5 إصابات بسرطان الثدي في مستشفى راشد شهرياً
أعلنت هيئة الصحة في دبي أن «عيادة سرطان الثدي في مستشفى راشد تستقبل نحو 200 حالة شهرياً، بينها خمس حالات على الأقل مصابة بسرطان الثدي»، كما تجري العيادة «200 جراحة سنوياً، 50 جراحة منها لاستئصال سرطان الثدي».
وأطلق مدير عام هيئة الصحة في دبي قاضي المروشد، حملة توعية بمرض سرطان الثدي، داعيا الى «تضافر جهود المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي بشكل عام للتوعية بالمرض».
وطلب «تعاون مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارة على مدار العام للكشف المبكر عن المرض وتفادي مضاعفاته السلبية»، لافتاً إلى «الأعباء المالية والنفسية التي يعاني منها المريض وأسرته خلال الرحلة العلاجية التي قد تطول بسبب الإهمال وعدم الوعي بأسباب وأعراض المرض».
ودعا المروشد إلى «تبني الوسائل التثقيفية الجديدة الهادفة والجاذبة لأفراد المجتمع للالتفات إلى هذا المرض»، مشيراً الى انه «بدأ يتزايد في الفترة الأخيرة بسبب العوامل الوراثية والهرمونية والتقدم في العمر وتغير أنماط الحياة وما يرافقها من سلوكيات غذائية تسببت في زيادة الوزن والسمنة».
من جانبه، قال استشاري الجراحة العامة وجراحة الثدي في مستشفى راشد الدكتور زيد المازم، إن «الحملة ستستمر حتى العاشر من شهر أكتوبر الجاري في بعض الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة للتعريف بسرطان الثدي وأسبابه وطرق الوقاية منه وكيفية علاجه، والدور الملقى على السيدات للكشف المبكر عن المرض وتحسين نسبة الشفاء منه».
وأفاد بأن هيئة الصحة انشأت «عيادة لعلاج المرض تم تزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية المساعدة على الكشف عن سرطان الثدي».
وقال ان العيادة «تسعى إلى تغيير مفهوم علاج سرطان الثدي في الدولة بتبني مفهوم العلاج المحافظ للسرطان عن طريق استئصال كتلة الورم السرطاني، مع المحافظة على نسيج الثدي السليم وإدخال مفهوم العقدة الحارسة والمتابعة بالعلاجات المتممة اللازمة».وأوضح ان الحملة «يشارك فيها أطباء استشاريون واختصاصيون في مستشفى راشد، وتشمل إجراء الفحوص المجانية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتوضيح كيفية الفحص الذاتي للثدي ومخاطر وأعراض وطرق الوقاية من المرض»، إضافة إلى «توزيع الكتيبات والنشرات والمطويات التثقيفية والأقراص الممغنطة على الجمهور».
كما تتضمن الحملة «سوقاً خيرياً تعرض هدايا للتوعية بمرض سرطان الثدي تباع بأسعار رمزية يعود ريعها لمصلحة المحتاجين من مرضى سرطان الثدي ممن يتلقون العلاج في وحدة سرطان الثدي في مستشفى راشد». من جانبها، دعت اختصاصية الجراحة العامة في مستشفى راشد الدكتورة موزة الحتاوي الى «الكشف المبكر عن سرطان الثدي الذي يشكل تهديدا لحياة النساء ويعد السبب الثاني لوفيات السرطان عند السيدات»، مشيرة إلى ان «الحملة ستنتقل يوم غد إلى جمعية النهضة النسائية في الخوانيج، بينما سيكون يومها الثالث في القيادة العامة لشرطة دبي (إدارة خدمة المجتمع)، واليوم الرابع في هيئة الطرق والمواصلات».وتزور الحملة «مدرسة الظهرة في حتا، ومول الإمارات، وتختتم في دبي فيستيفال سيتي».
وأكدت الدكتورة الحتاوي أهمية «الفحص الذاتي للثدي والفحص الدوري السريري، وتصوير الثدي بالأشعة السينية للكشف عن الكتل الصغيرة التي يصعب تحسسها»، موضحة ان «توصيات منظمة الصحة العالمية تقضي بخضوع كل النساء ممن هن في الفترة العمرية من 20-30 سنة للفحص السريري للثدي كل ثلاث سنوات، بينما يكون بشكل سنوي لمن هن فوق الـ40 سنة».