«زايد العطاء» تطلق بنك الإمارات للتطوّع المجتمعي

أطلقت «مبادرة زايد العطاء»أمس«بنك الإمارات للتطوع» في بادرة تعد الاولى من نوعها في الدولة بهدف تأسيس قاعدة بيانات للمتطوعين من مختلف فئات المجتمع في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية محليا وعالميا، وبالتنسيق مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية ذات العلاقة، ومن خلال الشراكة مع أبرز مراكز التطوع العالمية بما يتيح للمؤسسات الاستفادة من طاقات وابداعات المتطوعين وفق استراتيجياتها الاجتماعية.

وقال الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء الدكتور عادل الشامري إن «بنك الامارات للتطوع» سيعمل بالدرجة الاولى على تشكيل قاعدة بيانات عن المتطوعين والراغبين في العمل التطوعي بأشكاله المختلفة، ثم التنسيق مع الجهات المعنية لتدريب وتأهيل هذه الكوادر على العمل التطوعي وفق برامج وخطط تهدف الى تشكيل فرق مدربة على العمل التطوعي». وأشار إلى أن مبادرة زايد العطاء استطاعت في السنوات الماضية ومنذ تأسيسها عام 2003 استقطاب ما يزيد على مليون متطوع من مختلف الدول شاركوا في برامجها ومبادراتها المحلية والعالمية التي تضمنت «مهرجان العطاء الدولي» و«تدريب بلا حدود» و«مبادرة القلب المعطاء» و«ايادي العطاء» و«ملتقى العطاء العربي» و«برنامج مسؤولية» و«المكتبة المتنقلة» و«مستشفى الامارات الانساني المتنقل العالمي» و«مبادرة وقاية» و«أكاديمية الامارات للتطوع» و«أكاديمية الامارات لاعداد القادة» وغيرها من المبادرات المجتمعية التنموية المستدامة والتي قدمت للبشرية نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي المجتمعي والانساني.

وكشف أن المبادرة ستتضمن استحداث وإنشاء كثير من الوحدات لتشجيع الكوادر المختلفة على العمل التطوعي. ومنها وحدة المعلومات التي تختص بتسجيل بيانات مفصلة ودقيقة عن المتطوعين، ووحدة البحوث والدراسات وتختص بإجراء الدراسات والبحوث في مجال العمل التطوعي وتزويد الباحثين والمهتمين بالبيانات والمعلومات والدراسات الخاصة في مجال العمل التطوعي، ثم وحدة التدريب والبرامج وتتولى التنسيق مع الجهات المعنية بالدورات والبرامج التطوعية في الدولة وخارجها والمشاركة في تنظيم الدورات والبرامج التخصصية التي تخدم قطاع المتطوعين في المجتمع، وكذلك وحدة شؤون المتطوعين التي تختص باستقطاب الشباب للانخراط في العمل التطوعي وتزويد مختلف الجهات الحكومية والخاصة بهم للاستفادة من خبراتهم في مختلف الفعاليات .