9800 حادث بسيط في أبوظبـي خلال رمضان
بلغ إجمالي عدد الحوادث البسيطة التي شهدتها إمارة أبوظبي في الفترة من الـ22 من شهر أغسطس الماضي، وحتى الثامن من سبتمبر الجاري، أي في غضون 17 يوما من مطلع شهر رمضان، 9800 حادث، بحسب إحصاءات شركة «ساعد» للأنظمة المرورية.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة «ساعد»، مدير إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العقيد المهندس حسين الحارثي، إن «ساعد» خططت تلك الحوادث ميدانيا خلال وقت قصير من وقوعها إذ بلغ معدل زمن الاستجابة ووصول مخططي الحوادث للأماكن التي وقعت فيها الحوادث المرورية البسيطة على طرق أبوظبي الداخلية والخارجية بعد تلقي بلاغاتها من قبل غرفة عمليات «الشرطة»، نحو 10 دقائق و49 ثانية تقريباً، واصفاً ذلك بـ«الانجاز»، مؤكداً في الوقت نفسه سعي الشركة وضمن خطتها الاستراتيجية للوصول إلى أماكن الحوادث في زمن أقل من ذلك.
وأضاف أن معظم الحوادث البسيطة التي لم تنجم عنها إصابات بشرية تنحصر بين مخالفات عدم ترك مسافة كافية وعدم الانتباه لأخطاء الآخرين والسرعة الزائدة، كما أنها وقعت نتيجة استعجال الأفراد للوصول إلى منازلهم قبل الإفطار، أو بسبب قلة نوم السائقين وسهرهم في شهر رمضان الكريم إضافة لأسباب أخرى، مشيراً إلى أن مخططي حوادث شركة «ساعد»، يحرصون دائماً على تقديم النصح والإرشاد لسائقي المركبات، وتوضيح مخاطر السرعة خصوصاً للمتأخرين عن موعد الإفطار، تجنبا لوقوع الحوادث المرورية، وحثهم على التأني في القيادة وعدم تجاوز السرعة المقررة حرصاً على سلامتهم وسلامة الآخرين»، لافتاً إلى الدور الكبير الذي تضطلع به التوعية المرورية لقائدي المركبات وخدمتهم في الوقت نفسه في تخفيض الحـوادث المرورية.
ويشار إلى أن «ساعد» بدأت في أكتوبر الماضي مهام تخطيط حوادث المركبات البسيطة خارج مدينة أبوظبي ثم توسعت إلى أن شملت جميع المناطق الداخلية والخارجية، وتحصل رسوم خدمة تخطيط الحادث من المتسبب فيه بقيمة 500 درهم، وتعتبر الشركة الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط في تقديم نظام متكامل لإدارة حوادث السيارات عبر إعادة بناء الحوادث وتحديد المسؤولية القانونية من خلال جمع المعلومات الأساسية في موقع الحادث باعتماد أنظمة إدارية تكنولوجية وأنظمة إدارة للمطالبات التأمينية الالكترونية، إضافة إلى إرسال تقارير الحوادث إلكترونيا إلى شـركات التأمين وإصدار أذون تصليح المركبات المتضررة.
وتتركز مهام «ساعد» في المرحلة الحالية في تحديد مسؤولية المتسبب في الحوادث المرورية البسيطة، وحساب تكاليف إصلاح الأضرار الناجمة عن حادث السير، ومراقبة وتحكم عمليات سحب السيارات المعطوبة، وتحديد المسؤولية القانونية.
وزودت سيارات «ساعد» بتجهيزات مرورية وأدوات سلامة متكاملة و من بينها تجهيزات الإسعافات الأولية إذ تتوافر في الدورية أجهزة الكترونية متطورة تساعد على الاتصال والربط بين الدورية وغرفة العمليات التابعة لساعد والمرتبطة أيضاً بغرفة عمليات المرور، وتشمل الآليات وسيارات عادية وأخرى ذات الدفع الرباعي للمناطق الوعرة، فضلاً عن الدراجات النارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news