أطعمة فاسدة ودواجن نافقـة بسبب انقطاع كهرباء الرحبة
شكا سكان في مدينة الرحبة في أبوظبي من انقطاع التيار الكهربائي في مختلف أنحاء المدينة لمدة تزيد على يومين كاملين، ما أدى إلى معاناتهم بشدة، خصوصاً أن الانقطاع تزامن مع بداية شهر رمضان.
وقال سكان في المدينة اتصلوا بـ«الإمارات اليوم» إنهم عاشوا يومين عصيبين، حيث تعرضت المأكولات للتلف وانقطعت خطوط التبريد المركزية، وهرع الأهالي بالأطفال إلى السيارات للجلوس فيها بضع ساعات بعد تعرض الجميع لمعاناة شديدة، نتيجة الصيام في درجات حرارة مرتفعة من دون تيار كهربائي.
وقال أصحاب مزارع في المدينة التي تشتهر بتربية الدواجن والطيور إن مئات من الدواجن والأرانب نفقت نتيجة انقطاع التيار الكهربائي. كما شكا أصحاب بقالات من تعرضهم لخسائر نتيجة فساد السلع المجمدة المحفوظة في الثلاجات والخضراوات والفاكهة الطازجة، نتيجة للارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
ولفتوا إلى أنهم اتصلوا مرارا بهيئة كهرباء ومياه أبوظبي، التي أكدت لهم أن الانقطاع يرجع إلى وجود أحمال كثيرة على خطوط الكهرباء وأن الإصلاح لايزال مستمراً في خطوط الكابلات وسيستغرق وقتاً طويلاً.
وأكد سكان أنهم لايزالون يعانون من انقطاعات متقطعة للتيار الكهربائي، صرح مصدر مسؤول في الشركة لـ«الإمارات اليوم» أنه تم إصلاح الأعطال مساء أمس، ولن يتعرض السكان لهذه المعاناة مرة أخرى، لافتاً إلى أن انقطاع التيار يرجع إلى عطل فني في بعض الكابلات الرئيسة الموجودة تحت الأرض، مسوغاً استغراق إصلاحه ساعات طويلة.
وتفصيلاً قال سعود الحارثي من سكان المدينة «عشنا في ساعات اليومين الماضيين فترة صعبة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة طوال اليومين الماضيين باستثناء دقائق معدودة، كانت الكهرباء تعود فيها ثم تنقطع مرة أخرى ساعات طويلة».
وتابع: «تعرضنا لمعاناة شديدة، حيث تعرضت المأكولات والذبائح التي أعددناها لشهر رمضان للتلف بعد أن وصلت درجة الحرارة إلى أكثر من 45 درجة، كما وجدنا صعوبات شديدة في الصيام في ظل ارتفاع درجة الحرارة، ولم نجد أي متنفس سوى اللجوء إلى الحدائق التي كانت شديدة الحرارة أيضا. كما لجأ البعض إلى الجلوس في السيارات لبضع ساعات هرباً من الحر الخانق وأوضح: «تعرضت لتجربة شخصية سيئة عندما دعوت عائلات صديقة تقطن في إمارة أخرى لتناول طعام الإفطار، وكانت هناك صعوبة كبيرة في تناول الطعام، نظراً للظلام الدامس والحر الشديد، ثم أدوا صلاة المغرب، وهربوا، ولم يعودوا مرة أخرى، ما أوقعني في حرج شديد».
وأضاف: «اتصلنا بهيئة المياه والكهرباء في أبوظبي مرات عدة للشكوى من انقطاع الكهرباء، فأبلغنا مسؤولون في الهيئة بأن الكابلات مقطوعة نتيجة للأحمال الكثيرة عليها، وأن الإصلاح سيستغرق وقتاً طويلاً».
كما أبلغتنا الرسالة المسجلة على خطوط الطوارئ رسالة واحدة لا تتغير، وهي أن السبب في أي انقطاع للتيار الكهربائي هو الصيانة الدورية لخطوط الكهرباء، ولكن الهيئة لا تحدد هذا الوقت، ولا تعلنه، ما يجعلنا في رعب من أن يستمر هذا الوضع أياماً طويلة.
وقال زياد المصمودي إن والدته أصيبت بضيق في التنفس لعدم قدرتها على تحمل الحر الخانق، خصوصاً في ظل الصيام، وتم نقلها إلى المستشفى نتيجة لانقطاع خطوط التبريد المركزي، لافتاً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها هذا الموقف منذ انتقاله للعيش في منطقة الرحبة منذ ثماني سنوات.
وشكا محمد المحمودي، وهو أحد المزارعين في المنطقة، انه تعرض لخسائر مالية نتيجة نفوق مئات الدواجن والطيور والأرانب التي يربيها في خيام مكيفة، نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي في ضوء درجة الحرارة الشديدة.
كما شكا مدير محل بقالة في الرحبة ناصر محمد من تعرضه لخسائر كبيرة نتيجة فساد السلع المجمدة في الثلاجات والخضراوات والفاكهة الطازجة خلال اليومين الماضين، لافتاً إلى أن أحلامه بتعويض خسائره خلال فترة الإجازات بعد حلول شهر رمضان قد تبخرت، وأصبح عليه تحمل خسائر جديدة لا ذنب له فيها.
ورد مصدر مسؤول في هيئة الكهرباء والمياه في أبوظبي بأن التيار الكهربائي عاد مرة أخرى للمدينة بعد إصلاح العطل الفني في الكابلات الموجودة تحت الأرض، بعد عمل استمر أكثر من 10 ساعات، لافتاً إلى أن سخونة الجو في ظل شهر رمضان ربما أخرت قليلاً من عملية الإصلاح، ما دفع الهيئة إلى إعادة التيار الكهربائي إلى أماكن متفرقة من المدينة بشكل تبادلي خلال اليومين الماضين، حتى ينعم السكان ولو بدقائق معدودة بوجود الكهرباء، لافتا إلى أن إصلاح العطل تم بشكل جذري، بحيث لن تتكرر معاناة السكان مرة أخرى.
وقال سكان في المدينة اتصلوا بـ«الإمارات اليوم» إنهم عاشوا يومين عصيبين، حيث تعرضت المأكولات للتلف وانقطعت خطوط التبريد المركزية، وهرع الأهالي بالأطفال إلى السيارات للجلوس فيها بضع ساعات بعد تعرض الجميع لمعاناة شديدة، نتيجة الصيام في درجات حرارة مرتفعة من دون تيار كهربائي.
وقال أصحاب مزارع في المدينة التي تشتهر بتربية الدواجن والطيور إن مئات من الدواجن والأرانب نفقت نتيجة انقطاع التيار الكهربائي. كما شكا أصحاب بقالات من تعرضهم لخسائر نتيجة فساد السلع المجمدة المحفوظة في الثلاجات والخضراوات والفاكهة الطازجة، نتيجة للارتفاع الشديد في درجات الحرارة.
ولفتوا إلى أنهم اتصلوا مرارا بهيئة كهرباء ومياه أبوظبي، التي أكدت لهم أن الانقطاع يرجع إلى وجود أحمال كثيرة على خطوط الكهرباء وأن الإصلاح لايزال مستمراً في خطوط الكابلات وسيستغرق وقتاً طويلاً.
وأكد سكان أنهم لايزالون يعانون من انقطاعات متقطعة للتيار الكهربائي، صرح مصدر مسؤول في الشركة لـ«الإمارات اليوم» أنه تم إصلاح الأعطال مساء أمس، ولن يتعرض السكان لهذه المعاناة مرة أخرى، لافتاً إلى أن انقطاع التيار يرجع إلى عطل فني في بعض الكابلات الرئيسة الموجودة تحت الأرض، مسوغاً استغراق إصلاحه ساعات طويلة.
وتفصيلاً قال سعود الحارثي من سكان المدينة «عشنا في ساعات اليومين الماضيين فترة صعبة بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة طوال اليومين الماضيين باستثناء دقائق معدودة، كانت الكهرباء تعود فيها ثم تنقطع مرة أخرى ساعات طويلة».
وتابع: «تعرضنا لمعاناة شديدة، حيث تعرضت المأكولات والذبائح التي أعددناها لشهر رمضان للتلف بعد أن وصلت درجة الحرارة إلى أكثر من 45 درجة، كما وجدنا صعوبات شديدة في الصيام في ظل ارتفاع درجة الحرارة، ولم نجد أي متنفس سوى اللجوء إلى الحدائق التي كانت شديدة الحرارة أيضا. كما لجأ البعض إلى الجلوس في السيارات لبضع ساعات هرباً من الحر الخانق وأوضح: «تعرضت لتجربة شخصية سيئة عندما دعوت عائلات صديقة تقطن في إمارة أخرى لتناول طعام الإفطار، وكانت هناك صعوبة كبيرة في تناول الطعام، نظراً للظلام الدامس والحر الشديد، ثم أدوا صلاة المغرب، وهربوا، ولم يعودوا مرة أخرى، ما أوقعني في حرج شديد».
وأضاف: «اتصلنا بهيئة المياه والكهرباء في أبوظبي مرات عدة للشكوى من انقطاع الكهرباء، فأبلغنا مسؤولون في الهيئة بأن الكابلات مقطوعة نتيجة للأحمال الكثيرة عليها، وأن الإصلاح سيستغرق وقتاً طويلاً».
كما أبلغتنا الرسالة المسجلة على خطوط الطوارئ رسالة واحدة لا تتغير، وهي أن السبب في أي انقطاع للتيار الكهربائي هو الصيانة الدورية لخطوط الكهرباء، ولكن الهيئة لا تحدد هذا الوقت، ولا تعلنه، ما يجعلنا في رعب من أن يستمر هذا الوضع أياماً طويلة.
وقال زياد المصمودي إن والدته أصيبت بضيق في التنفس لعدم قدرتها على تحمل الحر الخانق، خصوصاً في ظل الصيام، وتم نقلها إلى المستشفى نتيجة لانقطاع خطوط التبريد المركزي، لافتاً إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها هذا الموقف منذ انتقاله للعيش في منطقة الرحبة منذ ثماني سنوات.
وشكا محمد المحمودي، وهو أحد المزارعين في المنطقة، انه تعرض لخسائر مالية نتيجة نفوق مئات الدواجن والطيور والأرانب التي يربيها في خيام مكيفة، نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي في ضوء درجة الحرارة الشديدة.
كما شكا مدير محل بقالة في الرحبة ناصر محمد من تعرضه لخسائر كبيرة نتيجة فساد السلع المجمدة في الثلاجات والخضراوات والفاكهة الطازجة خلال اليومين الماضين، لافتاً إلى أن أحلامه بتعويض خسائره خلال فترة الإجازات بعد حلول شهر رمضان قد تبخرت، وأصبح عليه تحمل خسائر جديدة لا ذنب له فيها.
ورد مصدر مسؤول في هيئة الكهرباء والمياه في أبوظبي بأن التيار الكهربائي عاد مرة أخرى للمدينة بعد إصلاح العطل الفني في الكابلات الموجودة تحت الأرض، بعد عمل استمر أكثر من 10 ساعات، لافتاً إلى أن سخونة الجو في ظل شهر رمضان ربما أخرت قليلاً من عملية الإصلاح، ما دفع الهيئة إلى إعادة التيار الكهربائي إلى أماكن متفرقة من المدينة بشكل تبادلي خلال اليومين الماضين، حتى ينعم السكان ولو بدقائق معدودة بوجود الكهرباء، لافتا إلى أن إصلاح العطل تم بشكل جذري، بحيث لن تتكرر معاناة السكان مرة أخرى.