قانون اتحادي لإدارة الطوارئ والأزمات قريباً

أعلن مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات محمد خلفان الرميثي، أمس عقد المؤتمر السنوي الثاني لإدارة الطوارئ والأزمات في الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، موضحاً أن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط الذي يتمحور حول حالات الطوارئ والأزمات والجاهزية للتعامل معها، وسيضم خبراء الطوارئ والأزمات من دول مختلفة.

وأكد الرميثي أن الهيئة تسعى إلى إصـدار أول قانون اتحادي خـاص بإدارة الطوارئ والأزمات، بحيث تخضع له المؤسسات كافة، مضيفًا أن هذا القانون سيصدر خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وأشار إلى أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات بنت خلال هذا العام شراكات قوية مع كل من المركز الوطني للأرصاد والزلازل، وجهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، وهيئة تنظيم الاتصالات، وهيئة الصحة في أبوظبي، وجمارك دبي، بهدف دعم طرق الاستجابة السريعة للهيئة، وتفعيل قدرات التنسيق بين مختلف الإمارات.

وأضاف الرميثي «طورنا قنوات التنسيق والاتصالات والبنى التحتية مع السلطات المختصة في جميع أنحاء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، ووضعنا برامج تهدف إلى زيادة الوعي بين السكان في ما يتعلق بقواعــد السلــوك الضروريــة التي ينبغي اتباعها في حالات الأزمات».

وأوضح أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات تركز على الإرهاب والحوادث واسعة النطاق، وما يتعلق بالصناعة، والبيئة، والإنشاءات، والأزمات الطبيعية مثل الزلازل والكوارث المتعلقة بالطقس.

وباعتبارها الهيئة الأولى المتخصصة بالأزمات وطرق إدارتها في العالم العربي، تركز الهيئة على ثلاث مجموعات رئيسة من خلال التعليم وحملات التوعيــة واسعة النطاق وبرامج الاتصالات، تشمل الأولى الأطفال في المدارس. والثانية الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاماً، لتشجيع العمل التطوعي ضمن مجموعة من البرامج المتخصصة حول إدارة الأزمات.

وتشمل الثالثة المعلمين وصانعي القرار في القطاعين العام والخاص، الذين يتلقون تدريبهم حول السلوك المناسب للتعامل مع الأزمات، وإدارتها.

وأوضح الرميثي أن المؤتمر يستهدف المجموعة الثالثة من الجهات المعنية، للمساعدة في تبسيط قنوات الاتصال لمنع حدوث الأزمات، إضافة إلى عمليات التخطيط وتعزيز التعاون وتقديم الدعم أثناء الأزمات، وفي الوقت نفسه تسريع التواصل والتعافي في مرحلة ما بعد الأزمة.

وذكر المدير التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والزلازل عبدالله بن أحمد المندوس أن المركز يسهم بشكل فعال في إدارة الطوارئ والأزمات عن طريق إصدار التنبؤات والإنذار المبكر في حالة الظواهر الجوية العنيفة، ومتابعة تأثيرها والعمل على نشر الوعي في المجتمع.

وأعلن مدير إدارة الرقابة الصحية في هيئة الصحة في أبوظبي خالد محمد أنه تم إنشاء مركز لإدارة عملية الطوارئ في مستشفيات أبوظبي، للاستعداد الجيد للطوارئ والكوارث والأزمات، فضلاً عن تدريب عدد من الكوادر الوطنية للعمل في هذا المجال.

تويتر