50 مسـنـّاً في الجامعة الأميركية
ضمّن القائمون على دار رعاية المسنّين في الشارقة فعاليات اليوم العالمي للمسنين أخيراً، زيارة الى الجامعة الأميركية، إذ احتفل قسم خدمة المجتمع في مكتب شؤون الطلبة في الجامعة باليوم العالمي للمسنين في المركز الطلابي. وشمل الاحتفال تنظيم حفل استقبال حضره أكثر من 50 مسناً، من الدار وخارجها، وجاءت هذه الفعالية في سياق الجهود التي يبذلها القائمون على دار رعاية المسنين للترويح عن نزلائها. وترعى الدار 35 مسناً موجودين فيها بشكل دائم، منهم 18 امرأة و17 رجلاً، تتجاوز أعمارهم 60 عاماً. ووفقاً للمديرة العامة للدار مريم القطري، فإن معظم النزلاء هم من الأرامل والمطلقات، وممن ليس لديهم أبناء. وتستقبل الدار المسنين من المواطنين من عمر 60 سنة فأكثر، ضمن شروط محددة، أهمها أن يكون المسنّ بلا دخل أو أن يكون دخله محدوداً جداً، أو لا معيل له، أو ليس لديه أبناء، أو حالته الصحية سيئة تصل إلى درجة العجز عن قيامه على خدمة نفسه، أو بعض المرضى الذين يعانون من أمراض غير معدية ويُعدّون عاجزين عن خدمة أنفسهم.
وتقدم الدار لنزلائها المسنين خدمات طبية وعلاجية ونفسية وعلاجاً طبيعياً، الى جانب الفحوص اللازمة، ضمن خطة معينة وبرامج هادفة، فضلاً عن كثير من البرامج الترويحية والثقافية والدينية، وكثير من الأنشطة والفعاليات.
واضافت القطري «هذا أقل ما نقدمه للمسنين، فالمطلوب منا الاهتمام بهم دوماً». وتستقبل الدار مسنين لفترات مؤقتة، خلال ساعات النهار، وتقدم لهم برامج مختلفة عن برامج المقيمين فيها «فأمثال هؤلاء يكون لديهم أهل وأبناء، وتتواصل الدار مع ذويهم من أجل إعادة تأهيلهم».