أحمد فُجـع بأطفاله الثلاثة وأمــه
كان أحمد عبدالكريم في طريقه إلى الشارقة عائداً من السعودية، بعد تأدية مناسك العمرة في العشر الأواخر من شهر رمضان، حين صدمه اتصال هاتفي من زوجته ـ التي ترقد في مستشفى في دبي بانتظار الولادة ـ تخبره فيه بأن منزله يحترق وأطفاله الثلاثة ووالدته بداخله، فحاول تجاوز وقع الصدمة باتصال مع دفاع مدني الشارقة للإبلاغ عن الحريق، وكان الرد أن فرق الإطفاء والإنقاذ موجودة في الموقع وتقوم بإجراء اللازم للسيطرة على الحريق، الذي مازالت أسبابه غامضة، واحتجزت على أثره الخادمة للتحقيق معها.
قال أحمد لـ«الإمارات اليوم» إن «الصدمة الفاجعة كانت حين وصل وعلم أنه فقد أبناءه الثلاثة ووالدته».
وأضاف أنـه «كان يتلهف لرؤيـة أبنائـه عمـر (سبع سنوات)، ومنصور (ست سنوات)، وجاسم (أربع سنوات)، خصوصاً أن العيد على بُعد ساعات قليلة، لكن القدر حال دون ذلك». وزاد من وقع الفجيعة «فقده والدتـه مريم (60 عاماً) التي قضت مع أطفاله، اختناقاً في الحريق الذي التهم منزله في منطقة الناصرية بالشارقة صباح السبت الماضي».
وذكر أنه «عاش لحظات مرتبكة اختلطت فيها مشاعر متناقضة، ففي الساعات التي شهدت وفاة أبنائه الثلاثة كانت زوجته تنجب له ولداً». يقول «اختلطت لدي لحظات الحزن والأسى والفراق والموت بلحظات الفرح والولادة، وعشت حالة من الصراع بين الفرح والحزن والموت والحياة».
وحول ظروف الحريق أفاد عم الأطفال الثلاثة، فيصل عبدالكريم، بأنه أوصل والدته إلى بيت أخيه أحمد، بعد أن تناولا السحور معاً في اليوم الأخير من شهر رمضان، قبل أن يقوم بنقل زوجة أحمد الحامل إلى مستشفى الوصل في دبي، بعد أن ظهرت عليها أعـراض الولادة، وكان من المفترض أن تبقى الوالدة مع الأطفال ساعات عدة إلى حين وصول أحمد من الأراضي السعودية.
وتابع «لكن ما لم يكن في الحسبان أن يحدث حريق في البيت الساعة 00:8 صباحاً، لا نعرف أسبابه، ووالدتي وأبناء أخي الثلاثة نائمون في غرفة الأطفال، في حين أن الخادمة غادرت المنزل مع بداية اشتعال النيران، وأغلقت الباب الرئيس للمنزل من دون أن تبلغ أحداً».
من جانبه، قال وليد وهو الشقيق الثاني لأحمد، إن «الجيران حاولوا إنقاذ الأطفال وجدتهم من الحريق، وإخراجهم من المنزل، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، على الرغم من قيامهم بإزالة المكيف في غرفة الأطفال، على أمل أن يفتحوا نافذة يستطيعون من خلالها إخراج الأطفال، لكن النيران كانت مرتفعة وحالت دون ذلك».
وأكثر ما أحزن أحمد أن أبناءه ووالدته ماتوا من دون أن يحقق لهم حلماً طالما راودهم وهو الانتقال إلى منزل جديد بدل القديم الذي يسكنه في الناصرية.
ووفقاً لأسرة أحمد، فإن مغادرة الخادمة المنزل قبل الحريق وإغلاقها الباب يثير غموضاً حول دورها في الحريق، الأمر الذي تحقق فيه شرطة الشارقة للوصول إلى الأسباب الحقيقية لاندلاعه، في حين سجلت «عتبها» على أجهزة الدفاع المدني «التي تأخرت في الحضور بعد الإبلاغ عن الحريق، الأمر الذي نفاه مدير إدارة الدفاع المدني بالشارقة، العقيد وحيد السركال.
قال أحمد لـ«الإمارات اليوم» إن «الصدمة الفاجعة كانت حين وصل وعلم أنه فقد أبناءه الثلاثة ووالدته».
وأضاف أنـه «كان يتلهف لرؤيـة أبنائـه عمـر (سبع سنوات)، ومنصور (ست سنوات)، وجاسم (أربع سنوات)، خصوصاً أن العيد على بُعد ساعات قليلة، لكن القدر حال دون ذلك». وزاد من وقع الفجيعة «فقده والدتـه مريم (60 عاماً) التي قضت مع أطفاله، اختناقاً في الحريق الذي التهم منزله في منطقة الناصرية بالشارقة صباح السبت الماضي».
وذكر أنه «عاش لحظات مرتبكة اختلطت فيها مشاعر متناقضة، ففي الساعات التي شهدت وفاة أبنائه الثلاثة كانت زوجته تنجب له ولداً». يقول «اختلطت لدي لحظات الحزن والأسى والفراق والموت بلحظات الفرح والولادة، وعشت حالة من الصراع بين الفرح والحزن والموت والحياة».
وحول ظروف الحريق أفاد عم الأطفال الثلاثة، فيصل عبدالكريم، بأنه أوصل والدته إلى بيت أخيه أحمد، بعد أن تناولا السحور معاً في اليوم الأخير من شهر رمضان، قبل أن يقوم بنقل زوجة أحمد الحامل إلى مستشفى الوصل في دبي، بعد أن ظهرت عليها أعـراض الولادة، وكان من المفترض أن تبقى الوالدة مع الأطفال ساعات عدة إلى حين وصول أحمد من الأراضي السعودية.
وتابع «لكن ما لم يكن في الحسبان أن يحدث حريق في البيت الساعة 00:8 صباحاً، لا نعرف أسبابه، ووالدتي وأبناء أخي الثلاثة نائمون في غرفة الأطفال، في حين أن الخادمة غادرت المنزل مع بداية اشتعال النيران، وأغلقت الباب الرئيس للمنزل من دون أن تبلغ أحداً».
من جانبه، قال وليد وهو الشقيق الثاني لأحمد، إن «الجيران حاولوا إنقاذ الأطفال وجدتهم من الحريق، وإخراجهم من المنزل، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك، على الرغم من قيامهم بإزالة المكيف في غرفة الأطفال، على أمل أن يفتحوا نافذة يستطيعون من خلالها إخراج الأطفال، لكن النيران كانت مرتفعة وحالت دون ذلك».
وأكثر ما أحزن أحمد أن أبناءه ووالدته ماتوا من دون أن يحقق لهم حلماً طالما راودهم وهو الانتقال إلى منزل جديد بدل القديم الذي يسكنه في الناصرية.
ووفقاً لأسرة أحمد، فإن مغادرة الخادمة المنزل قبل الحريق وإغلاقها الباب يثير غموضاً حول دورها في الحريق، الأمر الذي تحقق فيه شرطة الشارقة للوصول إلى الأسباب الحقيقية لاندلاعه، في حين سجلت «عتبها» على أجهزة الدفاع المدني «التي تأخرت في الحضور بعد الإبلاغ عن الحريق، الأمر الذي نفاه مدير إدارة الدفاع المدني بالشارقة، العقيد وحيد السركال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news