مطالبة بالحدّ من «المخاشمة» وابتعاد المرضى عن التجمعات
طالب أطباء، المرضى المصابين بأعراض الأنفلونزا الموسمية بالابتعاد عن التجمعات الرمضانية، والالتزام بالبقاء في المنازل، وعدم مغادرتها الا للوصول للمستشفيات، لمنع انتشار الأنفلونزا والأمراض الموسمية مشددين على ضرورة وقف «عادة المخاشمة باعتبارها وسيلة لنقل العدوى بالأمراض».
واكدوا ان «الابتعاد عن التجمعات يحد من انتقال الأمراض الموسمية المعدية للأصحاء»، لافتين الى ان «الكثير من المرضى يرتكبون سلوكيات خاطئة خلال شهر رمضان، منها مزاحمة المصلين في المساجد، وموائد الإفطار الجماعية، وهو امر قد يتسبب في نقل المرض للغير».
وقال استشاري طب الطوارئ في مركز خدمات الإسعاف في دبي الدكتور عمر السقاف ان «الشخص الذي يصاب بأي نوع من الأنفلونزا، وتظهر عليه أعراض العطس، لابد أن يبتعد عن المناطق المزدحمة ومناطق التجمعات، حتى لايكون سبباً في نقل مرضه لمن حوله»، مشيراً الى ان «بعض المرضى نراهم يقفون بين المصلين في المساجد وتنتابهم نوبات عطس شديدة، وهو امر قد يضر بمن حولهم».
واضاف «هؤلاء المرضى لابد ان يصلوا بعيداً عن صفوف المصلين، والأفضل ان يلزموا المنازل خاضعين للعلاج، حتى لا يكونوا سبباً في اصابة اصحاء بالمرض».
وتابع السقاف «لابد ان يحرص المريض على ان يعطس في منديل، ويتخلص منه في الحال، ويلتزم بإلقائه في سلة مهملات وليس على الأرض»، كما يجب عليه ان «يغسل يديه دوماً بالماء والصابون لضمان عدم نقله أي فيروس باليد للمحيطين به».
ولفت الى ان «بعض المرضى تضطرهم ظروفهم للاقتراب من المناطق المزدحمة، وفي هذه الحالة مطالبون بارتداء كمامة تمنع نشر فيروسهم في الجو في حال العطس».
ولفت السقاف الى ان «فيروس الأنفلونزا الذي ينشط في فترتي الخريف والشتاء ينتشر في الجو بالرذاذ والهواء، ولابد للاصحاء ان يبتعدوا عن أي شخص مصاب بالعطس» كما يجب عليهم «عدم الأكل والشرب في اوانٍ استخدمها قبلهم مريض بالأنفلونزا».
من جانبه، قال أخصائي طب الأسرة في هيئة الصحة في دبي الدكتور منصور انور، ان «الشخص المصاب برشح او زكام، عليه الابتعاد عن الغير، ويحرص على عدم السلام على أي شخص»، لافتاً الى ضرورة «وقف عادة المخاشمة وتبادل القبلات باعتبارهما من اشد وسائل نقل العدوى بالأنفلونزا».
واشار الى ان غير المرضى «مطالبين بالحرص الشديد في تعاملاتهم اليومية، اذ مطلوب منهم الابتعاد عن المناطق المزدحمة، وفي حال اضطرتهم ظروفهم للتوجه الى مناطق التجمعات، فعليهم اصطحاب مناديل مطهرة لضمان تعقيم اليدين بصفة دورية».
وتابع «في حال وضع الشخص يديه على اشياء شائعة اللمس، فعليه في الحال تطهير يده قبل لمس انفه».
وقال انور ان «اتخاذ الاحتياط من المرض لا يعني العزلة وقطع العلاقات الاجتماعية».
واوضح ان «اكثر الأمراض التي تنتقل في المناطق المزدحمة الأنفلونزا والسل».
واكدوا ان «الابتعاد عن التجمعات يحد من انتقال الأمراض الموسمية المعدية للأصحاء»، لافتين الى ان «الكثير من المرضى يرتكبون سلوكيات خاطئة خلال شهر رمضان، منها مزاحمة المصلين في المساجد، وموائد الإفطار الجماعية، وهو امر قد يتسبب في نقل المرض للغير».
وقال استشاري طب الطوارئ في مركز خدمات الإسعاف في دبي الدكتور عمر السقاف ان «الشخص الذي يصاب بأي نوع من الأنفلونزا، وتظهر عليه أعراض العطس، لابد أن يبتعد عن المناطق المزدحمة ومناطق التجمعات، حتى لايكون سبباً في نقل مرضه لمن حوله»، مشيراً الى ان «بعض المرضى نراهم يقفون بين المصلين في المساجد وتنتابهم نوبات عطس شديدة، وهو امر قد يضر بمن حولهم».
واضاف «هؤلاء المرضى لابد ان يصلوا بعيداً عن صفوف المصلين، والأفضل ان يلزموا المنازل خاضعين للعلاج، حتى لا يكونوا سبباً في اصابة اصحاء بالمرض».
وتابع السقاف «لابد ان يحرص المريض على ان يعطس في منديل، ويتخلص منه في الحال، ويلتزم بإلقائه في سلة مهملات وليس على الأرض»، كما يجب عليه ان «يغسل يديه دوماً بالماء والصابون لضمان عدم نقله أي فيروس باليد للمحيطين به».
ولفت الى ان «بعض المرضى تضطرهم ظروفهم للاقتراب من المناطق المزدحمة، وفي هذه الحالة مطالبون بارتداء كمامة تمنع نشر فيروسهم في الجو في حال العطس».
ولفت السقاف الى ان «فيروس الأنفلونزا الذي ينشط في فترتي الخريف والشتاء ينتشر في الجو بالرذاذ والهواء، ولابد للاصحاء ان يبتعدوا عن أي شخص مصاب بالعطس» كما يجب عليهم «عدم الأكل والشرب في اوانٍ استخدمها قبلهم مريض بالأنفلونزا».
من جانبه، قال أخصائي طب الأسرة في هيئة الصحة في دبي الدكتور منصور انور، ان «الشخص المصاب برشح او زكام، عليه الابتعاد عن الغير، ويحرص على عدم السلام على أي شخص»، لافتاً الى ضرورة «وقف عادة المخاشمة وتبادل القبلات باعتبارهما من اشد وسائل نقل العدوى بالأنفلونزا».
واشار الى ان غير المرضى «مطالبين بالحرص الشديد في تعاملاتهم اليومية، اذ مطلوب منهم الابتعاد عن المناطق المزدحمة، وفي حال اضطرتهم ظروفهم للتوجه الى مناطق التجمعات، فعليهم اصطحاب مناديل مطهرة لضمان تعقيم اليدين بصفة دورية».
وتابع «في حال وضع الشخص يديه على اشياء شائعة اللمس، فعليه في الحال تطهير يده قبل لمس انفه».
وقال انور ان «اتخاذ الاحتياط من المرض لا يعني العزلة وقطع العلاقات الاجتماعية».
واوضح ان «اكثر الأمراض التي تنتقل في المناطق المزدحمة الأنفلونزا والسل».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news