4 أشخاص يخطفون امرأة ويصدمون دورية شرطة
قبضت شرطة دبي صباح الأربعاء الماضي على متهمين في جريمة اختطاف امرأة أوزبكستانية في منطقة المرقبات، بعدما حاولوا الهرب من الشرطة، وصدموا سيارة الدورية بمركبتهم.
وقال مدير إدارة الحد من الجريمة المقدم أحمد ثاني بن غليطة، إن غرفة القيادة والسيطرة في شرطة دبي تلقت بلاغاً حول اختطاف أربعة باكستانيين امرأة تدعى (س) في سيارة رباعية الدفع، مضيفاً أن دورية من الإدارة انتقلت على الفور إلى منطقة المرقبات، ومشطت المكان، حتى عثرت على السيارة المبلغ عنها. وتابع أن رجال الشرطة في الدورية حاولوا إيقاف المركبة، وأبرزوا بطاقاتهم العسكرية، لكن المتهمين رفضوا الاستجابة لهم، وفروا، فلاحقتهم الدورية، وأبلغت غرفة العمليات لرصد تحركهم، حتى وصلوا إلى دوار مستشفى دبي، فحاصرتهم هناك، لكن المتهمين أصروا على عدم التوقف، وصدموا دورية الشرطة، ثم اصطدموا بالرصيف، ما أدى إلى تدهور مركبتهم وانقلابها مرة واحدة. وقبضت الشرطة على المتهمين الأول (ع.ش.أ) والثاني (م.خ) فيما فر المتهمان الثالث «زاهد» والرابع «إقبال». وتم تسليم المتهمين المقبوض عليهما إلى مركز شرطة المرقبات لمواصلة التحقيق معهما، وأنقذت المرأة التي كانت معهم في السيارة.
وأفاد بن غليطة بأن ضبطيات الإدارة تأتي في إطار برامجها المختلفة التي تطبقها بالتنسيق مع مراكز الشرطة والإدارات الأخرى التابعة للإدارة العامة للتحريات ومنها برنامج الانتشار الأمني، الذي يعتمد على نشر دوريات في مناطق الاختصاص المختلفة، تتوافر لها مرونة الحركة والانتقال بسرعة إلى مواقع الحوادث، على غرار حادث الاختطاف الذي وصلت إلى موقعه الدورية في زمن قياسي، مكنها من اللحاق بسيارة المتهمين قبل أن تغادر الموقع.
وألقت إدارة الحد من الجريمة بالإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي خلال الفترة من بداية العام وحتى نهاية شهر يوليو الماضي القبض على 2204 متهماً ومخالفاً بواقع 396 متهماً في بلاغات مختلفة و308 مخالفين لقانون الجنسية والإقامة، فضلاً عن 1500 شخص بتهمة الاشتباه، كما ضبطت 246 سيارة مطلوبة لعدة جهات. وأفاد بن غليطة بإن الشرطة تلعب مع اللصوص لعبة القط والفأر، فكلما تطاردهم في مكان ينتقلون إلى مكان آخر، لكن تركز الإدارة بشكل عام على ما يعرف بالمناطق المقلقة، وهي التي تزيد نسبة الجريمة فيها سنوياً على 30 جريمة وفق تصنيف القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان فيتم متابعتها من خلال برامج معينة تستخدمها الإدارة للقضاء عليها نهائياً.
وتطبق إدارة الحد من الجريمة التي استحدثت في بداية العام الجاري عدة برامج للوقاية من الجرائم، منها برنامج عيون المدينة، الذي يعتمد على مراقبة إلكترونية من غرفة العمليات وبرنامج المناطق الساخنة، وبرنامج الحد السريع الذي يعتمد على التدخل بسرعة لمواجهة الظواهر الإجرامية، التي يتم رصدها في مناطق الاختصاص المختلفة في دبي.
وقال مدير إدارة الحد من الجريمة المقدم أحمد ثاني بن غليطة، إن غرفة القيادة والسيطرة في شرطة دبي تلقت بلاغاً حول اختطاف أربعة باكستانيين امرأة تدعى (س) في سيارة رباعية الدفع، مضيفاً أن دورية من الإدارة انتقلت على الفور إلى منطقة المرقبات، ومشطت المكان، حتى عثرت على السيارة المبلغ عنها. وتابع أن رجال الشرطة في الدورية حاولوا إيقاف المركبة، وأبرزوا بطاقاتهم العسكرية، لكن المتهمين رفضوا الاستجابة لهم، وفروا، فلاحقتهم الدورية، وأبلغت غرفة العمليات لرصد تحركهم، حتى وصلوا إلى دوار مستشفى دبي، فحاصرتهم هناك، لكن المتهمين أصروا على عدم التوقف، وصدموا دورية الشرطة، ثم اصطدموا بالرصيف، ما أدى إلى تدهور مركبتهم وانقلابها مرة واحدة. وقبضت الشرطة على المتهمين الأول (ع.ش.أ) والثاني (م.خ) فيما فر المتهمان الثالث «زاهد» والرابع «إقبال». وتم تسليم المتهمين المقبوض عليهما إلى مركز شرطة المرقبات لمواصلة التحقيق معهما، وأنقذت المرأة التي كانت معهم في السيارة.
وأفاد بن غليطة بأن ضبطيات الإدارة تأتي في إطار برامجها المختلفة التي تطبقها بالتنسيق مع مراكز الشرطة والإدارات الأخرى التابعة للإدارة العامة للتحريات ومنها برنامج الانتشار الأمني، الذي يعتمد على نشر دوريات في مناطق الاختصاص المختلفة، تتوافر لها مرونة الحركة والانتقال بسرعة إلى مواقع الحوادث، على غرار حادث الاختطاف الذي وصلت إلى موقعه الدورية في زمن قياسي، مكنها من اللحاق بسيارة المتهمين قبل أن تغادر الموقع.
وألقت إدارة الحد من الجريمة بالإدارة العامة للتحريات والبحث الجنائي في شرطة دبي خلال الفترة من بداية العام وحتى نهاية شهر يوليو الماضي القبض على 2204 متهماً ومخالفاً بواقع 396 متهماً في بلاغات مختلفة و308 مخالفين لقانون الجنسية والإقامة، فضلاً عن 1500 شخص بتهمة الاشتباه، كما ضبطت 246 سيارة مطلوبة لعدة جهات. وأفاد بن غليطة بإن الشرطة تلعب مع اللصوص لعبة القط والفأر، فكلما تطاردهم في مكان ينتقلون إلى مكان آخر، لكن تركز الإدارة بشكل عام على ما يعرف بالمناطق المقلقة، وهي التي تزيد نسبة الجريمة فيها سنوياً على 30 جريمة وفق تصنيف القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان فيتم متابعتها من خلال برامج معينة تستخدمها الإدارة للقضاء عليها نهائياً.
وتطبق إدارة الحد من الجريمة التي استحدثت في بداية العام الجاري عدة برامج للوقاية من الجرائم، منها برنامج عيون المدينة، الذي يعتمد على مراقبة إلكترونية من غرفة العمليات وبرنامج المناطق الساخنة، وبرنامج الحد السريع الذي يعتمد على التدخل بسرعة لمواجهة الظواهر الإجرامية، التي يتم رصدها في مناطق الاختصاص المختلفة في دبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news