«الصحة» تتسلم تقويم «عوز اليود» بين تلاميذ المدارس
تسلمت وزارة الصحة أمس، التقرير النهائي الخاص بدراسة تقويم وضع اضطرابات «عوز اليود» بين تلاميذ المدارس، التي بدأت الوزارة في تنفيذها بالتعاون مع المجلس الدولي لمكافحة اضطرابات عوز اليود الذي يتخذ من اوتاوا بكندا مقرا له. وكانت الوزارة بدأت مراحل الدراسة في نوفمبر الماضي وانتهى جمع البيانات الخاصة بها في فبراير الماضي، حيث تم تحليل البيانات وفق الأسس العلمية المتعارف عليها من خلال خبراء المجلس الدولي لمكافحة عوز اليود. والتقى مدير عام الوزارة الدكتور علي احمد بن شكر أمس، المنسق الإقليمي للمجلس الدولي لمكافحة اضطرابات عوز اليود للخليج وشمال إفريقيا الدكتور عزالدين الشريف، واطلع مبدئياً على التقرير النهائي. وقال بن شكر انه سيتم إعلان النتائج في مؤتمر صحفي لاحقاً، لإطلاع الجميع
على نتائج هذه الدراسة التي تمثل أهمية كبرى للتعرف إلى أساليب وطرق التخلص من الاضطرابات الناتجة عن عوز اليود وكيفية التغلب عليها. وقال أوضح أن الوزارة بدأت بالتعاون مع المجلس الدولي بتوقيع اتفاق قام بموجبه المجلس الدولي بتقديم الدعم الفني لإجراء الدراسات والمسوحات الصحية والطبية اللازمة، وتقويم الوضع الراهن لانتشار اضطرابات عوز اليود في الدولة، حيث بدأت الدراسة في نوفمبر الماضي. وأشار إلى أن الاتفاق استهدف التعاون مع المجلس الدولي، والعمل على وضع الخطط اللازمة توطئة للقضاء على هذا العوز، وإعلان الدولة خالية من اضطرابات عوز اليود.
وذكر أن هدف هذا المسح هو تقويم الحالة التغذوية ونقص اليود لسكان الدولة، من خلال قياس متوسط اليود في البول ومدى كفاية اليود المضاف إلى الملح ومستوى المعارف والمواقف والممارسات من خلال اختيار عينة وطنية من الأطفال في سن الدراسة.
وأوضح أن هذه البيانات تستخدم كأساس لمستقبل التخطيط الوطني ورصد اضطرابات عوز اليود في البلاد، تمهيدا للتخلص منه وإشهار الدولة خالية من اضطرابات عوز اليود، وتعد هذه الدراسة هي الأولى على مستوى إقليم البحر الأبيض المتوسط بمنظمة الصحة العالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news