مختبر جديد لمتبقيات المبيدات في الشارقة

أفاد وزير البيئة والمياه الدكتور راشد أحمد بن فهد، أن هناك مشروعاً لتأسيس مختبر ثانٍ لمتبقيات المبيدات، في الشارقة، لإجراء المزيد من المسوحات على عينات المنتجات الزراعيةأوالتأكد من أن المتبقيات في الحدود المسموح بها، ومن المتوقع أن يتم تجهيزه خلال الأشهر القليلة المقبلة.

واشارت المديرة التنفيذية للشؤون الفنية، في وزارة البيئة والمياه الدكتورة مريم الشناصي، إلى تشكيل الوزارة فريق عمل فنياً، مكوناً من مختبر الوزارة، ومختبرات السلطات المحلية، بهدف توحيد منهجيات العمل والتنسيق المستمر بين المختبرات لضمان جودة الأداء، وتحديد الاحتياجات من الموارد البشرية والأجهزة لهذه المختبرات، وتزويد المختبرات التابعة لها بالأجهزة الفنية والتقنيات الحديثة اللازمة. وإنشاء وحدة لسميات المبيدات ضماناً لصحة العاملين، وتدريب الكوادر البشرية العاملة في مجال المبيدات في الدولة، ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع حول الاستخدام الآمن للمبيدات.

ولفتت إلى أن عدد العينات المحللة التي أجراها مختبر متبقيات المبيدات في الوزارة، بلغ منذ بداية العام الجاري حتى أغسطس الماضي، 1425 عينة، لافتة إلى أن الوزارة تقوم بتحليل 132 مبيداً في مختبر الوزارة في العينة الواحدة، موضحة أن الهدف إدخال تحاليل إضافية، ليصل مجموعها إلى 150 مبيداً في العينة بنهاية عام .2009

وأفادت الشناصي بأن الخطة المستقبلية لتحاليل متبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية للوزارة، تتضمن تحليل أنواع متعددة من المبيدات تبلغ 400 مبيد مستهدف في العينة، لافتة إلى أن هناك طرقاً لتطوير تحليل التمور، باعتبارها أهم المنتجات الزراعية في الدولة.

وقالت «يقوم مختبر الوزارة بعمل مسوحات واسعة لمعظم الخضراوات، والفواكه الواردة للدولة عبر المنافذ الحدودية للدولة»، مشيرة إلى أن هذه التحاليل تجرى للعينات الواردة للدولة قبل الإفراج عنها عبر المنافذ الحدودية سواء كانت برية أو جوية أو بحرية.