735 كيلوغرام حشيش في علف ماشية
ضبطت شرطة أبوظبي، أخيراً، في عملية أطلقت عليها اسم «الحشائش الجافة» 735 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدّرة مخبأة في أكوام من علف الماشية، تقدر قيمتها بنحو سبعة ملايين و340 ألف درهم. وتم ضبط متهم اعترف بحيازة المخدّرات بقصد المتاجرة فيها، مبيناً أنها تخص «زعيم عصابة» غادر البلاد قبل القبض عليه.
وذكرت الشرطة أنها قبضت على متهم يعمل لدى آخر من جنسيته، مُقيم في وطنه «الأم»، حازا وأخفيا كمية المخدّرات داخل أكوام حشائش جافة تستخدم علفاً للمواشي، ونقلها أحدهما في مركبة نقل مستأجرة من «عزبة» في إحدى إمارات الدولة إلى منطقة مصفح في أبوظبي؛ بقصد تخزينها تمهيداً للمتاجرة فيها وبيعها لاحقاً.
وأوضحت شرطة أبوظبي أنه تبيّن خلال سير التحقيق أن دور «الثنائي» موضوع بدقة متناهية بهدف إتمام العملية، سواء بتخزين المخدّرات أو نقلها أو الاتفاق على بيعها، وإرسال الأموال التي يحصل عليها «المتهم الثاني»، زعيم العصابة، المعمّم عليه سلفاً من كفيله إلى زعيم عصابته من جنسيته.
وأقرّ المتهم (ل.ق.ي)، 35 سنة، لدى تحقيقات الشرطة والنيابة العامة، بحيازته المخدرات، وأنها خاصة بـ«زعيمه» المتهم، ويُدعى (أ.د.ج)، 42 سنة، الذي غادر الإمارات قبل القبض عليه، معترفاً بتنفيذه التعليمات عبر تلقّيه اتصالات هاتفية دولية من الأخير، وأن دوره تمثّل في عملية النقل فقط.
وترجع التفاصيل، بحسب رئيس قسم مكافحة المخدرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، المقدم سلطان صوايح الدرمكي، إلى «ورود معلومات سرية إلى قسم مكافحة المخدرات التابع للإدارة تفيد بأن المتهم (ل.ق.ي) يعتزم الاتجار في مواد مخدرة وبيعها، وعليه تم استخراج إذن من النيابة العامة بهدف ضبطه، وتفتيشه ذاتياً، إضافة إلى تفتيش مركبته ومقرّ سكنه، فضلاً عن ضبط وتفتيش من يرافقه».
وقال: «شكّلنا فريق ضبط من شرطة أبوظبي، وخططنا وأعددنا كميناً محكماً. وفي التوقيت المناسب، تم إيقاف المتهم، وإخضاع سيارة النقل المستأجرة لعملية تفتيش دقيقة، إذ ضُبط داخلها 735 كيلوغراماً تقريباً من مادة الحشيش المخدرة، مغلّفة بـ700 قطعة لاصق بلاستيكي منفصل، دُوّن على كل منها، عددها المتسلسل وعبارة باللغة الإنجليزية (Original Blend)، أي (المزيج الأصلي)»، لافتاً إلى أن القطع كانت مخبأة داخل 70 حزمة حشائش جافة تستخدم علفاً للمواشي، في عملية أُطلق عليها «الحشائش الجافة».
والحشيش أوراق جافة أو زهور أو حَبّ من نبات القنب الهندي، يدخل في تكوينه، وفقاً للموسوعة العلمية، ما يقرب من 425 عنصراً كيميائياً غالبيتها سامة ولها عواقب نفسية وصحية.
ويدخن الحشيش غالبًا في لفافات تبغ، أو قد تُحرق في غليون زجاجي أو معدني. والعنصر الفعال الذي يعطي الإحساس بالنشوة هو (Tetra Hydro Cannabinol) الذي تبقى آثاره في البول 30 يوماً بعد تعاطي سيجارة واحدة منه. ويؤثر الحشيش سلباً في الجهاز المناعي، ويزيد الأمر سوءاً بالنسبة لمرضى الإيدز، وله مخاطر سرطانية أكبر من مخاطر التدخين، بسبب عناصره الكيميائية الضارة.
وكانت إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية ذكرت لـ«الإمارات اليوم» في وقت سابق أن إجمالي المخدّرات التي ضبطت على مستوى الدولة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بلغ 498 كيلوغراماً، إضافة إلى 17 ألفاً و768 حبة مخدرة، منها 241 كيلوغراماً و199 غراماً من الحشيش، و86 كيلوغراماً و112 غراماً من الهيروين، إضافة إلى 11 كيلوغراماً و42 غراماً من الأفيون، و31 كيلوغراماً و166 غراماً من الكوكايين و128 كيلوغراماً و676 غراماً من مادة الكبتاغون، فضلاً عن 17 ألفاً و768 حبة مخدّرات.
ووفق إحصاءات إدارة مكافحة المخدرات، فقد بلغ إجمالي المخدرات المضبوطة خلال العام الماضي نحو 1441 كيلوغراماً من المخدرات، منها 1025 كيلوغراماً من الحشيش و388 كيلوغراماً من الهيروين و28 كيلوغراماً من الأفيون. وأكد مدير إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية المقدم حسين الشامسي أن إجمالي القضايا المضبوطة على مستوى الدولة خلال الفترة من يناير حتى أبريل الماضي بلغ 596 قضية مخدّرات.
وذكرت الشرطة أنها قبضت على متهم يعمل لدى آخر من جنسيته، مُقيم في وطنه «الأم»، حازا وأخفيا كمية المخدّرات داخل أكوام حشائش جافة تستخدم علفاً للمواشي، ونقلها أحدهما في مركبة نقل مستأجرة من «عزبة» في إحدى إمارات الدولة إلى منطقة مصفح في أبوظبي؛ بقصد تخزينها تمهيداً للمتاجرة فيها وبيعها لاحقاً.
وأوضحت شرطة أبوظبي أنه تبيّن خلال سير التحقيق أن دور «الثنائي» موضوع بدقة متناهية بهدف إتمام العملية، سواء بتخزين المخدّرات أو نقلها أو الاتفاق على بيعها، وإرسال الأموال التي يحصل عليها «المتهم الثاني»، زعيم العصابة، المعمّم عليه سلفاً من كفيله إلى زعيم عصابته من جنسيته.
وأقرّ المتهم (ل.ق.ي)، 35 سنة، لدى تحقيقات الشرطة والنيابة العامة، بحيازته المخدرات، وأنها خاصة بـ«زعيمه» المتهم، ويُدعى (أ.د.ج)، 42 سنة، الذي غادر الإمارات قبل القبض عليه، معترفاً بتنفيذه التعليمات عبر تلقّيه اتصالات هاتفية دولية من الأخير، وأن دوره تمثّل في عملية النقل فقط.
وترجع التفاصيل، بحسب رئيس قسم مكافحة المخدرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، المقدم سلطان صوايح الدرمكي، إلى «ورود معلومات سرية إلى قسم مكافحة المخدرات التابع للإدارة تفيد بأن المتهم (ل.ق.ي) يعتزم الاتجار في مواد مخدرة وبيعها، وعليه تم استخراج إذن من النيابة العامة بهدف ضبطه، وتفتيشه ذاتياً، إضافة إلى تفتيش مركبته ومقرّ سكنه، فضلاً عن ضبط وتفتيش من يرافقه».
وقال: «شكّلنا فريق ضبط من شرطة أبوظبي، وخططنا وأعددنا كميناً محكماً. وفي التوقيت المناسب، تم إيقاف المتهم، وإخضاع سيارة النقل المستأجرة لعملية تفتيش دقيقة، إذ ضُبط داخلها 735 كيلوغراماً تقريباً من مادة الحشيش المخدرة، مغلّفة بـ700 قطعة لاصق بلاستيكي منفصل، دُوّن على كل منها، عددها المتسلسل وعبارة باللغة الإنجليزية (Original Blend)، أي (المزيج الأصلي)»، لافتاً إلى أن القطع كانت مخبأة داخل 70 حزمة حشائش جافة تستخدم علفاً للمواشي، في عملية أُطلق عليها «الحشائش الجافة».
والحشيش أوراق جافة أو زهور أو حَبّ من نبات القنب الهندي، يدخل في تكوينه، وفقاً للموسوعة العلمية، ما يقرب من 425 عنصراً كيميائياً غالبيتها سامة ولها عواقب نفسية وصحية.
ويدخن الحشيش غالبًا في لفافات تبغ، أو قد تُحرق في غليون زجاجي أو معدني. والعنصر الفعال الذي يعطي الإحساس بالنشوة هو (Tetra Hydro Cannabinol) الذي تبقى آثاره في البول 30 يوماً بعد تعاطي سيجارة واحدة منه. ويؤثر الحشيش سلباً في الجهاز المناعي، ويزيد الأمر سوءاً بالنسبة لمرضى الإيدز، وله مخاطر سرطانية أكبر من مخاطر التدخين، بسبب عناصره الكيميائية الضارة.
وكانت إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية ذكرت لـ«الإمارات اليوم» في وقت سابق أن إجمالي المخدّرات التي ضبطت على مستوى الدولة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري بلغ 498 كيلوغراماً، إضافة إلى 17 ألفاً و768 حبة مخدرة، منها 241 كيلوغراماً و199 غراماً من الحشيش، و86 كيلوغراماً و112 غراماً من الهيروين، إضافة إلى 11 كيلوغراماً و42 غراماً من الأفيون، و31 كيلوغراماً و166 غراماً من الكوكايين و128 كيلوغراماً و676 غراماً من مادة الكبتاغون، فضلاً عن 17 ألفاً و768 حبة مخدّرات.
ووفق إحصاءات إدارة مكافحة المخدرات، فقد بلغ إجمالي المخدرات المضبوطة خلال العام الماضي نحو 1441 كيلوغراماً من المخدرات، منها 1025 كيلوغراماً من الحشيش و388 كيلوغراماً من الهيروين و28 كيلوغراماً من الأفيون. وأكد مدير إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية المقدم حسين الشامسي أن إجمالي القضايا المضبوطة على مستوى الدولة خلال الفترة من يناير حتى أبريل الماضي بلغ 596 قضية مخدّرات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news