«الرقابة المدرسية» يعيد تصنيف 10 مدارس غير مقبولة

زار فريق جهاز الرقابة المدرسية 10 مدارس حكومية وخاصة صنفت في فئة «مقبول»، نظراً لوجود بعض النقاط التي صنفها جهاز الرقابة المدرسية سابقاً على أنها «غير مقبولة». وينشر الجهاز على موقع هيئة المعرفة والتنمية البشرية اليوم تقارير المتابعة اللاحقة في 22 مدرسة حكومية وخاصة صنفت في فئة «غير مقبول» خضعت لعمليات الرقابة اللاحقة خلال الأشهر القليلة الماضية للتأكد من خطوات المدارس بشأن تنفيذ توصيات جهاز الرقابة المدرسية التي اشتملت عليها تقارير الرقابة الموجزة التي أعلن عنها الجهاز في وقت سابق من العام الجاري.

وقالت رئيسة الجهاز جميلة المهيري، إن عمليات المتابعة اللاحقة للمدارس التي لم تحقق التطوير الكامل ستكون مستمرة من خلال متابعة كل مدرسة على حدة كل ثلاثة أشهر إلى أن يتحقق التطوير المنشود.

وفي الوقت الذي أكدت فيه أنه ستكون هناك إجراءات بحق المدارس التي لا تسعى إلى تطوير أدائها وفقاً لمعايير جهاز الرقابة المدرسية، لفتت إلى أن تنفيذ المدارس لخطوات جادة على صعيد تطوير الأداء لن يتبعه تغيير تصنيفها في الفترة الحالية، وإنما سيتم ذلك بعد تنفيذ الرقابة الكاملة للمدارس خلال العام الدراسي المقبل 2009- .2010

وكان الجهاز أعلن في وقت سابق عن نتائج الرقابة المدرسية في 189 مدرسة حكومية وخاصة خضعت للرقابة المدرسية في الفترة من أكتوبر 2008 الى أبريل 2009 باستثناء المدارس الهندية والباكستانية وعددها 31 مدرسة نظراً لأن عامها الدراسي يبدأ في شهر أبريل من كل عام. وكشفت النتائج عن أن أربع مدارس جاءت في فئة «متميز» و66 في فئة «جيد» و97 في فئة «مقبول» و22 في فئة «غير مقبول». ومن بين 80 مدرسة حكومية في دبي فإن 32 في فئة «جيد» و43 في فئة «مقبول» وخمس مدارس في فئة «غير مقبول». وفي المقابل، فمن بين 109 مدارس خاصة في دبي جاءت أربع مدارس في فئة «متميز» و34 في فئة «جيد» و54 في فئة «مقبول» و17 في فئة «غير مقبول». وفي أعقاب ذلك نفذ جهاز الرقابة المدرسية المتابعة اللاحقة للمدارس في فئة «غير مقبول» مع إعلان نتائج الرقابة المدرسية في أبريل من العام ،2009 استناداً إلى توصيات جهاز الرقابة المدرسية في ما يخص مناطق الضعف في المدرسة. وأكدت المهيري أن نشر تقارير المتابعة اللاحقة على موقع الهيئة تزامناً مع إرسال التقارير ذاتها للمدارس التي خضعت للمتابعة اللاحقة يتماشى مع الاستراتيجية التي اتبعها الجهاز منذ اليوم الأول لعمله في دبي، والتي تتمحور حول الشفافية في تزويد أولياء الأمور بالمعلومات الموثوقة حول مدارس أبنائهم بما يتيح أمامهم فرصة الاختيار الأنسب لأبنائهم.

الأكثر مشاركة