«مركـز الأرز» مســتعد لتلبية احتياجات رمضان والعيد
أكد مركز توزيع المواد الغذائية (مركز الأرز) التابع لبلدية مدينة أبوظبي، قدرته على الاستمرار في تقديم خدماته لشهر رمضان المبارك والعيد كاملة، من خلال استمراره في تأمين احتياجات المواطنين من المادة الغذائية الرئيسة الأرز. ويحظى مركز توزيع المواد الغذائية بدعم خاص ومتواصل من حكومة أبوظبي، كونه معنياً بتوفير المواد الأساسية للمستهلك المحلي من المواطنين. ولايزال يشكل المخزون الأكثر أهمية وفاعلية في إمداد المواطنين بأفخر أنواع الأرز البسمتي وبأسعار تشجيعية تكاد لا تحقق أي هامش من الربح مقارنة بأسعار السوق بهدف دعم المواطنين وتأمين هذه المادة الغذائية بمواصفات ومعايير خاصة، ضمن مشواره الممتد لأكثر من 23 سنة.
أما عن نظام التوزيع وحجم الاستهلاك المحلي، فأكدت بلدية مدينة أبوظبي أن كمية الأرز من نوع سوبر بسمتي الفاخر المنصرفة يوميا تبلغ أكثر من 1000 كيس من الأرز في المعدل، وتراوح بين الانخفاض والارتفاع حسب المناسبات والطلب.
ويفتح مركز توزيع الأرز، بالميناء التابع لبلدية مدينة أبوظبي، أبوابه ويقدم خدماته للمواطنين خلال شهر رمضان المبارك من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً. ويعمل وفقاً لنظام البطاقة التموينية المدروسة، وتشمل الأسس والمعايير التالية حسب التقسيمات الأسرية:
--يصرف كيس واحد زنة 40 كيلوغراماً للأسرة المكونة من رجل وامرأة كل شهرين.
--الأسرة المكونة من ثلاثة إلى ستة أفراد كيس كل شهر.
--الأسرة المكونة من سبعة إلى 10 يصرف لها كيسان شهرياً.
--أما الأسرة المكونة من 11 فرداً فما فوق، فيصرف لها ثلاثة أكياس شهرياً.
ويغطي المركز احتياجات المواطنين من مادة الأرز في أبوظبي وضواحيها كاملة. وتؤكد البلدية أنه يحرص على توفير الأرز بأسعار تقل كثيراً عن سعر السوق المحلية. ومن أهداف المركز أيضاً الإشراف على وصول هذه السلعة الاستهلاكية للمواطنين والجهات الرسمية بشكل مستمر، وضمان عدم زيادة الأسعار لهذه المادة. كما يشرف المركز على استلام كميات الأرز وتوزيعها على المواطنين وفقاً لآلية مدروسة ومنظمة، والعمل على استقرار سعر الأرز بالسوق المحلية، وعدم السماح بتذبذب سعره أو احتكاره والتلاعب بأسعاره، خصوصاً في مواسم مثل أيام رمضان، ويشكل المركز بُعداً أمنياً غذائياً وعامل استقرار غذائياً، وهو معنيّ بتوفير مادة الأرز على مدار الوقت وفي كل فصول السنة، كما يسعى لتأمين أفخر أنواع الأرز للاستهلاك المحلي، وسد حاجات المواطنين من هذه المادة الأساسية.
وحول تفاوت احتياجات المواطنين والجهات الرسمية وغيرها من الأرز وتعامل المركز مع هذه الحالات، أكدت البلدية أن المركز يمتلك صلاحيات بتجاوز مسألة المخصصات الثابتة وحدود البطاقة التموينية، وذلك تلبية لاحتياجات المواطنين وخصوصاً في المناسبات، تأكيداً على أهداف المركز بأهمية دعم هذه المادة وتأمينها في متناول المواطنين حسب احتياجاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news