دبي تتخلّص من النفايات الطبية بـ «الحرق العمودي»
كشف مدير عام بلدية دبي المهندس حسين لوتاه عن دخول محرقة النفايات الطبية إلى الخدمة ابتداءً من أمس، بتكلفة 24 مليون درهم وطاقة استيعابية تقدّر بنحو 20 طناً يومياً، باستخدام أحدث التقنيات المتطورة في مجال معالجة النفايات الطبية وهي تقنية «الحرق العمودي»، إذ يكفل تصميم المحرقة استخداماً فعالاً للطاقة، وانبعاثات غازية صديقة للبيئة، تتماشى مع توجهات حكومة دبي، مشيراً إلى «سعي البلدية لتنفيذ مشروعات أخرى حديثة، وتطبيق كل جديد ومميز في مجال معالجة النفايات بمختلف أنواعها بالشكل الذي يواكب النمو والتطور الذي تشهده المدينة».
من جهته أكد مدير إدارة النفايات في بلدية دبي المهندس حسن مكي، أن «المحرقة تتمتع بمميزات فريدة نادراً ما توجد في أية محرقة أخرى، لقدرتها على حرق النفايات الطبية باستمرار طوال اليوم، ولأشهر عدة من دون توقف»، لافتاُ إلى أنه «خلال عملية الحرق تصل مدة بقاء النفايات داخل الفرن إلى ثلاث أو أربع ساعات تحت 900 درجة حرارة سيليزية ما يضمن الحرق الكامل للنفايات الطبية، وفي الوقت نفسه تقتصر فترة استهلاكها الأساسي للوقود على فترة تحمية الفرن، وتواصل عملها على الطاقة الناتجة من النفايات المحروقة، مع انعدام الانبعاثات الهوائية، نتيجة الحرق الكامل للغازات داخلها».
وذكر مكي أن «المحرقة التي تكلفت 24 مليون درهم ستكون مزودة بكاميرات، وشاشات لمراقبة العمليات داخل الفرن، إضافة إلى مراقبة درجات الحرارة والأكسجين ونسب الغازات الناتجة عن الحرق في نقاط مختلفة من المحرقة من خلال غرفة التحكم»، مشيراً إلى أن «هذه التقنية مطبقة بشكل واسع في اليابان منذ ما لا يقل عن 10 سنوات وأثبتت كفاءة عالية في المعالجة نظراً لطول عمر هذه المحارق وقلة احتياجات الصيانة وتوفيرها للوقود ما يوفر التكلفة التشغيلية».
وأضاف مكي أن «بلدية دبي وضعت ضمن أولوياتها أهمية اللجوء إلى تقنيات المعالجة للتخلص البيئي السليم من أصناف النفايات الخطرة كافة في إمارة دبي، والـتي تنقسم إلى نفايات صناعية ونفايات طبية».
ولفت إلى أن بلدية دبي كانت تراقب باستمرار تنامي كمية النفايات الطبية المتولدة في دبي. موضحاً أن «النفايات الطبية منذ عام 2000 كانت تتنامى باستمرار، بحدود 10٪ سنوياً وفي بعض السنوات ارتفعت إلى حدود 25٪، لكنها سرعان ما تراجعت بعد ذلك إلى معدلات الزيادة المعتادة»، مؤكداً أنه في كل الأحوال الزيادة مستمرة، ما يعكس حجم تطور العناية الصحية في الإمارة.
وأضاف أن «إنشاء المحرقة الجديدة بطاقة 20 طناً في اليوم جاء بناءً للتخطيط المسبق للتعامل المستقبلي مع النفايات الطبية إذ تم طرح المشروع للمناقصة منذ نهاية عام ،2005 واختيار تقنية الحرق العمودي لم تكن عملية سهلة أو مباشرة»، منوهاً بأن «تكلفتها ضعف تكلفة التقنيات الاعتيادية المعروضة والمتوافرة في السوق والمطبقة في المنطقة، إلا أن بلدية دبي وضعت مصلحة الإنسان والبيئة في المقام الأول وسعت إلى تطبيق أفضل التقنيات الممكنة والتي يمكن الاعتماد عليها على المدى البعيد بكفاءة وأمان وتكفي للتعامل مع احتياجات الإمارة لمدة لا تقل عن 10 سنوات».
من جهته أكد مدير إدارة النفايات في بلدية دبي المهندس حسن مكي، أن «المحرقة تتمتع بمميزات فريدة نادراً ما توجد في أية محرقة أخرى، لقدرتها على حرق النفايات الطبية باستمرار طوال اليوم، ولأشهر عدة من دون توقف»، لافتاُ إلى أنه «خلال عملية الحرق تصل مدة بقاء النفايات داخل الفرن إلى ثلاث أو أربع ساعات تحت 900 درجة حرارة سيليزية ما يضمن الحرق الكامل للنفايات الطبية، وفي الوقت نفسه تقتصر فترة استهلاكها الأساسي للوقود على فترة تحمية الفرن، وتواصل عملها على الطاقة الناتجة من النفايات المحروقة، مع انعدام الانبعاثات الهوائية، نتيجة الحرق الكامل للغازات داخلها».
وذكر مكي أن «المحرقة التي تكلفت 24 مليون درهم ستكون مزودة بكاميرات، وشاشات لمراقبة العمليات داخل الفرن، إضافة إلى مراقبة درجات الحرارة والأكسجين ونسب الغازات الناتجة عن الحرق في نقاط مختلفة من المحرقة من خلال غرفة التحكم»، مشيراً إلى أن «هذه التقنية مطبقة بشكل واسع في اليابان منذ ما لا يقل عن 10 سنوات وأثبتت كفاءة عالية في المعالجة نظراً لطول عمر هذه المحارق وقلة احتياجات الصيانة وتوفيرها للوقود ما يوفر التكلفة التشغيلية».
وأضاف مكي أن «بلدية دبي وضعت ضمن أولوياتها أهمية اللجوء إلى تقنيات المعالجة للتخلص البيئي السليم من أصناف النفايات الخطرة كافة في إمارة دبي، والـتي تنقسم إلى نفايات صناعية ونفايات طبية».
ولفت إلى أن بلدية دبي كانت تراقب باستمرار تنامي كمية النفايات الطبية المتولدة في دبي. موضحاً أن «النفايات الطبية منذ عام 2000 كانت تتنامى باستمرار، بحدود 10٪ سنوياً وفي بعض السنوات ارتفعت إلى حدود 25٪، لكنها سرعان ما تراجعت بعد ذلك إلى معدلات الزيادة المعتادة»، مؤكداً أنه في كل الأحوال الزيادة مستمرة، ما يعكس حجم تطور العناية الصحية في الإمارة.
وأضاف أن «إنشاء المحرقة الجديدة بطاقة 20 طناً في اليوم جاء بناءً للتخطيط المسبق للتعامل المستقبلي مع النفايات الطبية إذ تم طرح المشروع للمناقصة منذ نهاية عام ،2005 واختيار تقنية الحرق العمودي لم تكن عملية سهلة أو مباشرة»، منوهاً بأن «تكلفتها ضعف تكلفة التقنيات الاعتيادية المعروضة والمتوافرة في السوق والمطبقة في المنطقة، إلا أن بلدية دبي وضعت مصلحة الإنسان والبيئة في المقام الأول وسعت إلى تطبيق أفضل التقنيات الممكنة والتي يمكن الاعتماد عليها على المدى البعيد بكفاءة وأمان وتكفي للتعامل مع احتياجات الإمارة لمدة لا تقل عن 10 سنوات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news