استجابات

متبرعة تنهي معاناة امرأة من تكاليف الولادة

أنهت متبرعة معاناة عبدالله من تكاليف ولادة زوجته، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرع وبين إدارة مستشفى البراحة في كيفية توصيل المساعدة، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت خلال الأيام الماضية قصة معاناته من عدم استطاعته التكفل بتكاليف الولادة. وعبدالله يسكن في دبي، ويبلغ من العمر 50 عاماً، لديه أسرة مكونة من سبعة أبناء وزوجته، رزقها الله بمولود قبل أربعة أشهر في مستشفى البراحة في دبي، وبلغت تكلفة الولادة 3860 درهماً، وظروفه لا تسمح له بسداد المبلغ، إذ ترك ضماناً للسداد، ويعتبر المعيل الوحيد لأسرته ويعمل في إحدى الجهات الخاصة براتب 6000 درهم، والبنك يقتطع منه 2800 درهم، ويدفع مبلغ 2500 درهم للإيجار، والبقية تذهب للمصاريف، ولا يستطيع استخراج شهادة ميلاد لطفله لحين سداد مبلغ الولادة، وكان يناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على دفع تكاليف الولادة. وأعرب عن سعادته وشكره للمتبرعة ووقفتها مع معاناته.


«تقنية دبي» ترغب في توظيف مواطنة

تلقى «الخط الساخن» اتصالاً من كلية التقنية العليا في دبي ترغب في توظيف المواطنة (م.ن) في إحدى وظائف الكلية بعدما تجتاز المقابلة، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قبل أيام قصة معاناتها من عدم استطاعتها إيجاد وظيفة لها تستطيع من خلالها أن تعيل نفسها وأسرتها على مصاريف ومتطلبات الحياة.

و(م.ن) تسكن في عجمان مع أسرتها المكونة من سبعة أفراد، ووالدها المعيل الوحيد لهم، علماً بأنها كانت تعمل في إحدى المؤسسات الخاصة في دبي، وتم إنهاء خدمتها بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، ومنذ ذلك الوقت كان عليها سداد ديون بنكية، وتالياً أصبح البنك يطالبها بدفعها، علماً بأنها حاصلة على مؤهل دبلوم في الأعمال التجارية والتطبيقية والتكنولوجيا من كلية تقنية دبي، إضافة إلى شهادة IELTS، وبحثت عن وظيفة في جهات حكومية وخاصة عدة في دبي والشارقة وعجمان، ولكن لم تجد أي رد لأجل توظيفها، وظروفها المعيشية لا تسمح بسداد الالتزامات البنكية، وكانت تناشد المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة مساعدتها على إيجاد وظيفة تستطيع من خلالها تسديد ديونها. وأعربت عن سعادتها وشكرها العميق لمبادرة الكلية في توظيفها.


متبرعة تتكفل بمساعدة (أم حنان) على دفع المتأخرات الجامعية

تكفلت متبرعة بدفع المتأخرات الجامعية لابنة المواطنة أم حنان، فيما تكفلت جهة حكومية بالرسوم الجامعية بالكامل لحين تخرجها، ونسق «الخط الساخن» بين المتبرعة وإدارة جامعة عجمان في كيفية مساعدتها، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قبل أيام قصة معاناتها من عدم استطاعتها التكفل بدفع المتأخرات الجامعية.

وأم حنان مواطنة أرملة من الفجيرة، تبلغ من العمر 38 عاماً، لديها ثمانية أبناء، أكبرهم بنت تبلغ من العمر 20 عاماً، وأصغرهم أربع سنوات، زوجها توفي قبل سنتين، ومشكلتها ان ابنتها تدرس في جامعة عجمان فرع الفجيرة منذ سنة، والجامعة ترفض تسجيل ابنتها لعدم استطاعتها دفع المتأخرات الدراسية للعام الماضي، والبالغة 7850 درهماً، وإمكاناتها المالية المتواضعة لا تسمح لها بدفع المتأخرات من الرسوم الجامعية، لأن مصدر دخلها الوحيد من المعونة التي تحصل عليها من الشؤون الاجتماعية 4400 درهم، إضافة إلى المساعدة التي تحصل عليها من شقيق زوجها المتوفى والتي تبلغ 500 درهم شهرياً، وكانت تناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها على المتأخرات من الرسوم الجامعية. وأعربت أم حنان عن سعادتها وشكرها العميق للمتبرعة ووقفتها مع معاناتها.

تويتر