حجز 10 مركبات لطلاب لا يحملون رخص قيادة
قال رئيس قسم الدوريات بالإنابة، في إدارة المرور والترخيص في شرطة رأس الخيمة، الشيخ الرائد محمد بن سلطان القاسمي، إن أفراد قسم الدوريات الشمولية حجزوا، أمس، 10 مركبات لطلاب غير حاصلين على رخص قيادة، فيما أفاد مدير إدارة المرور والترخيص في شرطة رأس الخيمة، العقيد ناصر سالم مردد، إن «الإمارة شهدت 11 حادثاً مرورياً منذ بداية العام الجاري، بسبب السرعة».
وأضاف رئيس قسم الدوريات بالإنابة، أن «الحملة التفتيشية تأتي في إطار الحملات المرورية المكثفة للحد من ظاهرة قيادة المركبات من دون الحصول على رخص قيادة من جانب عدد من الشباب المستهترين، ما يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية».
وأكد رئيس قسم الدوريات بالإنابة، أن «الحملات مستمرة ولن تنقطع»، مطالباً آباء الطلاب بمتابعة أبنائهم حرصاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطرق، وعدم الاستسلام لرغباتهم في قيادة المركبة من دون الحصول على رخصة قيادة، مؤكداً أن الحصول على الرخصة يساعد على معرفة قوانين وأنظمة السير والمرور، وأن الإدارة العامة حريصة على سلامة جميع الطلاب.
من جانبه قال مردد لـ «الإمارات اليوم» إن «إحصاءات إدارة المرور والترخيص أظهرت أن عامل السرعة السبب الرئيس في وقوع الحوادث»، مشيراً إلى أن الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة لا تألو جهداً للعمل على وقف نزيف الحوادث البشرية بسبب تلك الحوادث.
وأوضح أن «الإدارة بصدد تركيب العديد من أجهزة الرادار عند التقاطعات الرئيسة في الإمارة لتقليل نسبة كبيرة من الحوادث المرورية»، موضحاً أن الأجهزة ذات تقنية عالية وتعمل في الاتجاهين لمراقبة وضبط السير ومخالفة المركبات.
وأشار إلى أن «بعض السائقين يخفضون من سرعة القيادة عند رؤية الرادار وبعد ذلك يزيدون من السرعة، لافتاً إلى أن الرادارات الجديدة ستعمل على ضبط المركبة في حال ارتكابها إحدى المخالفات.
وأضاف أن «الرادارات متخصصة في تحديد الشاحنات والمركبات الخفيفة، إضافة إلى أنها تعمل بالليزر طوال اليوم، وفي حال توافرت الإضاءة الكافية فإن الرادارات تصور دون الحاجة إلى الإضاءة مع إمكانية التقاط المخالفات تلقائياً.
وأوضح مردد أنه سيتم التركيز على تركيب أجهزة الرادار في الأماكن والطرقات التي توجد بها نسبة كبيرة من الحوادث المرورية، مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل لجنة مختصة لتحديد أماكن وضع الرادارات.
ودعا مدير إدارة المرور والترخيص في شرطة رأس الخيمة، قائدي المركبات ومستخدمي الطريق كافة، إلى ضرورة التقيد والالتزام بالقواعد المرورية لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين، والتعاون مع رجال الشرطة للحد من الظواهر المرورية التي تؤثر سلبياً في البنية التحتية للمجتمع، وحصد المزيد من الضحايا بسبب السرعة المفرطة في قيادة السيارات.
وأضاف رئيس قسم الدوريات بالإنابة، أن «الحملة التفتيشية تأتي في إطار الحملات المرورية المكثفة للحد من ظاهرة قيادة المركبات من دون الحصول على رخص قيادة من جانب عدد من الشباب المستهترين، ما يؤدي إلى وقوع العديد من الحوادث المرورية».
وأكد رئيس قسم الدوريات بالإنابة، أن «الحملات مستمرة ولن تنقطع»، مطالباً آباء الطلاب بمتابعة أبنائهم حرصاً على سلامتهم وسلامة مستخدمي الطرق، وعدم الاستسلام لرغباتهم في قيادة المركبة من دون الحصول على رخصة قيادة، مؤكداً أن الحصول على الرخصة يساعد على معرفة قوانين وأنظمة السير والمرور، وأن الإدارة العامة حريصة على سلامة جميع الطلاب.
من جانبه قال مردد لـ «الإمارات اليوم» إن «إحصاءات إدارة المرور والترخيص أظهرت أن عامل السرعة السبب الرئيس في وقوع الحوادث»، مشيراً إلى أن الإدارة العامة لشرطة رأس الخيمة لا تألو جهداً للعمل على وقف نزيف الحوادث البشرية بسبب تلك الحوادث.
وأوضح أن «الإدارة بصدد تركيب العديد من أجهزة الرادار عند التقاطعات الرئيسة في الإمارة لتقليل نسبة كبيرة من الحوادث المرورية»، موضحاً أن الأجهزة ذات تقنية عالية وتعمل في الاتجاهين لمراقبة وضبط السير ومخالفة المركبات.
وأشار إلى أن «بعض السائقين يخفضون من سرعة القيادة عند رؤية الرادار وبعد ذلك يزيدون من السرعة، لافتاً إلى أن الرادارات الجديدة ستعمل على ضبط المركبة في حال ارتكابها إحدى المخالفات.
وأضاف أن «الرادارات متخصصة في تحديد الشاحنات والمركبات الخفيفة، إضافة إلى أنها تعمل بالليزر طوال اليوم، وفي حال توافرت الإضاءة الكافية فإن الرادارات تصور دون الحاجة إلى الإضاءة مع إمكانية التقاط المخالفات تلقائياً.
وأوضح مردد أنه سيتم التركيز على تركيب أجهزة الرادار في الأماكن والطرقات التي توجد بها نسبة كبيرة من الحوادث المرورية، مشيراً إلى أنه سيتم تشكيل لجنة مختصة لتحديد أماكن وضع الرادارات.
ودعا مدير إدارة المرور والترخيص في شرطة رأس الخيمة، قائدي المركبات ومستخدمي الطريق كافة، إلى ضرورة التقيد والالتزام بالقواعد المرورية لضمان سلامتهم وسلامة الآخرين، والتعاون مع رجال الشرطة للحد من الظواهر المرورية التي تؤثر سلبياً في البنية التحتية للمجتمع، وحصد المزيد من الضحايا بسبب السرعة المفرطة في قيادة السيارات.