مدارس خاصة تتصدّى للفيروس بإجراءات وقائية
طالب المدير التنفيذي لشؤون الخدمات المؤسسية المساندة في وزارة التربية والتعليم علي ميحد السويدي مديري المدارس الحكومية والخاصة في جميع المناطق التعليمية باتخاذ التدابير الوقائية، وتطبيق الحد الأدنى من الإسعافات الأولية والإجراءات الوقائية لحماية طلبة المدراس من الإصابة بفيروس «H1N1» المعروف بأنفلونزا الخنازير.
وقال مديرو مدارس خاصة لـ«الإمارات اليوم» إنهم بدأوا تطبيق مزيد من الإجراءات الوقائية لتجنب إصابة الطلاب بالفيروس من خلال تنفيذ حملة توعية للطلاب في اليوم الاول من الدراسة إضافة إلى قياس درجة حرارتهم بشكل يومي.
وقالت مديرة مدرسة «غرين وود انترناشيونال»، رشيدة بدري، إن الإدارة خصصت غرفة في المدرسة لعزل أي طالب مصاب بالفيروس، وتابعت أنه تم تزويد عيادة المدرسة بسبعة أجهزة لقياس حرارة الطلاب يومياً في طابور الصباح.
وأضافت أنه تم شراء 1300 كمامة لوقاية الطلاب من انتقال العدوى بينهم، مشيرة إلى أنه سيتم توزيع الكمامات على الطلاب في اليومين الاول والثاني من الدوام المدرسي.
وطالبت بدري آباء الطلاب بضرورة مساعدة المدرسة وحماية أبنائهم من خلال توفير الكمامات الواقية لأبنائهم بشكل يومي، ملمحة إلى أن المدرسة لن توفر الكمامات يومياً للطلاب، لأن ذلك يتطلب ميزانية مكلفة.
وأشارت إلى أنه تم توفير محاليل معقمة في جميع الفصول الدراسية وفي مداخل الحمامات، وتابعت أنه تم اتخاذ الإجراءات كافة للحد من إصابة الطلاب بالفيروس.
وأوصت آباء الطلاب بعدم جلب أبنائهم إلى المدرسة حال إصابتهم بالعطس أكثر من مرة أو ارتفاع الحرارة عن المعدل الطبيعي.
الى ذلك قال مدير مدرسة دبي للتربية الحديثة، فاروق غانم، إن الإدارة وضعت خطة لإجراء حملة توعية للطلاب منذ اليوم الاول، وخصصت ممرضتين وطبيبة مختصة لتلقي أي حالة مصابة بين الطلاب.
وأضاف أنه تم توفير أجهزة لقياس درجة حرارة الطلاب يومياً، مشيراً إلى أنه تم التركيز على نظافة المدرسة وتعقيمها بشكل جيد يمنع انتشار الفيروس.
وأشار إلى أن المدرسة وضعت في أماكن مختلفة مواد سائلة لتعقيم الطلاب أيديهم بشكل مستمر، إضافة إلى منع الطلاب من تناول الطعام والشراب مع بعضهم في ساحة المدرسة.
وتابع «يوجد فريق في المدرسة لمكافحة أنفلونزا الخنازير يعمل على توعية الطلاب وتدريب أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية ومراقبة أعمال النظافة».
وطالب غانم وزارة الصحة بإجراء دورات تثقيفية لآباء الطلاب حول كيفية التعامل مع الشخص المصاب، وذلك لتقليل إصابة عدد أكثر من الطلاب.
وقال مديرو مدارس خاصة لـ«الإمارات اليوم» إنهم بدأوا تطبيق مزيد من الإجراءات الوقائية لتجنب إصابة الطلاب بالفيروس من خلال تنفيذ حملة توعية للطلاب في اليوم الاول من الدراسة إضافة إلى قياس درجة حرارتهم بشكل يومي.
وقالت مديرة مدرسة «غرين وود انترناشيونال»، رشيدة بدري، إن الإدارة خصصت غرفة في المدرسة لعزل أي طالب مصاب بالفيروس، وتابعت أنه تم تزويد عيادة المدرسة بسبعة أجهزة لقياس حرارة الطلاب يومياً في طابور الصباح.
وأضافت أنه تم شراء 1300 كمامة لوقاية الطلاب من انتقال العدوى بينهم، مشيرة إلى أنه سيتم توزيع الكمامات على الطلاب في اليومين الاول والثاني من الدوام المدرسي.
وطالبت بدري آباء الطلاب بضرورة مساعدة المدرسة وحماية أبنائهم من خلال توفير الكمامات الواقية لأبنائهم بشكل يومي، ملمحة إلى أن المدرسة لن توفر الكمامات يومياً للطلاب، لأن ذلك يتطلب ميزانية مكلفة.
وأشارت إلى أنه تم توفير محاليل معقمة في جميع الفصول الدراسية وفي مداخل الحمامات، وتابعت أنه تم اتخاذ الإجراءات كافة للحد من إصابة الطلاب بالفيروس.
وأوصت آباء الطلاب بعدم جلب أبنائهم إلى المدرسة حال إصابتهم بالعطس أكثر من مرة أو ارتفاع الحرارة عن المعدل الطبيعي.
الى ذلك قال مدير مدرسة دبي للتربية الحديثة، فاروق غانم، إن الإدارة وضعت خطة لإجراء حملة توعية للطلاب منذ اليوم الاول، وخصصت ممرضتين وطبيبة مختصة لتلقي أي حالة مصابة بين الطلاب.
وأضاف أنه تم توفير أجهزة لقياس درجة حرارة الطلاب يومياً، مشيراً إلى أنه تم التركيز على نظافة المدرسة وتعقيمها بشكل جيد يمنع انتشار الفيروس.
وأشار إلى أن المدرسة وضعت في أماكن مختلفة مواد سائلة لتعقيم الطلاب أيديهم بشكل مستمر، إضافة إلى منع الطلاب من تناول الطعام والشراب مع بعضهم في ساحة المدرسة.
وتابع «يوجد فريق في المدرسة لمكافحة أنفلونزا الخنازير يعمل على توعية الطلاب وتدريب أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية ومراقبة أعمال النظافة».
وطالب غانم وزارة الصحة بإجراء دورات تثقيفية لآباء الطلاب حول كيفية التعامل مع الشخص المصاب، وذلك لتقليل إصابة عدد أكثر من الطلاب.