محاكمة مسافر هدّد ركاب طائرة

 مَثُل متهم ليبي بالاعتداء على الطائرات أمس، أمام قاضي جنايات دبي حمد عبداللطيف وعضوية القاضيين محمد ماجد وجاسم محمد، في جلسة محاكمته الأولى التي أنكر فيها التهمة المسندة إليه. وكانت نيابة دبي وجهت للمتهم ارتكابه عمداً الاعتداء على طائرة «طيران الإمارات» بأن أبلغ كذباً بحيازته قنبلة وأوهم طاقم الطائرة بأنها ستنفجر بعد برهة من الزمن، وتشاجر مع أحد الركاب وقاوم أفراد الطاقم بشراسة عند محاولة السيطرة عليه أثناء تحليق الطائرة، معرّضاً بذلك سلامة الطائرة وركابها للخطر. ووجهت النيابة إلى المتهم ويدعى (ف.ي ـ 52 عاماً)، زائر ليبي، جناية الاعتداء على الطائرة، في إبريل الماضي، أثناء رحلة على «طيران الإمارات» قادمة من تونس.

وشهدت مسؤولة خدمات جوية، تدعى (ع. ع) أثناء تحقيقات النيابة، بأنها «كانت على متن الطائرة قادمة من تونس، وعندما كانت في حال طيران تعاطى المتهم كمية من المشروبات الكحولية وأحدث فوضى وقام بالصراخ على المسافرين، وصفع أحدهم بيديه، وتلفظ بعبارات التهديد قائلاً (الطائرة تحت سيطرتي وسأخطفها ولدي حزام ناسف سأفجر به الطائرة) ما أثار الفزع والرهبة في نفوس المسافرين على متن الرحلة». وأضافت «حينها تمت السيطرة عليه من قبل أفراد الطاقم، والنداء على برج المراقبة في مطار دبي الدولي بشأن ما حدث، وبمجرد هبوط الطائرة في مطار دبي الدولي، انتقل رجلان من شرطة دبي إلى البوابة المخصصة للطائرة ودخلا إليها وتمت السيطرة على المتهم واقتياده خارج الطائرة».

إلى ذلك، انتهى تقرير المختبر الجنائي الصادر عن إدارة الأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، الخاص بشأن فحص دم المتهم، إلى أن عينة دم المتهم مخبرياً تُبيّن احتواءها على الكحول الإثيلي.