مواطن يتهم أطباء بتعريضه لخطر الإصابة بالعقم
اتهم المواطن خليفة العامري، أطباء في مستشفى حكومي «بالتسبب في تلف إحدى خصيتيه، وتعريضه لخطر الإصابة بالعقم».
وقال لـ«الإمارات اليوم» إنه «دخل مستشفى دبي يعاني من آلام وانتفاخ في الخصية، وبدلاً من اتخاذ الإجراءات الطبية لفحصها وعلاجها من أي مرض فيها، تم التعامل معه بإهمال، ما أدى إلى تلفها».
وأشار إلى أنه خرج من المستشفى الحكومي إلى مستشفى خاص، حيث أثبت أن إحدى خصيتيه تلفت تماماً، وقد تتسبب في تلف خصيته الثانية، ما قد يصيبه بالعقم قبل زواجه، ولذا تقدم بشكوى إلى هيئة الصحة في دبي ضد المستشفى، طالباً التحقيق في الواقعة ومعاقبة المقصرين، ولايزال التحقيق مستمراً».
في المقابل قالت إدارة مستشفى دبي إنها مهتمة ببحث شكوى خليفة، وتدرس ملفه الطبي، لمعرفة الإجراءات التي اتخذت لعلاج حالته، وتحديد ما إذا كان هناك تقصير من عدمه.
وفي التفاصيل، قال العامري إنه «دخل مستشفى دبي قبل أسابيع قليلة يعاني من آلام شديدة في إحدى الخصيتين، وانتفاخ واضح فيها»، مشيراً إلى أن «أطباء في مستشفى دبي طلبوا حجزه، وتولوا علاجه بمضادات حيوية أسهمت في تخفيف الانتفاخات وتقليل الآلام التي كان يعاني منها».
وتابع «خرجت بعد نحو أسبوع، وقد أكد لي الأطباء سلامة خصيتي واستقرار حالتي الصحية».
وأكمل «بعد أيام قليلة تجدّدت آلامي، وعاد الانتفاخ بصورة أكبر، فراجعت المستشفى وطلب الأطباء بقائي مرة أخرى»، لافتاً إلى أنه «اضطر للإقامة في القسم الخاص مقابل 1500 درهم يومياً للحصول على أفضل علاج».
وأشار العامري إلى أن «ثلاثة أطباء تولوا علاجه، وقالوا له إن خصيته قد تكون تلفت، لكنهم بدلاً من اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لتأكيد تلفها، قرروا فتح كيس الصفن، لإخراج الصديد المتجمع فيه».
وأضاف «أكد لي أطباء المستشفى للمرة الثانية أن حالتي استقرت وصرحوا لي بالخروج».
يضيف خليفة، وبعد أربعة أيام، تجددت آلامي لدرجة أني لم أستطع النوم، فتوجهت لمستشفى خاص، وفيها أكد أطباء سوء حالتي، متسائلين «كيف سمح لي بالخروج دون استئصال خصيتي التي تلفت بنسبة 90٪؟».
وروى أن «الطبيب المعالج في المستشفى الخاص أكد أن الخصية ماتت وبقاؤها في الجسم قد يتسبب في تلف الخصية الثانية، وعلى الفور طبقوا إجراءات الاستئصال».
واعتبر خليفة أنه «تعرض لإهمال في العلاج وسوء تشخيص من قبل أطباء في مستشفى دبي»، مشيراً إلى أن «حسن تحديد طبيعة مرضه كان من الممكن ان ينقذ خصيتي من التلف». وتابع «تقدمت بشكوى إلى هيئة الصحة في دبي طالباً التحقيق في ما تعرضت له من أخطاء طبية، وطلبت الاعتراف بالإهمال ومحاسبة المخطئين، حتى لا يتعرض أحد لما تعرضت له».
ويطلب خليفة «تعويضه عن النفقات التي تحملها في مستشفى دبي وقت تلقيه العلاج الخاطئ».
وقال لـ«الإمارات اليوم» إنه «دخل مستشفى دبي يعاني من آلام وانتفاخ في الخصية، وبدلاً من اتخاذ الإجراءات الطبية لفحصها وعلاجها من أي مرض فيها، تم التعامل معه بإهمال، ما أدى إلى تلفها».
وأشار إلى أنه خرج من المستشفى الحكومي إلى مستشفى خاص، حيث أثبت أن إحدى خصيتيه تلفت تماماً، وقد تتسبب في تلف خصيته الثانية، ما قد يصيبه بالعقم قبل زواجه، ولذا تقدم بشكوى إلى هيئة الصحة في دبي ضد المستشفى، طالباً التحقيق في الواقعة ومعاقبة المقصرين، ولايزال التحقيق مستمراً».
في المقابل قالت إدارة مستشفى دبي إنها مهتمة ببحث شكوى خليفة، وتدرس ملفه الطبي، لمعرفة الإجراءات التي اتخذت لعلاج حالته، وتحديد ما إذا كان هناك تقصير من عدمه.
وفي التفاصيل، قال العامري إنه «دخل مستشفى دبي قبل أسابيع قليلة يعاني من آلام شديدة في إحدى الخصيتين، وانتفاخ واضح فيها»، مشيراً إلى أن «أطباء في مستشفى دبي طلبوا حجزه، وتولوا علاجه بمضادات حيوية أسهمت في تخفيف الانتفاخات وتقليل الآلام التي كان يعاني منها».
وتابع «خرجت بعد نحو أسبوع، وقد أكد لي الأطباء سلامة خصيتي واستقرار حالتي الصحية».
وأكمل «بعد أيام قليلة تجدّدت آلامي، وعاد الانتفاخ بصورة أكبر، فراجعت المستشفى وطلب الأطباء بقائي مرة أخرى»، لافتاً إلى أنه «اضطر للإقامة في القسم الخاص مقابل 1500 درهم يومياً للحصول على أفضل علاج».
وأشار العامري إلى أن «ثلاثة أطباء تولوا علاجه، وقالوا له إن خصيته قد تكون تلفت، لكنهم بدلاً من اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة لتأكيد تلفها، قرروا فتح كيس الصفن، لإخراج الصديد المتجمع فيه».
وأضاف «أكد لي أطباء المستشفى للمرة الثانية أن حالتي استقرت وصرحوا لي بالخروج».
يضيف خليفة، وبعد أربعة أيام، تجددت آلامي لدرجة أني لم أستطع النوم، فتوجهت لمستشفى خاص، وفيها أكد أطباء سوء حالتي، متسائلين «كيف سمح لي بالخروج دون استئصال خصيتي التي تلفت بنسبة 90٪؟».
وروى أن «الطبيب المعالج في المستشفى الخاص أكد أن الخصية ماتت وبقاؤها في الجسم قد يتسبب في تلف الخصية الثانية، وعلى الفور طبقوا إجراءات الاستئصال».
واعتبر خليفة أنه «تعرض لإهمال في العلاج وسوء تشخيص من قبل أطباء في مستشفى دبي»، مشيراً إلى أن «حسن تحديد طبيعة مرضه كان من الممكن ان ينقذ خصيتي من التلف». وتابع «تقدمت بشكوى إلى هيئة الصحة في دبي طالباً التحقيق في ما تعرضت له من أخطاء طبية، وطلبت الاعتراف بالإهمال ومحاسبة المخطئين، حتى لا يتعرض أحد لما تعرضت له».
ويطلب خليفة «تعويضه عن النفقات التي تحملها في مستشفى دبي وقت تلقيه العلاج الخاطئ».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news