«صحة دبي» تحقق في أسباب وفاة الطفلة «موزة»

تحقق هيئة الصحة في دبي في الأسباب الحقيقية لوفاة الطفلة موزه أحمد (11 عاماً) التي توفيت الشهر الماضي، بعد يوم واحد من دخولها مستشفى الوصل. وأوضح مدير إدارة التنظيم الصحي في الهيئة، الدكتور عدنان عبدالكريم جلفار، أن المريضة التي كانت تعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي منذ طفولتها أدخلت إلى مستشفى الوصل بسبب الحمى والقيء مع وجود معلومة تفيد بتناولها طعاماً من خارج المنزل في اليوم السابق لمرضها، وفور دخولها المستشفى تم تصنيف حالتها من قبل الطاقم الطبي بقسم الحوادث على أنها حالة طارئة، حيث تم إجراء الفحوص المخبرية الضرورية لها وإعطاؤها السوائل والأدوية اللازمة، إلا أن ذلك لم يمنع من تدهور الحالة بعد دخولها المستشفى ووفاتها لاحقاً لأسباب غير معروفة حتى الآن. وقال جلفار إن إدارة التنظيم الصحي في الهيئة شكلت لجنة تحقيق مكونة من أطباء اختصاصيين للبحث في الأسباب الحقيقية للوفاة، مشيراً إلى أن اللجنة قامت خلال الفترة الماضية بمراجعة الملف الطبي والتحاليل التي أجريت للمريضة أثناء وجودها في المستشفى، والاستماع إلى الطاقم الطبي المعالج في محاولة لمعرفة أسباب تدهور حالة الطفلة، رغم استقرارها مبدئياً في قسم الحوادث. ولفت مدير إدارة التنظيم الصحي بالهيئة ان اللجنة لاتزال تحاول الاتصال بأسرة الطفلة للاستماع إليهم ولكن دون جدوى، حيث أجريت العديد من المحاولات للاتصال بالأرقام المدونة في السجل الصحي للطفلة، مؤكداً الاهتمام الذي توليه الهيئة للوصول إلى الوالدين والاتصال بهما من خلال الجهات الرسمية الأخرى. وتوقع جلفار ان تنتهي اللجنة المكلفة بالتحقيق في الحادث خلال اليومين المقبلين وسيتم الإعلان عن نتيجة التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن في وقت لاحق. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة الطفلة موزة الأحد 6 سبتمبر الجاري.