جائزة الصحافة العربية تعتمد معايير «موضوعية»

كشفت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية خلال مؤتمر صحافيٍ عقد في مقر نادي دبي للصحافة، أمس، النقاب عن تفاصيل التغييرات الجديدة التي أقرها مجلس إدارتها بحلول دورتها التاسعة ، مؤكدة اعتماد الامانة العامة للجائزة المعاييروالاساليب التي تكفل تحقيق الموضوعية التامة والشفافية عند اختيارالفائزين. وشملت التغييرات الجديدة استحداث فئات جديدة وإلغاء أخرى وإدخال التعديلات على فئات قائمة ودمج بعض التخصصات مع بعضها بعضاً، وذلك للمرةٍ الأولى منذ إطلاقها في العام .1999

و قدمت المديرة التنفيذية لجائزة الصحافة العربية مريم بن فهد، شرحاً مفصلاً عن التغييرات الجديدة أمام وسائل الإعلام والمشاركين، وكشفت للحضور عن الشعار الجديد للجائزة الذي تزامن اطلاقه مع اعلان التغييرات.

وأعلنت أنه تم اعتماد مسمى «جائزة الصحافة العربية» بدلاً من اسم «جائزة الصحافة العربية المكتوبة» بهدف فتح المجال مستقبلاً لاستيعاب مزيد من الفنون الصحافية وتعزيز قدرتها على الاستجابة لأي تطورات قد تطرأ على صناعة الإعلام العربي، كما تم فتح باب المشاركة أمام الصحافة الإلكترونية في جميع فئات الجائزة، شرط أن تكون المادة الإلكترونية مؤهلة للاشتراك وفق المعايير الأساسية وأن تكون منشورة في صحف أو مجلات إلكترونية. كما لفتت بن فهد إلى أنه تم إضافة فئة جائزة الصحافة التخصصية وإلغاء جائزة كل من الصحافة الصحية والبيئية وتكنولوجيا المعلومات والطفل، ليتم شملهم في هذه الفئة، مضيفة أنه تم استبدال جائزة التحقيقات الصحافية بجائزة الصحافة الاستقصائية، وكذا استحداث فئة جائزة الصحافة العربية للشباب التي تهدف إلى تحفيز الطاقات الصحافية الشابة على الإبداع من خلال تكريم الأعمال المميزة في مختلف ألوان العمل الصحافي، والتي تمنح للصحافيين الشباب لمن هم دون الـ30 عاماً، كما تم فتح باب المشاركة لكُتاب الأعمدة للتقدم بشكل شخصي أو من خلال ترشيح مؤسساتهم لهم.

تويتر