متبرعون يتكفلون بمساعدة علاء على تكاليف السفر والعلاج
تلقى «الخط الساخن» اتصالات عدة من متبرعين يرغبون في مساعدة علاء مجدي على توفير تكاليف السفر والعلاج، إذ تكفل متبرع بدفع تكاليف سفره وعلاجه التي تقدر بـ 20 ألف درهم.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت الشهر الماضي قصة معاناة علاء، الذي أثبت تقرير تعرضه لاهمال طبي يستدعي علاجه السفر الى الخارج، لكن وضعه المالي منعه من ذلك. وكان علاء (25 عاماً) دخل مستشفى خاصاً في دبي، بسبب ألم في ظهره، فأكد له الطبيب الذي شخص حالته أنه يحتاج إلى إجراء جراحة فوافق، لكنه خرج من العملية مصاباً في قدمه اليسرى التي لم يعد يقوى على تحريكها.
ووفق ما رواه لـ«الإمارات اليوم» فقد راجع أطباء آخرين، أكدوا له أنه تعرض لخطأ طبي، لأن حالته لم تكن تستدعي تدخلاً جراحياً، وعلاجها كان الراحة، ودواء بسيطاً. لكن علاء الذي فقد عمله وتعطّل زواجه بسبب تدهور حالته الصحية، أصبح في حاجة إلى جراحة أخرى لإصلاح هذا الخطأ، تتكلف نحو 20 ألف درهم. وأكدت هيئة الصحة في دبي أن المريض تعرض لـ«إهمال طبي»، مشيرة إلى أن «هذه النتيجة أثبتتها تحقيقات لجنة تحقيق طبي في الهيئة».
وإثر ذلك، عاد علاء إلى الطبيب الذي تسبب في تدهور حالته، وطلب إجراء جراحة أخرى لإنهاء الالم الذي سببته له الجراحة الأولى، مشيراً إلى أنه رفض الخضوع لجراحة أخرى تحت يد الطبيب نفسه، وقدم شكوى لإدارة المستشفى، لكنها لم تتخذ أي إجراء.
وأشار علاء الى أنه انتظر قرار المستشفى سبعة أشهر، وعندما ماطله، تقدم بشكوى بالواقعة إلى هيئة الصحة في دبي باعتبارها الجهة الرقابية المسؤولة عن مستشفيات القطاع الطبي الخاص في الامارة.
وقال إن الاهمال الطبي الذي تعرض له جعله شخصاً لا يقوى على الحركة أو العمل، وبسببه توقف مشروع زواجه.
وأضاف أن كل ما كان يطلبه هو مبلغ 20 ألف درهم ليجري جراحة جديدة تمكّنه من استعادة صحته، معرباً عن أمله في أن تتخذ هيئة الصحة إجراءات عقابية ضد المستشفى، حتى لا يتكرر الاهمال الطبي الذي تعرض له مع مرضى آخرين.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت الشهر الماضي قصة معاناة علاء، الذي أثبت تقرير تعرضه لاهمال طبي يستدعي علاجه السفر الى الخارج، لكن وضعه المالي منعه من ذلك. وكان علاء (25 عاماً) دخل مستشفى خاصاً في دبي، بسبب ألم في ظهره، فأكد له الطبيب الذي شخص حالته أنه يحتاج إلى إجراء جراحة فوافق، لكنه خرج من العملية مصاباً في قدمه اليسرى التي لم يعد يقوى على تحريكها.
ووفق ما رواه لـ«الإمارات اليوم» فقد راجع أطباء آخرين، أكدوا له أنه تعرض لخطأ طبي، لأن حالته لم تكن تستدعي تدخلاً جراحياً، وعلاجها كان الراحة، ودواء بسيطاً. لكن علاء الذي فقد عمله وتعطّل زواجه بسبب تدهور حالته الصحية، أصبح في حاجة إلى جراحة أخرى لإصلاح هذا الخطأ، تتكلف نحو 20 ألف درهم. وأكدت هيئة الصحة في دبي أن المريض تعرض لـ«إهمال طبي»، مشيرة إلى أن «هذه النتيجة أثبتتها تحقيقات لجنة تحقيق طبي في الهيئة».
وإثر ذلك، عاد علاء إلى الطبيب الذي تسبب في تدهور حالته، وطلب إجراء جراحة أخرى لإنهاء الالم الذي سببته له الجراحة الأولى، مشيراً إلى أنه رفض الخضوع لجراحة أخرى تحت يد الطبيب نفسه، وقدم شكوى لإدارة المستشفى، لكنها لم تتخذ أي إجراء.
وأشار علاء الى أنه انتظر قرار المستشفى سبعة أشهر، وعندما ماطله، تقدم بشكوى بالواقعة إلى هيئة الصحة في دبي باعتبارها الجهة الرقابية المسؤولة عن مستشفيات القطاع الطبي الخاص في الامارة.
وقال إن الاهمال الطبي الذي تعرض له جعله شخصاً لا يقوى على الحركة أو العمل، وبسببه توقف مشروع زواجه.
وأضاف أن كل ما كان يطلبه هو مبلغ 20 ألف درهم ليجري جراحة جديدة تمكّنه من استعادة صحته، معرباً عن أمله في أن تتخذ هيئة الصحة إجراءات عقابية ضد المستشفى، حتى لا يتكرر الاهمال الطبي الذي تعرض له مع مرضى آخرين.