«تخطيط عجمان» تسعى إلى رفع نسبة التوطين
أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان، أن الدائرة تواكب المعاصرة بأشكالها الحضارية كافة، وتحافظ على الأصالة المتوارثة في الدولة المتمثلة في العادات والتقاليد العريقة والتراث بما يتوافق وتعاليم الدين في التعامل مع الآخر لتبادل الخبرات والثقافات بما يخدم أهداف واستراتيجيات الدائرة.
وشدد على أن دائرة البلدية والتخطيط تحرص أيضاً على المشاركة المجتمعية من منطلق مسؤولياتها تجاه المؤسسات كافة داخل الإمارة وخارجها، إلى جانب جهودها الرامية إلى أن تكون ذات بصمات في عالم التميز في الإمارة، من خلال خدماتها المتطورة وتقنياتها التي تستخدم بجودة عالية وفق أعلى المقاييس العالمية وبحرص على رفع نسبة التوطين في إداراتها وأقسامها كافة، لتحقيق التميز بأشكاله كافة، ومواصلة المسيرة بسواعد مواطنة، مؤكداً أن نشر ثقافة التميز جزء لا يتجزأ من تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار رئيس الدائرة إلى أنه كان أعلن مسبقاً عن إطلاق 100 خدمة يقدمها الموقع الالكتروني لدائرة البلدية على شبكة الانترنت، من ضمنها رخص البناء والمخالفات ومستكشف عجمان والتواصل مع القيادات وغيرها من الخدمات التي يمكن الاستفادة منها عبر الموقع الإلكتروني، وهي الآن واقع ملموس يخدم البحث العلمي والسياحة والاستثمار وغيرها، ملمحاً الى أن الدائرة رسخت مكانتها على شبكة الانترنت عبر موقعها المتكامل الذي يقدم الخدمات الالكترونية كافة المطلوبة من دائرة البلدية والتخطيط، بما يخدم القطاعات كافة، خصوصا الاستثمار والسياحة والتعليم المستمر والتنمية المستدامة إلى جانب خدماته المتنوعة المتعلقة بالتراخيص واستخراج المعاملات وغيرها، وكذلك الأخبار والفعاليات التي تنشر بوسائل الإعلام.
ومن جانبه، أكد مدير عام دائرة البلدية والتخطيط في عجمان علي عبدالله الحمراني، أن انضمام البلدية إلى القائمة العالمية للجهات والمؤسسات الأعضاء في المنظمة البريطانية للأفكار كثالث جهة حكومية على مستوى الدولة تنضم لهذه القائمة، أنه إنجاز متميز جاء بعد مضي أقل من شهر من إطلاق برنامج الاقتراحات في الدائرة.
وأشار إلى أن الدائرة انتهت من بناء سكن جديد للعمال عبارة عن أرضي وثلاثة طوابق يسع 1450 عاملاً، وتم تجهيزه بالأسرة والدولايب ووسائل الترفيه والمستلزمات التي يحتاجها العمال، ليضاف إلى المبنيين القديمين لسكن العمال في البلدية واللذين يسعان ،1600 وهما عبارة عن أرضي وأول، وغرف سكن العمال الموجودة بجوار المسلخ تسع 200 عامل، وغرف سكن العمال الموجودة في المشتل تسع 120 عاملاً وبدأت الدائرة تطبيق معايير عالمية لسكن العمال، حيث قامت بتزويد سكن العمال بوسائل ترفيهية، شملت ملعبين للكرة الطائرة وملعباً لكرة القدم، وتنس الطاولة وتنس الريشة، وتنظيم عدد من الفعاليات الرياضية المستمرة، والرحلات للعمال داخل الدولة لزيارة الشواطئ العامة وحدائق الحيوانات والمتنزهات العامة.