مع الاحترام

«اختلاف بعض الدول العربية والإسلامية في تحري غرة شهر شعبان، يعني أن بعضهم على صواب والبعض الآخر جانبه الصواب، حيث لا يوجد إلا هلال واحد، وقد سبق أن تكرر وقوع أخطاء من بعض الدول في تحديد تقويمها الهجري، بسبب اتباع وسائل غير دقيقة في الرؤية، خصوصاً أن الجو العام لشبه الجزيرة العربية معروف بعدم وضوح الرؤية تماماً فيه، الأمر الذي جعل غالبية الدول تستخدم المنظار ووسائل العلم الحديثة في قراءة الأهلة».

مستشار الشؤون الدينية والقضائية في ديوان رئيس الدولة  الدكتور علي الهاشمي  11 من أغسطس الجاري

هناك جهود مقدرة يبذلها المعنيون بتحري الهلال، وإعلان بدء الشهر الفضيل، في سبيل تقليل الخلافات بين الدول العربية، خصوصاً المجاورة منها. ولكن المؤسف أن كثيراً من هذه الجهود يذهب هدراً، لأن الإعلان عن رؤية الهلال بات مناسبة سنوية لـ«تجديد» الخلافات، وإشاعة مفاهيم لا تمت للدين بصلة، وهو أمر غير مقبول في عالم اليوم، لأننا نعيش عصر تقدم علمي يسمح لنا بتقدير ورصد الأهلة بدقة لا يرقى إليها شك.

مراقب

تويتر