بيوت بلاستيكية وأسمدة وعبوات وشبكات ري للمزارعين
تواصل وزارة البيئة والمياه الاستعدادات للموسم الزراعي الجديد من خلال تقديم كثير من الخدمات للمزارعين، حيث تسعى لتوفير خدمة تجهيز الأراضي الزراعية بحقول المزارعين تمهيداً لزراعتها بالمحاصيل المختلفة في الموسم المقبل.
وقال مدير إدارة التنمية الزراعية في الوزارة، المهندس منصور المنصور إن الإدارة تتابع تسليم مستلزمات الإنتاج الزراعي التي وفرتها الوزارة للمزارعين في المناطق المختلفة ضمن برنامج تحسين الإنتاج الزراعي من حيث كمية المنتج وجودته لتمكين المزارعين من استخدامها مع بداية الموسم الزراعي المقبل، مشيراً الى أن من أبرز تلك المستلزمات البيوت المحمية البلاستيكية والأسمدة العضوية والغرف الزجاجية لتجفيف التمور والعبوات الكرتونية لتسويق الرطب، وكذلك شبكات الري الحديث اللازمة لنشر زراعة محصول الليبد المحلي كمحصول علفي متحمل للملوحة، ويتميز بقلة احتياجاته المائية مقارنة بالمحاصيل العلفية الأخرى.
وأضاف المنصور أن الإدارة ستتابع استخدام تلك المواد من قبل المزارعين وتقديم الإرشادات الفنية حول استخدامها بالشكل الأمثل، وتحقيق الأهداف المرجوة من استخدامها من خلال الزيارات التي يجريها الجهاز الإرشادي في المواقع المختلفة التابعة للمناطق الزراعية بالدولة لتقييم استخدام تلك المواد للوقوف على مستوى جودتها وأدائها، والتعرف إلى الملاحظات التي تبرز خلال استخدامها لأخذها بعين الاعتبار عند توفير كميات منها مستقبلاً، كما تعمل إدارة التنمية الزراعة على إعادة هندسة وتطوير مركز استخلاص حبوب لقاح النخيل في المنطقة الشمالية، وإجراء الصيانة اللازمة لرفع مستوى أدائه وجاهزيته للعمل على توفير حبوب لقاح النخيل للمزارعين في الموسم المقبل، إضافة إلى توفير عدد من برامج الأنظمة الخبيرة لخدمة زراعة النخيل في الدولة.
وأكد المنصور أن الوزارة ستباشر مع بداية الموسم الزراعي المقبل اتخاذ الترتيبات اللازمة لتسويق إنتاج المزارعين من الخضراوات المنتجة باستخدام البيوت المحمية بهدف زيادة العائد المالي من إنتاج تلك البيوت، وتشجيع المزارعين على التوسع باستخدام هذه التقنية في الإنتاج الزراعي، لزيادة الإنتاج وترشيد استخدام مياه الري، لافتاً إلى أن الوزارة ستواصل متابعة إنشاء مركز الزراعة المائية في محطة أبحاث الحمرانية وإجراء البحوث والتجارب الخاصة بالزراعة المائية في البيوت المحمية التي تم إنجازها في المركز حالياً بالتنسيق مع قطاع الشؤون الفنية ونقل نتائج تلك البحوث والتجارب إلى المزارعين في المناطق المختلفة للاستفادة منها في حقول المزارعين الذين يستخدمون تلك التقنية في الإنتاج الزراعي. واشار مدير إدارة التنمية الزراعية في وزارة البيئة والمياه الى أن لجان تسويق التمور أطلقت في المناطق المختلفة من إمارات الدولة حملات توعية قبل بدء موعد تسويق التمور لإرشاد المزارعين عن الأساليب الفنية الواجب استخدامها في خدمة إنتاجهم من التمور وتجهيزها للتسويق، وفقاً للمواصفات المحددة من قبل شركة الفوعة والواجب توفيرها في التمور المعدة للتسويق لموسم .2009
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news