إلحاق معلمين وإداريين بدورة في تقنية المعلومات

قال وزير التربية والتعليم حميد محمد عبيد القطامي، إن الوزارة التي تقدر كل الخبرات الميدانية، إيماناً منها بدورها الرئيس في خدمة التعليم، ستفتح آفاقاً جديدة أمام العاملين في الميدان التربوي، لتحقيق التنمية الذاتية المستمرة واكتساب المهارات الحديثة، سواء في فنون الإدارة المدرسية أو أساليب التدريس. واشار إلى أن الوزارة وافقت أخيراً على إلحاق مجموعة من المديرين والمعلمين بإحدى الدورات المتقدمة التي نظمتها شركة مايكروسوفت العالمية واستضافتها سلطنة عمان، والتي جاءت تحت عنوان «المدرسون المبدعون»، مؤكدا أن باب التدريب واكتساب الخبرات عن طريق الدورات المتقدمة وحضور المنتديات العالمية سيظل مفتوحاً أمام العاملين في الميدان. وقال إن متطلبات المرحلة المقبلة تقتضي إحداث تفاعل مستمر بين الوزارة وميدانها التربوي، كما تقتضي امتلاك الجميع مهارات تسيير خطوات ومراحل التطوير في مسارها الصحيح وبقوة، وهذا لن يأتي إلا من خلال تعزيز الخبرات وتبادلها وإعداد القوى البشرية إعداداً يتناسب وحجم المسؤوليات التي تتحملها المؤسسة التربوية في سبيل النهوض بالتعليم.

واوضح أن القطاع التعليمي زاخر بالخبرات المواطنة المتميزة وأن الوزارة على ثقة في قدرات عناصرها البشرية، وتمكنها من إحداث النقلة النوعية المأمولة في التعليم خلال المرحلة المقبلة، وأنها من هذا المنطلق ستمنح فرص كثيرة للتدريب والتأهيل والإعداد تصاحبها فرص أخرى لمشاركة المتميزين في أعمال التخطيط والتنفيذ والمتابعة، وحتى التقييم وفقا لاستراتيجية التطوير، وتحقيقاً لأهدافها الرئيسة. وأكد القطامي أن الوزارة تعول كثيراً على الإدارات المدرسية المتميزة والمعلمين المبدعين لتنفيذ مشروعات وبرامج التطوير، كما تعتمد على الخبرات الميدانية بوجه عام في دفع مسيرة التعليم والنهوض بالمدارس وتحسين مخرجات التعليم، ورفع مستوى الخدمة التعليمية إلى درجة الجودة. وتضم مجموعة المعلمين ومديري المدارس المشاركين في دورة شركة مايكروسوفت، كلا من: حصة علي الجسمي ومريم علي عبيد الكعبي وعائشة علي الكعبي وهاجر عبدالله يعروف وجاسم عبدالرحمن محمد الطنيجي وسعيد عبدالصمد الكيتوب وعمار محمد سيف ووفاء ابراهيم حسن الملا وميرة عبدالله حميد حياز ومحمد حسين أهلي.

الأكثر مشاركة