استجابات

متبرع يتكلّف بعلاج طفلة

ساعد متبرع (س.م) في علاج طفلته، وتكفل بدفع تكاليف الحمية والمنتجات الغذائية الخاصة، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى الوصل في كيفية توصيل المساعدة. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الأيام الماضية قصة معاناته في عدم استطاعته دفع تكاليف العلاج لطفلته.

و(س.م) سوري الجنسية، يسكن في دبي، لديه أسرة من أربعة أفراد، ولديه طفلة (سنتان)،تم إدخالها إلى مستشفى الوصل في دبي، وتبين بعد الفحوص أنها تعاني من مرض ارتفاع الحمض البروبيوني في الدم، وهو أحد أمراض التمثيل الغذائي الوراثية التي تؤدي إلى تراكم وزيادة مفرطة في الحمض الاميني، وتأثيره ضار على العقل والجسم. وبحسب التقارير، فإنها في حاجة إلى حمية ومنتجات غذائية وحليب مخصص لهذا المرض، وتبلغ تكلفته 3000 درهم في المستشفى، ولكن إمكاناته الأسرية لا تسمح له بذلك، إذ يعتبر المعيل الوحيد لأسرته.

وأعرب (س.م) عن سعادته وشكره للمتبرع ووقفته مع معاناته.

وآخر يساعد طفلة بكرسي متحرّك

تكفل متبرع بمساعدة (ف.ع)، وتوفير كرسي متحرك لطفلته، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى الوصل في دبي كيفية توصيل المساعدة. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت خلال اليومين الماضيين قصة معاناته عدم استطاعته التكفل بشراء الكرسي.

و(ف.ع) إيراني الجنسية، يسكن في الشارقة، لديه طفلة عمرها 10 سنوات، وتعاني من إصابتها بإعاقة حركية وعدم استطاعتها المشي والحركة، وتحتاج إلى كرسي متحرك ذي مواصفات خاصة، تبلغ تكلفته 15 ألف درهم، حسب ما يشير إليه كشف الأسعار من مركز «جي كي أر انترناشيونال» في دبي، ويقدم إليها مستشفى الوصل حاليا العلاج الطبيعي، ولكن إمكاناته المالية لا تسمح له بأن يوفر الكرسي المتحرك، إذ يعمل في أحد محال العطور براتب 5000 درهم، ولا تسمح له ظروفه المالية الصعبة بذلك.

وأعرب (ف.ع) عن سعادته وشكره للمتبرع ووقفته معه في معاناته.


وثالث ينهي معاناة امرأة

أنهى متبرع معاناة (ن.ن) على تكاليف العلاج، إذ تكفل بدفع مبلغ العلاج وقيمته 5500 درهم، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وإدارة مستشفى الوصل، لتوصيل المساعدة. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قبل أيام قصة معاناتها عدم استطاعتها دفع تكاليف العلاج.

و(ن.ن) تسكن في دبي (36 عاماً)، متزوجة ولديها ثلاثة أبناء. ولكن، قبل أيام لم يشأ القدر أن تضع مولودها، إذ توفي الجنين في بطنها. وبعد ذلك، تعرضت لمضاعفات منها نزيف في البطن ومشكلات في المثانة، وتالياً تم إدخالها إلى مستشفى الوصل في العناية المركزة وعلاجها من هذه المضاعفات وتنظيف البطن، وتكلف العلاج 5500 درهم، ولضعف إمكانات زوجها، ترك صورة جواز سفره ضماناً للسداد، علما بأن زوجها يعتبر المعيل الوحيد لأسرتها، إذ يعمل سائقاً في إحدى شركات القطاع الخاص براتب لا يتعدى الـ2000 درهم

الأكثر مشاركة