مستهلكون: سندويتشات بالذبـاب وفطائر بالدود
أبدى مستهلكون استياءهم من عدم نظافة مطاعم وزيادة نسبة التلوث في الأطعمة، وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إنهم عثروا على شعر داخل فطائر وسندويتشات، كما عثر آخرون على بعوض وذباب وحشرات مختلفة داخل أكياس الأطعمة، مشيرين إلى وصول التلوث إلى الأطعمة الموجودة في المقاصف المدرسية، ما يشكل خطراً على صحة الطلبة.
من جانبه، قال مدير إدارة الاتصال والإعلام في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية محمد جلال الريايسة، إن الجهاز يراقب المطاعم والمقاصف المدرسية، وعند ارتكاب أي مطعم ثلاث مخالفات يتم إغلاقه.
وفي التفاصيل، قالت باسمة دامنباك مديرة إحدى الشركات، إنها تخشى الذهاب إلى المطاعم بعد أن عثرت على شعر وذباب داخل سندويتشات اشترتها من أحد المطاعم، كما وجدت بعض الدود الأبيض في فطائر السبانخ، في مطعم شهير في أبوظبي، وفي مطعم صاحب اسم معروف فوجئت بوجود حشرات داخل السلطة، لذلك قررت عدم الذهاب نهائياً إلى أي مطعم مهما كانت شهرته لعدم التزام العاملين بغسل الأيدي أو ارتداء قفازات، كما أنها تشك في سلامة اللحوم والدجاج الموجود في بعض المطاعم.
وأضافت دامنباك أنها باتت تخشى الجلوس في المطاعم نتيجة التلوث الذي لاحظته داخل بعض المطاعم، مشيرة إلى أن «بعض المطاعم يبدو نظيفاً من الخارج وفي الداخل شديد القذارة».
وأكدت دامنباك أنها بدأت تفقد الثقة بالمقاصف المدرسية والسندويتشات والعصائر التي تقدمها لعدم وجود رقابة فعالة على العاملين فيها، الذين يتركون العصائر والحليب عرضه لحرارة الشمس المباشرة، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي فترات طويلة ما يؤدي إلى تعرض الأطعمة للتلف.
وذكرت أن ابن إحدى صديقاتها أصيب بمرض أبوصفار نتيجة تناوله سندويتشاً ملوثاً من مقصف المدرسة، لهذا قررت عدم السماح لأبنائها بشراء أي مأكولات أو مشروبات من مقاصف المدرسة أو أي مطعم آخر، مطالبة بتفعيل الرقابة على المطاعم والمقاصف المدرسية، حرصاً على صحة الطلبة.
وقالت المواطنة (أم عمر) والدة تسعة طلاب وطالبات في مراحل التعليم المختلفة الابتدائي والمتوسط والثانوي في أبوظبي، إن المقاصـف المدرسية تبـيع سندويتـشات غير مفيدة وغير نظيفة، مشيرة إلى أن أحد أولادها وجد شعرة داخل سندويتش اشتراه من مقصف المدرسة، وإحدى بناتها في المرحلة الثانوية عثرت على بعوضة داخل مغلف السندويتش، كما أصيبت ابنتها الأخرى بتلبك معوي قبل بضعة ايام نتيجة تناولها سندويتش من مقصف المدرسة تسبب لها في إسهال وقيء، وتم علاجها وحصلت على ثـلاثة أيـام اجـازة، مطالبة أجهزة الرقابة بضرورة حماية الطلبة من تلك الملوثات التي تهدد صحتهم.
وأوضح المواطن محمد غالب، أنه يختار دائما المطاعم النظيفة الخالية من الحشرات، موضحاً أن بعض المطاعم تتخذ نوعاً من الشفافية مع روادها حيث تضع لوحا زجاجيا بين المطبخ وصالة الطعام حتى يتسنى للزبائن أن يروا بأعينهم كيفية اعداد طعامهم، وكذلك كيفية صنع الخبز، وهذا الأمر يؤدي إلى راحة الزبون واطمئنانه إلى سلامة الوجبات التي يتناولها. وأشار غالب إلى أنه ذات مرة وأثناء وجوده في أحد المطاعم الشهيرة لاحظ أن المطعم مملوء بالذباب، واتصل بـ«الخط الساخن» لإمارة أبوظبي، وقدم شكوى رسمية وتم التواصل معه من مستقبلي الشكوى، ولكن المفاجأة كانت عندما جاءه الرد على شكواه بعد أيام عدة أن شكواه غير صحيحة وان المطعم يتبع إجراءات ومعايير السلامة المطلوبة.
وطالب بضرورة فرض ضوابط صارمة على كل المطاعم الموجودة دون استثناء وضرورة التفاعل الفوري مع الشكاوى دون تأخير.
وقالت المواطنة نجيبة أحمد، التي تعمل مستشارة رئيسة العلاقات العامة في إحدى الشركات، إنها لا تخشى الأكل في المطاعم، مؤكدة أنها تختار المطعم الجيد والنظيف بصرف النظر عن كونه مطعماً كبيراً ومشهوراً أم لا، إنما تعتمد في ذلك على جودة ونظافة المأكولات التي يقدمها، لافتة إلى أنها مطمئنة إلى سلامة مأكولات المطعم الذي اعتادت عليه، وذلك لأنها تثق بالرقابة الدورية التي تقوم بها البلدية وجهات الرقابة على المطاعم.
وفي المقابل، أكد مدير إدارة الاتصال والإعلام في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن هناك وحدة متخصصة للرقابة على المطاعم والمقاصف المدرسية، وذلك من خلال تلقي شكاوى الجمهور، لافتاً إلى أن هناك تفاعلاً مباشراً مع الجمهور واهتماماً بأي شكوى تقدم ضد أي مطعم، حيث يذهب مفتشو الرقابة إلى المطعم، للتأكد من صحة الشكوى، وأخذ عينة من الوجبات والمكونات الغذائية لتحليلها.
وقال الريايسة إن هناك رقابة مستمرة على المطاعم وتؤخذ عينات عشوائية لتحليلها وكشف المخالفات، مشيراً إلى أن الجهاز اغلق مطعم عربي شهير أخيراً لمخالفته شروط الصحة والنظافة العامة، موضحاً أن الإغلاق الإداري لأي مطعم لا يكون إلا بعد حصول المطعم على ثلاث مخالفات من قبل الجهاز، لافتاً إلى أن الإغلاق ليس نهاية المطاف، لكن إذا أغلق المطعم ثلاث مرات تسحب الرخصة منه ويحال ملفه إلى المحكمة، وتوقع غرامة كبيرة عليه.
وأوضح أن هناك معايير يتم وضعها عند التفتيش على المطاعم منها بيئة العمل داخل المطعم، والنظافة العامة والشروط الصحية لأي مطعم، وكذلك التفتيش على المطابخ، والعاملين فيها، إضافة إلى الاطلاع على الأوراق والمستندات الرسمية الصحية التي تخص العاملين، مطالباً الجمهور بضرورة التواصل مع الجهاز من أجل الكشف عن أي تلوث أو أي خطر يهدد الصحة العامة.
من جانبه، قال مدير إدارة الاتصال والإعلام في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية محمد جلال الريايسة، إن الجهاز يراقب المطاعم والمقاصف المدرسية، وعند ارتكاب أي مطعم ثلاث مخالفات يتم إغلاقه.
وفي التفاصيل، قالت باسمة دامنباك مديرة إحدى الشركات، إنها تخشى الذهاب إلى المطاعم بعد أن عثرت على شعر وذباب داخل سندويتشات اشترتها من أحد المطاعم، كما وجدت بعض الدود الأبيض في فطائر السبانخ، في مطعم شهير في أبوظبي، وفي مطعم صاحب اسم معروف فوجئت بوجود حشرات داخل السلطة، لذلك قررت عدم الذهاب نهائياً إلى أي مطعم مهما كانت شهرته لعدم التزام العاملين بغسل الأيدي أو ارتداء قفازات، كما أنها تشك في سلامة اللحوم والدجاج الموجود في بعض المطاعم.
وأضافت دامنباك أنها باتت تخشى الجلوس في المطاعم نتيجة التلوث الذي لاحظته داخل بعض المطاعم، مشيرة إلى أن «بعض المطاعم يبدو نظيفاً من الخارج وفي الداخل شديد القذارة».
وأكدت دامنباك أنها بدأت تفقد الثقة بالمقاصف المدرسية والسندويتشات والعصائر التي تقدمها لعدم وجود رقابة فعالة على العاملين فيها، الذين يتركون العصائر والحليب عرضه لحرارة الشمس المباشرة، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي فترات طويلة ما يؤدي إلى تعرض الأطعمة للتلف.
وذكرت أن ابن إحدى صديقاتها أصيب بمرض أبوصفار نتيجة تناوله سندويتشاً ملوثاً من مقصف المدرسة، لهذا قررت عدم السماح لأبنائها بشراء أي مأكولات أو مشروبات من مقاصف المدرسة أو أي مطعم آخر، مطالبة بتفعيل الرقابة على المطاعم والمقاصف المدرسية، حرصاً على صحة الطلبة.
وقالت المواطنة (أم عمر) والدة تسعة طلاب وطالبات في مراحل التعليم المختلفة الابتدائي والمتوسط والثانوي في أبوظبي، إن المقاصـف المدرسية تبـيع سندويتـشات غير مفيدة وغير نظيفة، مشيرة إلى أن أحد أولادها وجد شعرة داخل سندويتش اشتراه من مقصف المدرسة، وإحدى بناتها في المرحلة الثانوية عثرت على بعوضة داخل مغلف السندويتش، كما أصيبت ابنتها الأخرى بتلبك معوي قبل بضعة ايام نتيجة تناولها سندويتش من مقصف المدرسة تسبب لها في إسهال وقيء، وتم علاجها وحصلت على ثـلاثة أيـام اجـازة، مطالبة أجهزة الرقابة بضرورة حماية الطلبة من تلك الملوثات التي تهدد صحتهم.
وأوضح المواطن محمد غالب، أنه يختار دائما المطاعم النظيفة الخالية من الحشرات، موضحاً أن بعض المطاعم تتخذ نوعاً من الشفافية مع روادها حيث تضع لوحا زجاجيا بين المطبخ وصالة الطعام حتى يتسنى للزبائن أن يروا بأعينهم كيفية اعداد طعامهم، وكذلك كيفية صنع الخبز، وهذا الأمر يؤدي إلى راحة الزبون واطمئنانه إلى سلامة الوجبات التي يتناولها. وأشار غالب إلى أنه ذات مرة وأثناء وجوده في أحد المطاعم الشهيرة لاحظ أن المطعم مملوء بالذباب، واتصل بـ«الخط الساخن» لإمارة أبوظبي، وقدم شكوى رسمية وتم التواصل معه من مستقبلي الشكوى، ولكن المفاجأة كانت عندما جاءه الرد على شكواه بعد أيام عدة أن شكواه غير صحيحة وان المطعم يتبع إجراءات ومعايير السلامة المطلوبة.
وطالب بضرورة فرض ضوابط صارمة على كل المطاعم الموجودة دون استثناء وضرورة التفاعل الفوري مع الشكاوى دون تأخير.
وقالت المواطنة نجيبة أحمد، التي تعمل مستشارة رئيسة العلاقات العامة في إحدى الشركات، إنها لا تخشى الأكل في المطاعم، مؤكدة أنها تختار المطعم الجيد والنظيف بصرف النظر عن كونه مطعماً كبيراً ومشهوراً أم لا، إنما تعتمد في ذلك على جودة ونظافة المأكولات التي يقدمها، لافتة إلى أنها مطمئنة إلى سلامة مأكولات المطعم الذي اعتادت عليه، وذلك لأنها تثق بالرقابة الدورية التي تقوم بها البلدية وجهات الرقابة على المطاعم.
وفي المقابل، أكد مدير إدارة الاتصال والإعلام في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية أن هناك وحدة متخصصة للرقابة على المطاعم والمقاصف المدرسية، وذلك من خلال تلقي شكاوى الجمهور، لافتاً إلى أن هناك تفاعلاً مباشراً مع الجمهور واهتماماً بأي شكوى تقدم ضد أي مطعم، حيث يذهب مفتشو الرقابة إلى المطعم، للتأكد من صحة الشكوى، وأخذ عينة من الوجبات والمكونات الغذائية لتحليلها.
وقال الريايسة إن هناك رقابة مستمرة على المطاعم وتؤخذ عينات عشوائية لتحليلها وكشف المخالفات، مشيراً إلى أن الجهاز اغلق مطعم عربي شهير أخيراً لمخالفته شروط الصحة والنظافة العامة، موضحاً أن الإغلاق الإداري لأي مطعم لا يكون إلا بعد حصول المطعم على ثلاث مخالفات من قبل الجهاز، لافتاً إلى أن الإغلاق ليس نهاية المطاف، لكن إذا أغلق المطعم ثلاث مرات تسحب الرخصة منه ويحال ملفه إلى المحكمة، وتوقع غرامة كبيرة عليه.
وأوضح أن هناك معايير يتم وضعها عند التفتيش على المطاعم منها بيئة العمل داخل المطعم، والنظافة العامة والشروط الصحية لأي مطعم، وكذلك التفتيش على المطابخ، والعاملين فيها، إضافة إلى الاطلاع على الأوراق والمستندات الرسمية الصحية التي تخص العاملين، مطالباً الجمهور بضرورة التواصل مع الجهاز من أجل الكشف عن أي تلوث أو أي خطر يهدد الصحة العامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news