بلدية دبي تضع خططاً مستقبلية لتطوير مراكزها وإضافة مراكز جديـــدة مع تبديل أماكن بعضها. تصوير: عماد علاء الدين

«الموظف الشامل» يقدّم خدمات دوائــر دبي في مكان واحد

تعتزم بلدية دبي توقيع اتفاقية شراكة مع عدد من الدوائر الحكومية في الإمارة، تقدم بموجبها الخدمات الحكومية لدى الدوائر المختلفة، من خلال موظف حكومي شامل، وفق مدير إدارة مراكز بلدية دبي خالد علي بن زايد، الذي أضاف أن «البلدية بصدد تنفيذ المشروع خلال الربع الأخير من العام الجاري، للتسهيل على المراجعين ولتعزيز الخدمات المقدمة للجمهور».

وأوضح بن زايد، أنه لدى بلدية دبي خطة لإنشاء مراكز جديدة في دبي لتستوعب أكبر عدد من الخدمات ولتسهيل عملية الوصول إلى العملاء، ووفق الخطة المستقبلية فإن البلدية تعتزم إقامة خمسة مراكز في مناطق جبل علي، والبرشاء جنوب لخدمة منطقة دبي الجديدة، والورقاء، والممزر، والراشدية، بحيث تكون تلك المراكز الجديدة موجودة على أرض الواقع خلال السنوات الخمس المقبلة، إضافة إلى إحلال وتجديد مراكز أخرى من المراكز المقامة». وتفصيلاً، قال بن زايد، إن «بلدية دبي تسعى إلى تعزيز مكانة مراكزها بزيادة أعداد الخدمات التي تقدمها، على مدار الساعة في مناطق دبي كافة»، مشيراً إلى أن «إجمالي الخدمات التي باتت تقدمها مراكز بلدية دبي وصل إلى ،471 وذلك في ظل سعيها إلى الوصول للمعدل «صفر» من حيث تردد العملاء على المبنى الرئيس لبلدية دبي، من خلال توفير الخدمات كافة في المراكز المنتشرة في أرجاء الإمارة».

وأضاف«تدرس البلدية خططا مستقبلية لتطوير مراكزها وإضافة مراكز أخرى، مع تبديل أماكن بعضها، إذ يبلغ عدد المراكز الحالية خمسة مراكز رئيسة هي « الطوار، أم سقيم، الكرامة، حتا، ومركز خدمة العملاء بالمركز الرئيس»، تستقبل جميعها العملاء والمراجعين على مدار الساعة وتوفر الخدمات لأفراد المجتمع كافة».

وذكر أن «البلدية في إطار دعمها للتواصل مع الدوائر الحكومية المختلفة في دبي دعت عددا منها مثل «هيئة الطرق، وكهرباء ومياه دبي، ومحاكم دبي، ودائرة التنمية الاقتصادية»، لفتح نوافذ لها في مراكز البلدية كخدمة تقدمها البلدية، مثلما هي الحال في مركز الطوار الذي يحظى بتقديم 152 خدمة مختلفة من خدمات البلدية، ويضم نوافذ لعدد كبير من الدوائر الحكومية.

ولفت بن زايد إلى أن «مراكز بلدية دبي لا تقدم الخدمات كافة التي تقدمها البلدية، كون كل مركز يركز بشكل رئيس على الخدمات التي تتطلبها المنطقة الموجود بها»، وفي ما يتعلق بمركز البلدية في منطقة حتا الذي اتهمه البعض بالفقر في الخدمات التي يقدمها، قال بن زايد إن «البلدية بدأت في تطويره وإضافة مزيد من الخدمات إليه على مستوى البلدية وعلى مستوى الدوائر الأخرى من خلال الموظف الشامل».

وأشار بن زايد إلى أن كل مركز من مراكز البلدية يتبعه عدد من المكاتب المنتشرة في مناطق مختلفة، بحيث تقدم المكاتب الخدمات، في حين تتلقى المراكز طلبات الجمهور .

الأكثر مشاركة