«خيرية الشارقة»: نظام إلكتروني في قسم المساعدات

طلب مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية تطوير العمل في أقسام المساعدات، وتحديث اللوائح الخاصة بالمستندات المطلوبة من المراجعين، للتيسير على الحالات التي تحتاج المساعدة، خصوصاً الأسر المتعففة، وأسر المطلقات والمهجورات والأرامل والأيتام.

أعلن ذلك عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي والمشرف العام على لجان المساعدات عبدالله سلطان بن خادم، في ختام اجتماع عقد لأقسام المساعدات في فروع الجمعية، ولتعميم اللوائح الجديدة لنظم العمل.

وأوضح أن اللوائح تعتمد نظماً إلكترونية في التعامل مع الحالات، سواء في المراحل الخاصة باستقبال الحالات أو المراحل الخاصة بدراستها، ووصولاً لمراحل متابعة الحصول على المساعدة بمختلف أشكالها، سواء مساعدة شهرية للأسر الأكثر حاجة أو المساعدة المقطوعة لتلبية احتياجات طارئة لهذه الفئات المجتمعية، وذلك من خلال الربط الإلكتروني الكامل بين كل فروع الجمعية، وأيضاً ربط شبكة أقسام المساعدات الداخلية بالجمعية مع غيرها من المؤسسات والجمعيات العاملة في ذات المجال.

وتقتضي اللوائح توحيد المستندات الثبوتية المطلوبة بدءاً من الحالة، وتقليص المستندات الورقية، مع الاعتماد بشكل أساسي على الدراسات وبحوث الحالة الميدانية على أرض الواقع لكل الحالات المتقدمة، بنسبة وصلت حالياً لقرابة 100٪ من الحالات المتقدمة، سواء في حالات المساعدة الشهرية حتى بالنسبة للمساعدات المقطوعة.