معظم مستخدمي الدراجات لا يلتزم بوضع المعدات الواقية من الإصابات. أرشيفية

توصية بإنشاء نادٍ لــ«الدراجات الصحراوية» في العين

ذكر مدير إدارة خدمة المجتمع بقطاع وسط المدينة في بلدية العين محمد المزروعي، أن معظم شكاوى سكان منطقة وسط المدينة من إزعاجات الدراجات الصحراوية، تنصب على انتشار نوعية معينة منها، تعتبر الأخطر على السائقين، والأشد إزعاجاً للسكان، فضلاً عن أنها تعد مظهراً غير حضاري، كون غالبية مستخدميها لا يلتزمون بوضع المعدات الواقية من الإصابات، مشيراً إلى ضرورة تحديد نادٍ لممارسة هذه الرياضة.

وناقش مدير مركز شرطة الجيمي الشامل بالعين الرائد مبارك السبوسي، مع مدير إدارة خدمة المجتمع في قطاع وسط المدينة في بلدية العين محمد مرزوق المزروعي، وضباط الشرطة المجتمعية وعدد من الشركاء الخارجيين خلال اجتماع عقد في مقر مركز شرطة الجيمي موضوع سوء استخدام الدراجات الصحراوية، والتعريف بمفهوم ومهام الشرطة المجتمعية، وتأكيد أهمية الدور الذي تقوم به في التواصل مع الشركاء في ما يخص الظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع المحلي، والتعرف إلى مسببات ظاهرة سوء استخدام الدراجات الصحراوية ووضع الحلول والمقترحات بشأنها.

واستعرض المجتمعون التقارير الواردة عن الدراجات الصحراوية من أفراد وحدة الشرطة المجتمعية في الجيمي، وإحصاءات حوادث الدراجات الصحراوية من قبل فرع المرور والدوريات. كما تناول العرض شرحاً مبسطاً عن انتشار ظاهرة قيادة الدراجات داخل الأحياء السكنية والمرافق العامة، مع ما يشكله ذلك من خطر يهدد سلامة وأمن المجتمع، وما يسببه من حوادث وإزعاج وتلويث للبيئة، عازين السبب في ذلك إلى تساهل الأهل في رقابة الأبناء، وسهولة شراء الدراجات الصحراوية، وعدم إدراك مدى مخاطر قيادة الدراجات الصحراوية في الأحياء السكنية، إضافة إلى تساهل بعض المحال التجارية الخاصة ببيع الدراجات الصحراوية في الإجراء الواجب اتباعه، وعدم وجود مكان مخصص لممارسة قيادة الدراجات الصحراوية.

وأوصى الاجتماع بتخصيص ساحة لممارسة هذه الرياضة، بعيداً عن الأحياء السكنية، وتكثيف اللوحات الإرشادية، وترخيص الدراجات الصحراوية، وترقيمها، على غرار وسائل النقل الأخرى، مع إجبارية التأمين، وتوفير دراجات صحراوية للعمل على شكل دوريات مخصصة للمناطق الصحراوية والأماكن التي يكثر فيها استخدام الدراجات الصحراوية، وإتلاف الدراجات المحجوزة في ساحات الحجز نظراً لاحتمالية تسببها في حوادث جسيمة لمستخدميها، نتيجة لكثرة أعطالها وعدم صلاحيتها وسوء صيانتها وتوقفها فترة طويلة تحت الشمس.

الأكثر مشاركة