بائعان يسرقان خاتماً بـ1.360 مليون درهم

 تحاكم جنايات دبي حالياً متهمين سوريين، يعملان بائعين في شركة للمجوهرات بتهمة سرقة خاتم ألماس يقدر ثمنه بمليون و360 ألف درهم. وأنكر المتهمان، ويدعيان (ب. ر ـ 32 عاماً) و(م.ح ـ 31 عاماً) أمس، في أولى جلسات محاكمتهما، برئاسة القاضي حمد عبداللطيف وعضوية القاضيين محمد ماجد وجاسم محمد، التهمة المنسوبة إليهما وهي جناية السرقة.

وجاء في لائحة اتهام النيابة العامة في دبي أن «المتهمين حال كونهما يعملان بائعين لدى شركة للمجوهرات سرقا خاتماً ألماساً يزن «4.8» قراريط تبلغ قيمته مليوناً و360 ألف درهم والمملوك للمجني عليها الشركة نفسها، وذلك في المكان الذي يعملان فيه».

وجاء في شهادة صائغ حلى ذهبية في تحقيقات النيابة العامة في دبي أن المتهم الأول أبلغه بأنه اكتشف اختفاء الخاتم من قسم المجوهرات وعليه أبلغ الإدارة، وتم البحث عن الخاتم في المحل إلا أن محاولاتهم فشلت ما دعاهم إلى إبلاغ الشرطة عن الواقعة.

وأضاف الشاهد نفسه أن «المتهم الثاني كان في إجازة سنوية وحضر للعمل في صباح يوم اكتشاف اختفاء الخاتم، وأقر المتهم الأول بأنه وضع الخاتم في الخزنة الحديدية للمحل بعد انتهاء فترة عمله في اليوم السابق، فيما قال الثاني إنه لم يجد الخاتم ضمن الخواتم التي كانت في الخزنة الحديدية عند فتحها في يوم اكتشاف الواقعة، التي كان عددها 62 قطعة مجوهرات، إضافة إلى وجود قاعدة خواتم فارغة».

وتابع أن «العدد كان مطابقاً للعدد الذي أخبره به المتهم الأول قبل حضوره للعمل بيوم واحد، فانتظر لحين حضوره لسؤاله عن سبب وجود قاعدة خواتم فارغة، إلا أنه تبيّن أن عدد القطع ،61 وهنا انحصر الشك حول المتهمين دون غيرهما من موظفي المحل، علماً بأن موظفي الأمن رجعوا إلى كاميرات المراقبة في المحل فتبين أن الخاتم موضوع الدعوى كان موجوداً ضمن المجوهرات التي نقلها المتهم الأول من طاولة العرض بعد انتهاء دوامه ووضعها في الخزنة الحديدية، لكن الخاتم لم يكن موجوداً وقت نقل المتهم الثاني للمجوهرات من الخزنة إلى طاولة العرض».

الأكثر مشاركة