مساعدات لسائقي الشاحنات العالقين على الحدود السعودية
شكلت هيئة الهلال الأحمر فريقاً من الأطباء المتطوعين واختصاصيي الإسعافات الأولية، وطاقماً من فريق مشروع حفظ النعمة التابع للهيئة لضمه إلى فريق ميداني من متطوعي الهيئة والمنتسبين إليها لتقديم الدعم والعون الإنساني لسائقي الشاحنات العالقين في المنطقة بين منفذ الغويفات الحدودي ومنفذ البطحاء السعودي بانتظار إتمام إجراءات العبور، وسط مخاوف من استمرار تداعيات الأوضاع الإنسانية والصحية لهم نتيجة فرط حرارة الطقس، بانتظار إكمال إجراءات المرور من المنطقة التي تعاني عدم توفر الخدمات.
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر صالح محمد الملا، أن جهود الهيئة بدأت خلال وقت مبكر من خلال آليات عاجلة تم وضعها بإشراف فرع الهيئة في المنطقة الغربية لتنفيذ برنامج إنساني يشمل تقديم المساعدات الغذائية المتنوعة من مياه وعصائر ووجبات خفيفة تم توزيعها للحد من الظروف الصعبة التي يعانيها سائقو الشاحنات المتراصة على طول 32 كليومتراً من منفذ الغويفات الحدودي.
وقال إن الهيئة تحرص على توفير مزيد من الدعم نظراً لخطورة الأوضاع الإنسانية التي يمر بها أعداد هائلة من سائقي الشاحنات، موضحاً أنه سيتم تحريك سيارتي إسعاف، وفريق من الكوادر الطبية التطوعية إلى منفذ الغويفات الحدودي لتقديم العناية الصحية اللازمة للسائقين، للحد من خطورة المضاعفات الصحية التي قد تنشأ بسبب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة خلال ساعات النهار. كما سيتم تحريك فريق مشروع حفظ النعمة التابع لهيئة الهلال الأحمر بغرض توفير كميات من الوجبات الغذائية ستوزع مجاناً على سائقي الحافلات.