد تسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا.
وناقشت الرائد إلينور بيرد، من الشرطة البريطانية، في ورقة العمل الأولى «كيفية التعاون مع وسائل الإعلام أثناء الحوادث الخطرة»، إذ تحدثت عن خبرة الشرطة البريطانية في هذا المجال، وطرق التواصل مع أجهزة الإعلام الدولية والمحلية عند وقوع بعض الحوادث، وأفضل الطرق للوصول إلى الجمهور عن طريق الإعلام.
واستعرضت الورقة الثانية للمقدم نك براكن، كيفية وآليات «التعرف إلى ضحايا الكوارث، ودور المديرين في هذا المجال» في الكوارث الطبيعية والحوادث البشرية والاعتداءات الإرهابية المخططة. أما الورقة الثالثة التي قدمها الرائد جون هولاندز بعنوان «الحد من معدل وفيات حوادث الطرق وتوفير الدعم في الحوادث الخطرة» فناقشت أسباب وقوع حوادث الطرق وأنواعها وكيفية التعامل معها، إضافة إلى بعض المقترحات للحد منها، وتقليل أضرارها عن طريق فرض القوانين المرورية على مستخدمي الطرق، وتوعية المجتمع بأهمية السلامة المرورية، وضمان توفير سبل السلامة والأمن، في حين سلطت الورقة الرابعة والأخيرة الضوء على «الإدارة المعرفية أثناء وبعد الحوادث الخطرة» حيث تحدث القائد الشرطي موير ستيوارت عن تجربة شرطة لندن ومركز إدارة المعلومات الذي ينظم نقل ووصول المعلومات من المصادر الرسمية عن طريق الشرطة إلى الجمهور ووسائل الإعلام.