المدّ الأحمر يعود إلى الساحل الشرقي
أكد مدير مركز الأحياء البحرية التابع لوزارة البيئة والمياه، الدكتور إبراهيم الجمالي، أن الفريق الفني التابع لمركز أبحاث البيئة البحرية في الوزارة، اكتشف عودة ظهور المد الأحمر على بعض مناطق الساحل الشرقي في الدولة، وأن الحالة لاتزال تحت الدراسة، وحصل الفريق الفني المشكل لهذه الظاهرة علي عينات لإجراء التحاليل المجهرية، وأظهرت النتائج أن المسبب للظاهرة هو النوع نفسه الذي كان منتشرا سابقاً.
وأضاف أن حجم نفوق الأسماك الذي سببه المد الأحمر وصل إلى 1500 طن منذ بداية العام الجاري، وحتى نهاية شهر يونيو الماضي، موضحاً أن ظاهرة المد الأحمر هي ظاهرة طبيعية توازي فعل الزلازل، وتترك آثارها السلبية في الثروة السمكية.
وأشار إلى أن عملية نفوق الأسماك في مناطق حدوث المد الأحمر كانت نتيجة النقص الحاد في كمية الأوكسجين الذائب في مياه البحر، مصحوبا بارتفاع مفاجئ في درجات حرارة مياه البحر خلال حركات المد الأحمر المتتابعة، لافتا إلى ان التحاليل أظهرت استمرار ازدهار الهائمات النباتية ثنائية الأسواط لأكثر من نوع، كان أكثرها انتشارا نوع كوكلودنيم بوليكريكوديس، التي يبلغ عدد خلاياها ما بين 500 إلى 1000 خلية لكل مليلتر، ويتراوح عدد الحلقات لكل خلية ما بين 1 الى أربع حلقات وتعتبر هذه الكثافة متوسطة، وهذا النوع من الهائمات النباتية لا ينتج مواد سامة أو ضارة بالأسماك أو الكائنات البحرية الأخرى.
وأضاف أن حجم نفوق الأسماك الذي سببه المد الأحمر وصل إلى 1500 طن منذ بداية العام الجاري، وحتى نهاية شهر يونيو الماضي، موضحاً أن ظاهرة المد الأحمر هي ظاهرة طبيعية توازي فعل الزلازل، وتترك آثارها السلبية في الثروة السمكية.
وأشار إلى أن عملية نفوق الأسماك في مناطق حدوث المد الأحمر كانت نتيجة النقص الحاد في كمية الأوكسجين الذائب في مياه البحر، مصحوبا بارتفاع مفاجئ في درجات حرارة مياه البحر خلال حركات المد الأحمر المتتابعة، لافتا إلى ان التحاليل أظهرت استمرار ازدهار الهائمات النباتية ثنائية الأسواط لأكثر من نوع، كان أكثرها انتشارا نوع كوكلودنيم بوليكريكوديس، التي يبلغ عدد خلاياها ما بين 500 إلى 1000 خلية لكل مليلتر، ويتراوح عدد الحلقات لكل خلية ما بين 1 الى أربع حلقات وتعتبر هذه الكثافة متوسطة، وهذا النوع من الهائمات النباتية لا ينتج مواد سامة أو ضارة بالأسماك أو الكائنات البحرية الأخرى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news