«الهلال» تتصدّى للتدخين والمخدّرات بالتوعية
تنفذ هيئة الهلال الأحمر خطة استراتيجية للتصدي للإدمان والوقاية منه، خلال التوعية بمخاطر التدخين والمخدرات، وبدأت أمس في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أعمال الورشة التدريبية لمتطوعي الهلال الأحمر حول أساليب التوعية المجتمعية بأضرار التدخين والمخدرات، التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع مركز الدراسات الاستراتيجية وجمعية جاد اللبنانية (شبيبة ضد المخدرات)، وتناقش الورشة على مدى يومين عددا من المحاور التي تتناول أضرار التدخين والمخدرات وأساليب التوعية المجتمعية اللازمة للحد من تأثيراتهما في الفرد والمجتمع، ويشارك في فعاليات الورشة ممثلون من شرطة أبوظبي وشرطة دبي ووزارة الصحة والهيئات الصحية المحلية ووزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية وهيئة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمركز الوطني للتأهيل إلى جانب عدد كبير من متطوعي الهلال الأحمر.
وقال نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهيئة محمد إبراهيم الحمادي إن الهيئة لديها خطة تشغيلية في مجال مكافحة التدخين والمخدرات والتصدي للإدمان، وتتضمن عددا من المجالات المهمة لتعزيز قدرة المجتمع المحلي في هذه الجوانب الحيوية، تحقيقا لشعارها الإنساني «العناية بالحياة على أرض الواقع».
وأشار إلى أن جهود الهيئة في مجال التوعية والتثقيف الصحي والمجتمعي تلبي احتياجات المجتمع المحلي وتسهم في مساندة الجهود المبذولة على المستوى الوطني للحد من بعض المخاطر المتمثلة في الإدمان ومشكلات التغذية وصحة وسلامة البيئة وصحة وسلامة الدم والأمراض العائدة والمعدية وتبني قضايا الفئات الخاصة ونشر مبادئ القانون الدولي الإنساني، وأوضح أن الهيئة عززت شراكتها مع عدد من الجهات في الدولة وتعمل بالتعاون معها لتنفيذ برامجها التوعوية والتثقيفية.
وشدد الحمادي على أن التصدي للإدمان والوقاية منه من البرامج الدائمة والحيوية التي توليها الهيئة اهتماما كبيرا نسبة لتداعياتها الخطرة على تماسك الأسرة والمجتمع، لافتا إلى أن برامج الهيئة في هذا الصدد تتضمن التوعية بمخاطر التدخين والمخدرات باعتبارهما من المهددات الرئيسة للصحة وطرق مكافحتهما والإقلاع عنهما.
وأوضح أن جهود الهيئة اسفرت عن إنشاء عدد من الوحدات للإقلاع عن التدخين في مدارس الدولة بالتعاون مع المناطق التعليمية وتكوين فريق سفراء الهلال الأحمر للوقاية من الإدمان من القيادات الطلابية لتوعية أقرانهم بمخاطر الإدمان وتأثيره في النسيج الاجتماعي وتهديده لجهود التنمية البشرية والاجتماعية، كما يتضمن البرنامج أيضا إصدار الكتيبات والمطبوعات التي توضح مخاطر التدخين والإدمان إلى جانب تنظيم الندوات والمحاضرات التثقيفية في هذا الصدد.
وأكد أن الهيئة افتتحت في أبريل 2006 الوحدة الأولى للإقلاع عن التدخين في مدرسة أبوظبي للتعليم الثانوي وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات، وأثبتت الوحدة جدواها وشكلت نقلة نوعية في جهود الهيئة لمكافحة التدخين، وشهدت إقبالا كبيرا من الطلاب، الشيء الذي أكد حرصهم وسعيهم الجاد ورغبتهم في الإقلاع عن التدخين إيمانا منهم بمخاطره وتأثيره النفسي والصحي فيهم، مشيرا إلى أن الوحدة حصلت على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز كأفضل مشروع على مستوى الوطن العربي العام الماضي. وأضاف أن دفعنا النجاح الذي حققته الوحدة التجريبية الأولى إلى التوسع في نشر وحدات مماثلة على مستوى الدولة حيث تم افتتاح وحدتين إحداهما بمدرسة المتنبي الثانوية للبنين في أبوظبي والأخرى في رأس الخيمة وستعمل الهيئة مستقبلا على افتتاح وحدات مشابهة في مختلف مدن الدولة.
وقال نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهيئة محمد إبراهيم الحمادي إن الهيئة لديها خطة تشغيلية في مجال مكافحة التدخين والمخدرات والتصدي للإدمان، وتتضمن عددا من المجالات المهمة لتعزيز قدرة المجتمع المحلي في هذه الجوانب الحيوية، تحقيقا لشعارها الإنساني «العناية بالحياة على أرض الواقع».
وأشار إلى أن جهود الهيئة في مجال التوعية والتثقيف الصحي والمجتمعي تلبي احتياجات المجتمع المحلي وتسهم في مساندة الجهود المبذولة على المستوى الوطني للحد من بعض المخاطر المتمثلة في الإدمان ومشكلات التغذية وصحة وسلامة البيئة وصحة وسلامة الدم والأمراض العائدة والمعدية وتبني قضايا الفئات الخاصة ونشر مبادئ القانون الدولي الإنساني، وأوضح أن الهيئة عززت شراكتها مع عدد من الجهات في الدولة وتعمل بالتعاون معها لتنفيذ برامجها التوعوية والتثقيفية.
وشدد الحمادي على أن التصدي للإدمان والوقاية منه من البرامج الدائمة والحيوية التي توليها الهيئة اهتماما كبيرا نسبة لتداعياتها الخطرة على تماسك الأسرة والمجتمع، لافتا إلى أن برامج الهيئة في هذا الصدد تتضمن التوعية بمخاطر التدخين والمخدرات باعتبارهما من المهددات الرئيسة للصحة وطرق مكافحتهما والإقلاع عنهما.
وأوضح أن جهود الهيئة اسفرت عن إنشاء عدد من الوحدات للإقلاع عن التدخين في مدارس الدولة بالتعاون مع المناطق التعليمية وتكوين فريق سفراء الهلال الأحمر للوقاية من الإدمان من القيادات الطلابية لتوعية أقرانهم بمخاطر الإدمان وتأثيره في النسيج الاجتماعي وتهديده لجهود التنمية البشرية والاجتماعية، كما يتضمن البرنامج أيضا إصدار الكتيبات والمطبوعات التي توضح مخاطر التدخين والإدمان إلى جانب تنظيم الندوات والمحاضرات التثقيفية في هذا الصدد.
وأكد أن الهيئة افتتحت في أبريل 2006 الوحدة الأولى للإقلاع عن التدخين في مدرسة أبوظبي للتعليم الثانوي وتم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمعدات، وأثبتت الوحدة جدواها وشكلت نقلة نوعية في جهود الهيئة لمكافحة التدخين، وشهدت إقبالا كبيرا من الطلاب، الشيء الذي أكد حرصهم وسعيهم الجاد ورغبتهم في الإقلاع عن التدخين إيمانا منهم بمخاطره وتأثيره النفسي والصحي فيهم، مشيرا إلى أن الوحدة حصلت على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز كأفضل مشروع على مستوى الوطن العربي العام الماضي. وأضاف أن دفعنا النجاح الذي حققته الوحدة التجريبية الأولى إلى التوسع في نشر وحدات مماثلة على مستوى الدولة حيث تم افتتاح وحدتين إحداهما بمدرسة المتنبي الثانوية للبنين في أبوظبي والأخرى في رأس الخيمة وستعمل الهيئة مستقبلا على افتتاح وحدات مشابهة في مختلف مدن الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news