ندوة عن علوم الأرض الجنائية

كشفت ندوة نظمتها شرطة أبوظبي، حول علوم الأرض الجنائية على مدى يومين، اُختتمت أول من امس، عن توجه لإعداد قاعدة بيانات لتضاريس وتربة الدولة للاستفادة منها في مكافحة الجريمة.

وقال أستاذ الجيولوجيا في جامعة الإمارات، الدكتور حيدر عزيز بكر، إن «التقنية التي تستعملها شرطة أبوظبي في التصدّي للجريمة حديثة وتتميز بسرعة ودقة الإنجاز»، منوهاً باهتمام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، بالوسائل العلمية والعملية التي تعزز إمكانية الشرطة ومساندتها في عملها.

وعرّف الدكتور بكر علوم الأرض الجنائية بأنها دراسة للدلائل المتعلقة بالمعادن والتربة وغيرها الموجوده في الأرض واستعمالها للإجابة عن أسئلة المحققين والقضاة.

وذكر أن «الندوة تهدف إلى تعريف أفراد الشرطة بأهمية علوم الأرض الجنائية ومساعدتهم في تحرياتهم، ومساعدتها في بناء قاعدة معلومات خاصة بذلك».

وأضاف أنها تركز على وسائل الكشف عن مواقع الجريمة أو ربط الضحية أو المشتبه فيه بمكان وقوع الجريمة، وذلك باستخدام الطرق الجيوفيزيائية والجيولوجية في التحري الجنائي.

وتضمنت الندوة محاضرات ألقاها أساتذة من جامعة الإمارات في موضوعات: أساليب فحص التربة المختلفة وربطها بموقع الجريمة، وتربة الإمارات والتراكيب الجيولوجية المختلفة في الدولة، واستعمال حبوب اللقاح في التربة وربطها بموقع الجريمة. وكان الرقيب من إدارة تقنية المعلومات في شرطة أبوظبي صالح الكثيري، قال إن «هذه الندوة تعزز استفادة الشرطة من علم الجيوفيزياء في مجال الأدلة الجنائية في تحريات علوم الأرض الجنائية، وذلك للكشف عن الأجسام المدفونة في باطن الأرض أو تحت قاع البحر».

الأكثر مشاركة