شرطة أبوظبي تدعو المواطنين والمقيمين إلى محاربة الشائعات

دعا مدير مديرية شرطة العاصمة العميد عمير محمد المهيري، المواطنين والمقيمين إلى محاربة الشائعات، تجنباً لإثارة القلق لدى السكان، مطمئنا إيّاهم بتوافر خدمات السلامة العامة والرعاية الصحية التي تكفل سلامة وصحة الأفراد، فضلاً عن التصدّي للفيروس من خلال خطط المكافحة التي تشمل جميع مناطق الدولة.

وكانت مديرية شرطة أبوظبي شاركت في انشطة وفعاليات متنوعة لتعزيز الوقاية ونشر الوعي الجماهيري بمرض انفلونزا الخنازير.

وطالبت في نشراتها التي تم توزيعها على الأفراد للوقاية من المرض، بالحرص على توعية أطفالهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه، خصوصاً طلبة المدارس، وحثهم على عدم التردّد في مراجعة أقرب مركز طبي حال الشعور بأعراض المرض، ما يمنحهم فرصة الشفاء والعودة إلى ممارسة العمل.

ونوه المهيري بجهود مواجهة فيروس «إتش1 إن1» من خلال حملات التوعية والتثقيف التي تنظمها وزارة الصحة.

وأضاف أن «هذه المبادرة تعتبر من ضمن أولوياتنا الاستراتيجية بناء على توجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية»، ذاكراً أنه تم توزيع نشرات للتعريف بالمرض وطرق الوقاية على الأفراد لدى زيارتهم.

وذكر أن هذه الجهود تعتبر إسهاماً من الشرطة في توفير وسائل الحماية الواجبة للأفراد من المرض، مقابل رفع مستوى التثقيف الصحي لديهم بطرق الوقاية من المرض والتعامل مع الإصابات حال ظهورها. وتابع أن المسؤوليات والواجب الوطني يحتمان على جميع الأفراد والمؤسسات في الدولة العمل بروح الفريق الواحد لمواجهة المرض، مشيراً إلى أن منهجية شرطة أبوظبي في ترسيخ هذا المفهوم ارتكزت على الشراكة مع المجتمع في إطار استراتيجيتها التي تركز على خدمة ورعاية الجمهور بصورة متميزة.

من جانبه، اعتبر مدير إدارة الشرطة المجتمعية المقدم مبارك بن محيروم العامري، أن التصدي لمرض انفلونزا الخنازير مسؤولية جماعية، مضيفاً أن مشاركة الشرطة المجتمعية في حملة التوعية بالمرض التي تنظمها وزارة الصحة تهدف إلى توعية الأفراد بطرق الوقاية من الإصابة.

وقال إن ذلك يؤكد الدور الاجتماعي الذي تنتهجه القيادة العامة لشرطة أبوظبي من خلال الشرطة المجتمعية التي تقوم بدور كبير في تعزيز العلاقة بين أفراد المجتمع وأجهزة الشرطة المختلفة.

وكانت إدارة الخدمات الطبية في شرطة أبوظبي أعلنت عن نظام وقائي للتصدّي لمرض أنفلونزا الخنازير ضمن حزمة من الإجراءات تم تعميمها على الأطباء والممرضين، فضلاً عن جهود الشرطة مع شركائها الاستراتيجيين في مكافحة مرض أنفلونزا الخنازير.