تثبيت الحكم بإعدام قاتلي سوزان تميم
ثبتت محكمة جنايات القاهرة، أمس، الحكم بإعدام المتهمين، ضابط الشرطة السابق، محسن السكري، ورجل الأعمال والنائب البرلماني المعروف، هشام طلعت مصطفى، لإدانتهما بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، بعدما تسلمت رأي مفتي الديار المصرية، الدكتور علي جمعة بالموافقة على الحكم، عقب إحالة المحكمة أوراق القضية لأخذ رأيه في 21 من مايو الماضي، ويحق للمتهمين الطعن على الحكم أمام محكمة النقض خلال 60 يوماً. وفي التفاصيل أصدرت محكمة الجنايات المصرية برئاسة المستشار المحمدي قنصوه حكمها على المتهمين في قضية مقتل سوزان تميم، وهما ضابط الشرطة السابق محسن السكري، ورجل الأعمال والنائب البرلماني المعروف هشام طلعت مصطفى، وتضمن الإعدام للمتهمين كما أصدرت حكماً بالسجن على السكري لمدة 10 سنوات لحيازته أسلحة، غير أن هذا الحكم لا يعني شيئاً، مع صدور حكم الإعدام بحقه وألزمت المتهمين بتعويضات لكل من عبدالستار تميم، والد الضحية، وخليل تميم، شقيقها، ووالدتها، ثريا تميم، إذ سيحصل كل واحد منهم على مبلغ 5001 جنيه على سبيل التعويض المؤقت.
ودخل محسن منير السكري إلى المحكمة مبكرا مرتديا ملابس السجن فيما شوهد هشام طلعت مصطفى مرتدياً قميصاً وبنطالاً، في حين لم يشاهد أي محام داخل القاعة سوى فريد الديب محامي هشام طلعت مصطفى وكذلك شقيقته وابنه الذي انهار عقب النطق بالحكم وكان المتهمان يقرآن القرآن.
ويحق للمتهمين بعد صدور هذا الحكم الطعن مجددا عليه أمام محكمة النقض خلال مدة لا تتجاوز 60 يوماً، وفي محكمة النقض اما أن يتم تأكيد الحكم فيصبح واجب النفاذ أو توافق على نقضه وتعاد القضية لنظرها أمام دائرة جنايات بهيئة أخرى.
وكان أحد أقارب المطربة اللبنانية، عثر على جثتها داخل شقتها في دبي يوم 28 يوليو من العام الماضي وهي تسبح في بركة من الدماء بعد الاعتداء عليها بسكين ومحاولة نحرها، وخلال ساعات من الإبلاغ عن الجريمة توصلت شرطة دبي إلى هوية القاتل وأعلنت القبض عليه لاحقا في القاهرة بالتعاون مع السلطات المصرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news