أصوات

هاتف
محمد أحمد معلقاً على تقرير «مجرمون يفرّون بفضل السلبية الاجتماعية»:

أقترح أن يتم تحديد رقم هاتف موحد في الإمارات كلها للإبلاغ عن أي جرائم أو انتهاكات، ويتم التعامل مع هذه البلاغات بسرية كاملة، ويعفى المتصل من أي ملاحقة قانونية. وثانياً تحفيز الجالية الآسيوية على المشاركة بالتبليغ عن الجرائم، وذلك بتقديم مكافآت مادية في حالة التبليغ. وضرورة تنظيم حملات توعية وتثقيف بأهمية دور الفرد في المحافظة على أمن المجتمع.

ظاهرة
«قارئ» معلقاً على التقرير نفسه:

أقترح أن تتم دراسة ظاهرة السلبية الاجتماعية، لمعرفة الأسباب الكامنة وراءها، وبالتالي تقديم الحلول لها، بحيث تكون القوانين واضحة وصريحة لكي يتمكن أفراد المجتمع من المشاركة في الإبلاغ عن الجرائم والمساهمة مع الشرطة في ضبط المجرمين، وفهم الحدود التي يمكن للجمهور أن يتدخل فيها.

مخاوف
عبدالله الكعبي معلقاً على التقرير ذاته:

ربما يُعذر المارة أو الأشخاص الذين يُطلب منهم المساعدة، فلايزال لدى البعض مخاوف، إذ يظنون أن المساعدة في القبض على لصوص أو مجرمين ستقودهم إلى مساءلات واستجواب وتحقيقات هم في غنى عنها. كل شخص في هذه الأيام لا يبحث إلا عما يخصه وينفعه، ويتجنب مراكز الشرطة والتحقيقات، لذلك يجب تثقيف المجتمع بخصوص هذا الأمر، فالساكت عن الحق شيطان أخرس.

صحافة
إيناس البوريني معلقة على زاوية «كل يوم»:

إن لم تقم الصحف بنشر التقارير وتوضيح المخاوف، فإن الناس ستقول: صحفنا لا تنشر. أين الشفافية والمصداقية؟ وإن نشرت فإن الناس ستقول: إنكم تثيرون البلبلة. رضا الناس غاية لا تُدرك، أما رضا الضمير فغاية تُدرك، لذلك على الصحافي أن يُرضي ضميره الإنساني ويقوم بواجبه الصحافي، وإن لم يفعل فعارٌ عليه أن يمارس هذه المهنة.

حراسة
«نور» معلقة على خبر «عصابة تسرق هواتف متحرّكة بـ3.6 ملايين درهم»:

إحساس الناس بالأمان في الدولة جعلهم يستهينون بتأمين الحراسة، لكن على أصحاب الشركات أن يتنبهوا، لأن الإهمال يولّد كثيراً من المشكلات والجرائم، و«ليست دائماً تسلم الجرة» كما يُقال، فإذا سَلمت مرة، فلن تسلم في مرة أخرى، حتى يتعلم الإنسان الحفاظ على ماله. أدام الله الأمان علينا نعمةً، وهَدَى الله الناس إلى الخير.

aswat@emaratalyoum.com

تويتر