الأدخنة والروائح السيئة تطارد سـكان الحمرية
شكا سكان في منطقة الحمرية في الشارقة من انبعاث روائح وأدخنة كثيفة من مناطق قريبة من مساكنهم. ولكنهم لم يتمكنوا من تحديد موقعها بسبب وجود محرقتين قريبتين من منطقة الحمرية، فضلاً عن المنطقة الحرة.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنهم طالبوا البلدية بحل هذه المشكلة، ولكنهم لم يجدوا استجابة فعلية منها.
في المقابل، قال رئيس قسم حماية البيئة في بلدية الشارقة سعود حمدان راشد، إن البلدية تابعت الموضوع بعد تلقي بلدية الحمرية شكاوى من سكان في المنطقة، وعاينت الموقع، ولكنها لم تستطع تحديد مصدر انبعاث الأدخنة.
وأضاف «تواصلنا مع المنطقة الحرة في الحمرية بشأن هذا الموضوع، وتم تشكيل لجنة مكونة من بلديتي الشارقة والحمرية وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، للتحقيق في مصدر انبعاث الروائح والأدخنة، وسيستمر عمل اللجنة ما يقارب أسبوعين، قبل رفع التوصيات إلى المجلس البلدي لاتخاذ القرار اللازم»، وتابع «تقرر أن تبدأ اللجنة العمل بعد عيد الفطر».
ورفضت المنطقة الحرة في الحمرية، التعليق على شكاوى سكان المنطقة.
وقال المواطن علي راشد الشامسي، إن سكان المنطقة يعانون من انبعاث الأدخنة ما لا يقل عن أربع ساعات يومياً.
وأضاف «تصل الأدخنة والروائح السيئة التي ترافقها أحياناً إلى مناطق مشيرف والجرف والسلمة في عجمان وأم القيوين، ولا نعرف مصدرها، فقد تكون من المنطقة الحرة في الحمرية، أو من المحرقة في عجمان أو من المحرقة في أم القيوين. ولكن أياً يكن مصدرها، فالأهالي منزعجون منها بشدة».
وقال المواطن أبومحمد إن «الأدخنة تكون أحياناً سحابة سوداء شديدة الكثافة فوق المنطقة، وتزداد وتيرة انبعاثها في الفترة المسائية، علماً بأني أعاني من الربو، وأخشى على نفسي بشدة، لذا نناشد المسؤولين في الجهات المختصة في الشارقة التضافر لإيجاد حل لهذه الإشكالية».
وأكدت مواطنة رفضت ذكر اسمها، أن روائح شبيهة برائحة الغاز تنبعث يومياً في منطقة الحمرية، فيما يستمر انبعاث الدخان بضع ساعات، حتى يصبح كأنه غيم أسود من شدة كثافته، خصوصاً في المساء، علماً بأن الأدخنة المنبعثة من المحرقة، لا تستمر أكثر من ساعة.
وأعربت عن تخوفها من التأثيرات غير الصحية التي يمكن أن تلحق بالأطفال، لافتة الى أن عدد المصابين منهم بمرض الربو ارتفع على نحو ملحوظ في الأشهر الماضية.
وأشار المواطن أبوراشد الى أن الأدخنة والأبخرة والروائح الكريهة في المنطقة أصبحت لا تطاق، لأنها تنبعث يومياً، خصوصاً في الفترة المسائية، وتستمر لساعات مغطية أجزاء المنطقة في بعض الأحيان، وأما في النهار، فتنبعث رائحة تشبه رائحة الغاز، ولا نعرف ما إذا كانت هذه خطرة على السكان أم لا، ولكننا نرى تزايد أعداد الأطفال المصابين بالربو.
وذكر مدير مركز الحمرية الصحي في الشارقة محمد حمد المشغوني، أن عدد مرضى الربو بلغ خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2009 نحو 369 مريضاً في حين أن عدد المرضى المسجلين في عام 2008 كان 480 مريضاً، وفي عام 2007 382 مريضاً، وفي عام 2006 بلغ ،374 وفي عام 2005 بلغ 310 مرضى.
وأضاف أن هناك مؤثرات عدة قد تتسبب في مرض الربو، منها الغبار والتغير في الجو والروائح والدخان والأبخرة ذات الروائح النفاذة التي تعتبر من أبرز ملوثات الجو في المناطق الصناعية.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنهم طالبوا البلدية بحل هذه المشكلة، ولكنهم لم يجدوا استجابة فعلية منها.
في المقابل، قال رئيس قسم حماية البيئة في بلدية الشارقة سعود حمدان راشد، إن البلدية تابعت الموضوع بعد تلقي بلدية الحمرية شكاوى من سكان في المنطقة، وعاينت الموقع، ولكنها لم تستطع تحديد مصدر انبعاث الأدخنة.
وأضاف «تواصلنا مع المنطقة الحرة في الحمرية بشأن هذا الموضوع، وتم تشكيل لجنة مكونة من بلديتي الشارقة والحمرية وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، للتحقيق في مصدر انبعاث الروائح والأدخنة، وسيستمر عمل اللجنة ما يقارب أسبوعين، قبل رفع التوصيات إلى المجلس البلدي لاتخاذ القرار اللازم»، وتابع «تقرر أن تبدأ اللجنة العمل بعد عيد الفطر».
ورفضت المنطقة الحرة في الحمرية، التعليق على شكاوى سكان المنطقة.
وقال المواطن علي راشد الشامسي، إن سكان المنطقة يعانون من انبعاث الأدخنة ما لا يقل عن أربع ساعات يومياً.
وأضاف «تصل الأدخنة والروائح السيئة التي ترافقها أحياناً إلى مناطق مشيرف والجرف والسلمة في عجمان وأم القيوين، ولا نعرف مصدرها، فقد تكون من المنطقة الحرة في الحمرية، أو من المحرقة في عجمان أو من المحرقة في أم القيوين. ولكن أياً يكن مصدرها، فالأهالي منزعجون منها بشدة».
وقال المواطن أبومحمد إن «الأدخنة تكون أحياناً سحابة سوداء شديدة الكثافة فوق المنطقة، وتزداد وتيرة انبعاثها في الفترة المسائية، علماً بأني أعاني من الربو، وأخشى على نفسي بشدة، لذا نناشد المسؤولين في الجهات المختصة في الشارقة التضافر لإيجاد حل لهذه الإشكالية».
وأكدت مواطنة رفضت ذكر اسمها، أن روائح شبيهة برائحة الغاز تنبعث يومياً في منطقة الحمرية، فيما يستمر انبعاث الدخان بضع ساعات، حتى يصبح كأنه غيم أسود من شدة كثافته، خصوصاً في المساء، علماً بأن الأدخنة المنبعثة من المحرقة، لا تستمر أكثر من ساعة.
وأعربت عن تخوفها من التأثيرات غير الصحية التي يمكن أن تلحق بالأطفال، لافتة الى أن عدد المصابين منهم بمرض الربو ارتفع على نحو ملحوظ في الأشهر الماضية.
وأشار المواطن أبوراشد الى أن الأدخنة والأبخرة والروائح الكريهة في المنطقة أصبحت لا تطاق، لأنها تنبعث يومياً، خصوصاً في الفترة المسائية، وتستمر لساعات مغطية أجزاء المنطقة في بعض الأحيان، وأما في النهار، فتنبعث رائحة تشبه رائحة الغاز، ولا نعرف ما إذا كانت هذه خطرة على السكان أم لا، ولكننا نرى تزايد أعداد الأطفال المصابين بالربو.
وذكر مدير مركز الحمرية الصحي في الشارقة محمد حمد المشغوني، أن عدد مرضى الربو بلغ خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2009 نحو 369 مريضاً في حين أن عدد المرضى المسجلين في عام 2008 كان 480 مريضاً، وفي عام 2007 382 مريضاً، وفي عام 2006 بلغ ،374 وفي عام 2005 بلغ 310 مرضى.
وأضاف أن هناك مؤثرات عدة قد تتسبب في مرض الربو، منها الغبار والتغير في الجو والروائح والدخان والأبخرة ذات الروائح النفاذة التي تعتبر من أبرز ملوثات الجو في المناطق الصناعية.