«نيابة الأسرة والأحداث» تطالب بالتحقيق في بلاغات البالغين

طالب رئيس نيابة الأسرة والأحداث في دبي المستشار محمد علي رستم، ممثلي مراكز شرطة دبي بـ«ضرورة إرسال ملفات البلاغات الخاصة الأحداث إلى نيابة الأسرة والأحداث، وإن كانت تشمل متهمين بالغين للتحقيق فيها كي لا تتجزأ القضية ويصعب على المحقق الإلمام الكامل بظروف وملابسات الوقائع». كما طالب رستم خلال اجتماع تنسيقي عقدته نيابة الأسرة والأحداث أمس، مع ممثلي مراكز شرطة دبي، بـ«ضرورة إرسال الملفات الخاصة بالقضايا الأسرية إلى نيابة الأسرة والأحداث، على اعتبار أن هناك تعليمات مباشرة من النائب العام لإمارة دبي بضرورة الاهتمام بقضايا الأسرة والتركيز دائماً على مبدأ الصلح في القضايا البسيطة، خصوصاً الأسرية منها، لما للصلح من آثار إيجابية تعود على أطراف الدعوى بالخير بدلاً من إشعال فتيل الخلافات الأسرية وإحالة القضايا إلى المحاكم».

وشرح رئيس نيابة أول، المستشار عبدالله محمد كليب، مفهوم القضايا الأسرية ودرجات القرابة، وأجاب عن الاستفسارات الخاصة بهذا الشأن. وبادر الضباط خلال الاجتماع إلى طرح أسئلة عدة تخص إجراءات العمل، واتفق رئيس نيابة الأسرة والأحداث مع المعنيين على ضرورة التواصل المستمر في سبيل تبسيط إجراءات العمل.