3330 متهماً بقضايا مخدّرات خلال 6 أشهر
كشف رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، مدير عام شرطة الشارقة، العميد حميد محمد الهديدي، عن «عدد قضايا المخدرات التي تم ضبطها منذ بداية العام الجاري حتى نهاية النصف الأول منه، على مستوى الدولة، إذ وصلت إلى 2386 قضية، وبلغ عدد المتهمين الذين تم ضبطهم في هذه القضايا 3330 متهماً من مختلف الجنسيات».
وأضاف في كلمة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات غداً، الذي ينعقد تحت شعار: «نعم للرياضة، لا للمخدرات»، أن «حجم وأنواع المخدرات التي تم ضبطها ومصادرتها بلغ 1273 كيلوغراماً، و710 غرامات، من مخدر الحشيش، و542 كيلوغراماً و253 غراماً من مخدر الهيروين، و48 كيلوغراماً و993 غراماً من مخدر الأفيون، إلى جانب كميات أخرى من الأقراص المخدرة والمجرمة بموجب قانون مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية».
وأوضح أن «القضايا المسجلة شملت تورط العاملين في بعض العيادات الخاصة والصيدليات في صرف وصفات دوائية لمتعاطي المخدرات مخالفة لأحكام القانون».
ودعا الهديدي أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين كافة إلى ضرورة التكاتف والتعاون مع الأجهزة المعنية في مكافحة المخدرات، والحد من خطرها من خلال مراقبة حالات انتشار المخدرات وتسويقها وترويجها بين أفراد المجتمع، والإبلاغ عن هذه الحالات أولاً بأول، كما حث الأسر على «مراقبة أبنائها، والمشاركة في جهود توعيتهم بخطورة تعاطي المخدرات»، مطالباً بالإبلاغ عن تعرضهم لمحاولات ترويج المخدرات، والعمل على تقوية الوازع الديني والأخلاقي.
ولفت إلى أن «قدر منطقتنا ودول المنطقة أن تتحمل عبئاً كبيراً في هذا المجال، بحكم وجودها من الناحية الجغرافية على أهم خطوط التجارة الدولية والاتصال بين الشرق والغرب، وقربها من مناطق زراعة وصناعة وإنتاج المخدرات، ونتيجة لما حباه الله تعالى لهذه الدول من الثروات، وارتفاع مستوى دخول الأفراد إذ أسهمت هذه العوامل في جعل دول المنطقة ومن بينها الإمارات هدفاً للمخدرات ومعبراً دولياً لتجارة المخدرات العالمية، ما ضاعف من الاهتمام بالمنطقة بين دول العالم ومنظماته المعنية بمكافحة المخدرات التي سعت بدورها إلى تعزيز التعاون مع دول المنطقة وأجهزتها المعنية، من أجل تكثيف الجهود في مواجهة خطر المخدرات».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news