إخماد حريق في سفينـة تحمل 70 طناً من الديزل
أخمدت فرق الدفاع المدني في دبي أمس حريقا في سفينة راسية في ميناء الحمرية كانت تحمل نحو 70 طناً من الديزل، وحالت دون تحول الحادث إلى كارثة، واستطاعت بالتعاون مع دوريات الإنقاذ البحري في شرطة دبي إنقاذ بحار سقط في قاع السفينة أثناء اشتعال الحريق.
وقال الضابط المناوب في الإدارة العامة للدفاع المدني، النقيب سعيد الرحومي لـ«الإمارات اليوم» إن الحادث وقع في نحو الساعة 10 مساء أول من أمس، واستمر حتى الثانية والنصف من صباح أمس، موضحاً أن السيطرة عليها استغرقت نحو ساعة ونصف، فيما استغرقت عملية التبريد بعض الوقت لضمان سلامة السفينة التي كانت تحمل كميات كبيرة من البترول، إضافة إلى ما تحويه في خزاناتها من وقود.
وأضاف الرحومي أن السفينة كانت تقل من 20 إلى 25 بحاراً وترسو في الصف الثاني من الرصيف، لافتا إلى أن فرق الدفاع المدني وضعت خطة سريعة تمثلت في إزاحة الباخرة التي تقف على الرصيف مباشرة وجر السفينة المشتعلة مكانها لتسهيل عملية الإطفاء والسيطرة على النيران.
وأوضح أن الحريق بدأ من كابينة السفينة، لذا بادرت فرق الإطفاء إلى التركيز على عدم انتشار النيران، خصوصاً إلى غرفة الماكينات التي تحوي خزانات السفينة وبها نحو خمسة أطنان من البترول لقربها من الكابينة، ومن ثم منعها من الوصول إلى محتوى السفينة من أطنان الديزل والبترول حتى لا يتحول الحادث إلى كارثة، لافتا إلى أن عملية الإطفاء كانت تتم من أسفل إلى أعلى بهدف احتواء النيران وإخمادها.
وحول إجراءات وأنظمة الأمن والسلامة في الباخرة قال الرحومي إن الباخرة لم تكن مجهزة بأنظمة إطفاء مناسبة، خصوصاً في ظل حمولتها سريعة الاشتعال، مشيراً إلى أنه حسب معلوماته يشترط في تلك البواخر أن تكون مزودة بأنظمة حديثة للأمن والسلامة، فضلا عن معدات السلامة الميدانية، مطالباً الأجهزة المعنية بالسماح لتلك السفن بدخول الدولة بالتأكد من توافر عوامل السلامة فيها.
وأشار إلى أن ثلاثة مراكز إطفاء شاركت في العملية، الحمرية والراسي إضافة إلى فرق الإطفاء والإنقاذ البحري التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني، مشيرا إلى أن الملازم المناوب تولى قيادة العمليات من فوق السفينة، ولعب دوراً مهماً في توجيه عمليات الإطفاء، وتمكن مع رجال الدفاع المدني بالتعاون مع فرق الإنقاذ التابعة لشرطة دبي من إنقاذ بحار هندي سقط في قاع السفينة.
من جانبه أفاد مدير إدارة الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، النقيب يحيى حسين بأن غرفة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات تلقت بلاغاً بالحادث في ساعة متأخرة أول من أمس، وانتقلت في الحال إلى مكان الحادث دوريات الإنقاذ البحري والضفادع البشرية، إضافة إلى دوريات المهمات الصعبة في شرطة دبي، بقيادة النقيب علي النقبي ضابط الإنقاذ المناوب وقامت فرق الإنقاذ بجهود كبيرة مع رجال الدفاع المدني في إخماد الحريق ومساعدة البحارة على الخروج من السفينة.
وأشار إلى أنه أثناء عملية إخماد الحريق سقط أحد البحارة في قاع السفينة بعمق 15 متراً، الأمر الذي تطلب سرعة نزول رجال الإنقاذ إلى الموقع وإنقاذ البحار وتقديم الإسعافات الأولية إليه، حيث تعرض لإصابات تراوحت بين المتوسطة والبليغة، وتم نقله بواسطة سيارات مركز خدمات الإسعاف إلى مستشفى راشد بدبي لاستكمال العلاج اللازم.
وقال الضابط المناوب في الإدارة العامة للدفاع المدني، النقيب سعيد الرحومي لـ«الإمارات اليوم» إن الحادث وقع في نحو الساعة 10 مساء أول من أمس، واستمر حتى الثانية والنصف من صباح أمس، موضحاً أن السيطرة عليها استغرقت نحو ساعة ونصف، فيما استغرقت عملية التبريد بعض الوقت لضمان سلامة السفينة التي كانت تحمل كميات كبيرة من البترول، إضافة إلى ما تحويه في خزاناتها من وقود.
وأضاف الرحومي أن السفينة كانت تقل من 20 إلى 25 بحاراً وترسو في الصف الثاني من الرصيف، لافتا إلى أن فرق الدفاع المدني وضعت خطة سريعة تمثلت في إزاحة الباخرة التي تقف على الرصيف مباشرة وجر السفينة المشتعلة مكانها لتسهيل عملية الإطفاء والسيطرة على النيران.
وأوضح أن الحريق بدأ من كابينة السفينة، لذا بادرت فرق الإطفاء إلى التركيز على عدم انتشار النيران، خصوصاً إلى غرفة الماكينات التي تحوي خزانات السفينة وبها نحو خمسة أطنان من البترول لقربها من الكابينة، ومن ثم منعها من الوصول إلى محتوى السفينة من أطنان الديزل والبترول حتى لا يتحول الحادث إلى كارثة، لافتا إلى أن عملية الإطفاء كانت تتم من أسفل إلى أعلى بهدف احتواء النيران وإخمادها.
وحول إجراءات وأنظمة الأمن والسلامة في الباخرة قال الرحومي إن الباخرة لم تكن مجهزة بأنظمة إطفاء مناسبة، خصوصاً في ظل حمولتها سريعة الاشتعال، مشيراً إلى أنه حسب معلوماته يشترط في تلك البواخر أن تكون مزودة بأنظمة حديثة للأمن والسلامة، فضلا عن معدات السلامة الميدانية، مطالباً الأجهزة المعنية بالسماح لتلك السفن بدخول الدولة بالتأكد من توافر عوامل السلامة فيها.
وأشار إلى أن ثلاثة مراكز إطفاء شاركت في العملية، الحمرية والراسي إضافة إلى فرق الإطفاء والإنقاذ البحري التابعة للإدارة العامة للدفاع المدني، مشيرا إلى أن الملازم المناوب تولى قيادة العمليات من فوق السفينة، ولعب دوراً مهماً في توجيه عمليات الإطفاء، وتمكن مع رجال الدفاع المدني بالتعاون مع فرق الإنقاذ التابعة لشرطة دبي من إنقاذ بحار هندي سقط في قاع السفينة.
من جانبه أفاد مدير إدارة الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، النقيب يحيى حسين بأن غرفة القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات تلقت بلاغاً بالحادث في ساعة متأخرة أول من أمس، وانتقلت في الحال إلى مكان الحادث دوريات الإنقاذ البحري والضفادع البشرية، إضافة إلى دوريات المهمات الصعبة في شرطة دبي، بقيادة النقيب علي النقبي ضابط الإنقاذ المناوب وقامت فرق الإنقاذ بجهود كبيرة مع رجال الدفاع المدني في إخماد الحريق ومساعدة البحارة على الخروج من السفينة.
وأشار إلى أنه أثناء عملية إخماد الحريق سقط أحد البحارة في قاع السفينة بعمق 15 متراً، الأمر الذي تطلب سرعة نزول رجال الإنقاذ إلى الموقع وإنقاذ البحار وتقديم الإسعافات الأولية إليه، حيث تعرض لإصابات تراوحت بين المتوسطة والبليغة، وتم نقله بواسطة سيارات مركز خدمات الإسعاف إلى مستشفى راشد بدبي لاستكمال العلاج اللازم.