عمـّار حوّل منزله إلى مزرعة أفاعٍ
خلافاً لما يعتقده كثيرون، يرى الشاب المواطن عمار إسماعيل، خريج كلية التقنية العليا، أن الأفاعي حيوانات أليفة، لذا يربّيها في منزله الكائن في منطقة الطوار وسط حديقة جميلة. ونجح إسماعيل، البالغ من العمر 26 عاماً في الوصول بالأفاعي إلى مرحلة التكاثر ليطوّر هوايته ويوسّع آفاقها على الرغم من الصعوبات التي واجهها، وبات يحلم بتحقيق إنجازات عالمية في هذا المضمار ، مشيراً إلى الاهتمام الكبير بالزواحف في الخارج.
التقت «الإمارات اليوم» الشاب الذي يعمل «تنفيذي أول» في واحة دبي للسيليكون، خلال فترة الساعتين اللتين يخصّصهما يومياً للعناية بحيواناته «الأليفة» من نوع «الباثين» العملاقة غير السامة المهدّدة بالانقراض التي تعيش في إندونيسيا وماليزيا وتايلاند. ويصل طول هذا النوع من الأفاعي إلى 13 متراً وتزن الواحدة نحو 180 كلغ، وهي قادرة على ابتلاع طفل بسهولة.
وأكد إسماعيل ولعه بالحيوانات منذ الصغر وانجذابه على نحو خاص للزواحف التي وصفها بأنها «وفيّة كالكلاب شرط أن يعرف المرء أسلوب حياتها وخصائصها ليتعامل معها»، على الرغم من تعرّضه لهجوم استهدف يده من أفعى أرقدته في المستشفى أربعة أيام مع أنها غير سامة. وقال: «لم تقصد مهاجمتي بل الرائحة التي انبعثت من يدي وقتها كانت السبب». وأكد أن «الأفاعي التي تربّى تعتاد على رائحة الإنسان وتدرك أنه ليس طعاماً، فهي ليست موجودة في الطبيعة، وبالتالي تعتاد على أنواع الأطعمة التي تقدّم لها فقط».
وبدأت حكاية عمار مع الأفاعي بزيارة رافق خلالها والده إلى مزرعة صديق يربّي أفاعي في منزله. إذ أعجب بالفكرة ولم يكن حينها قد بلغ التاسعة من عمره. وأهداه صديق والده أفعى ليبدأ بها مشواره، من دون أن يأبه لاعتراضات الكثيرين خصوصاً أسرته. وظل يعتبر نفسه هاوياً إلى أن بلغ الـ12 عاماً، حين أصبح يعرف كل شيء تقريباً، وشاهد مئات الأفلام وقرأ الكثير من المجلات الأجنبية، وأصبح لا يسافر إلى بلد يخلو من الأفاعي. واختار عمار هذا النوع من الأفاعي «لحجمها ولونها، إضافة لكونها غير سامّة، فضلاً عن كونها مهدّدة بالانقراض».
ولم يشأ اختيار أفاعٍ من بيئة الإمارات «لأن 99٪ من الأفاعي الموجودة هنا سامّة». ويؤكد أنه الوحيد في دول الخليج الذي يملك هذا النوع من الأفاعي. وأضاف أن إطعام أفعى الباثين التي يصفها بأنها أجمل الأفاعي يكلف شهرياً نحو 600 درهم ويتعين توفير قفص خاص يكلف نحو 1000 درهم لكل منها، «إذ إن حجمها كبير، وتولد بطول 60 سم تقريباً وتصل إلى 13 متراً لتزن نحو 180 كلغ، ولها نحو 100 سن في كل فك».
ويطعم عمار الأفعى الواحدة أرنباً مرة واحدة في الأسبوع لأن هضم الأفعى بطيء. وفي الشهر الذي يسبق الإباضة يضاعف الكمية إلى أرنبين في الأسبوع لأن الأفعى بعد الإباضة لا تأكل لشهرين، وهي الفترة التي تكون حاضنة للبيض خلالها وتخسر الكثير من الوزن. وعلى الرغم من أخذ البيض إلى أجهزة التفقيس إلا أنها لا تأكل غريزياً. ويملك عمار «جهاز تفقيس»، مشيراً إلى عدم وجود المعدّات أو الأدوية اللازمة لمزرعته ويستوردها جميعاً من الولايات المتحدة.
لكنّه لفت إلى أنه تمكّن هذا العام من بيع كامل إنتاجه من الأفاعي بأسعار تراوح بين 1000 و4000 درهم حسب حجم الأفعى. وتابع «خلط ألوان الأفاعي ينتج أفاعي بألوان جديدة تباع بأسعار مرتفعة تصل حتى 18 ألف درهم. والأفاعي المميّزة تباع بـ150 ألف درهم.
التقت «الإمارات اليوم» الشاب الذي يعمل «تنفيذي أول» في واحة دبي للسيليكون، خلال فترة الساعتين اللتين يخصّصهما يومياً للعناية بحيواناته «الأليفة» من نوع «الباثين» العملاقة غير السامة المهدّدة بالانقراض التي تعيش في إندونيسيا وماليزيا وتايلاند. ويصل طول هذا النوع من الأفاعي إلى 13 متراً وتزن الواحدة نحو 180 كلغ، وهي قادرة على ابتلاع طفل بسهولة.
وأكد إسماعيل ولعه بالحيوانات منذ الصغر وانجذابه على نحو خاص للزواحف التي وصفها بأنها «وفيّة كالكلاب شرط أن يعرف المرء أسلوب حياتها وخصائصها ليتعامل معها»، على الرغم من تعرّضه لهجوم استهدف يده من أفعى أرقدته في المستشفى أربعة أيام مع أنها غير سامة. وقال: «لم تقصد مهاجمتي بل الرائحة التي انبعثت من يدي وقتها كانت السبب». وأكد أن «الأفاعي التي تربّى تعتاد على رائحة الإنسان وتدرك أنه ليس طعاماً، فهي ليست موجودة في الطبيعة، وبالتالي تعتاد على أنواع الأطعمة التي تقدّم لها فقط».
وبدأت حكاية عمار مع الأفاعي بزيارة رافق خلالها والده إلى مزرعة صديق يربّي أفاعي في منزله. إذ أعجب بالفكرة ولم يكن حينها قد بلغ التاسعة من عمره. وأهداه صديق والده أفعى ليبدأ بها مشواره، من دون أن يأبه لاعتراضات الكثيرين خصوصاً أسرته. وظل يعتبر نفسه هاوياً إلى أن بلغ الـ12 عاماً، حين أصبح يعرف كل شيء تقريباً، وشاهد مئات الأفلام وقرأ الكثير من المجلات الأجنبية، وأصبح لا يسافر إلى بلد يخلو من الأفاعي. واختار عمار هذا النوع من الأفاعي «لحجمها ولونها، إضافة لكونها غير سامّة، فضلاً عن كونها مهدّدة بالانقراض».
ولم يشأ اختيار أفاعٍ من بيئة الإمارات «لأن 99٪ من الأفاعي الموجودة هنا سامّة». ويؤكد أنه الوحيد في دول الخليج الذي يملك هذا النوع من الأفاعي. وأضاف أن إطعام أفعى الباثين التي يصفها بأنها أجمل الأفاعي يكلف شهرياً نحو 600 درهم ويتعين توفير قفص خاص يكلف نحو 1000 درهم لكل منها، «إذ إن حجمها كبير، وتولد بطول 60 سم تقريباً وتصل إلى 13 متراً لتزن نحو 180 كلغ، ولها نحو 100 سن في كل فك».
ويطعم عمار الأفعى الواحدة أرنباً مرة واحدة في الأسبوع لأن هضم الأفعى بطيء. وفي الشهر الذي يسبق الإباضة يضاعف الكمية إلى أرنبين في الأسبوع لأن الأفعى بعد الإباضة لا تأكل لشهرين، وهي الفترة التي تكون حاضنة للبيض خلالها وتخسر الكثير من الوزن. وعلى الرغم من أخذ البيض إلى أجهزة التفقيس إلا أنها لا تأكل غريزياً. ويملك عمار «جهاز تفقيس»، مشيراً إلى عدم وجود المعدّات أو الأدوية اللازمة لمزرعته ويستوردها جميعاً من الولايات المتحدة.
لكنّه لفت إلى أنه تمكّن هذا العام من بيع كامل إنتاجه من الأفاعي بأسعار تراوح بين 1000 و4000 درهم حسب حجم الأفعى. وتابع «خلط ألوان الأفاعي ينتج أفاعي بألوان جديدة تباع بأسعار مرتفعة تصل حتى 18 ألف درهم. والأفاعي المميّزة تباع بـ150 ألف درهم.